نعم للمشاركة خليك إيجابي.. ندوة توعوية للشباب بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استضاف مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان، اليوم الثلاثاء، ندوة تحت عنوان "نعم للمشاركة.. خليك إيجابي" نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بهدف توعية الشباب وتشجيع مشاركتهم الإيجابية في الحياة السياسية، وتاتى تلك الندوة في إطار حرص الجامعة على دورها في نشر الوعي وتنمية المشاركة المجتمعية لدى طلابها.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة أن استضافة هذه الندوة دليل على اهتمام الدولة بالشباب، مشيرا إلى أن ضيوف الندوة نموذج يحتذى بهم، كما أوضح أن الجامعة تحرص على مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية المختلفة، لأنها تسهم في بناء شخصية الطالب بشكل أفضل، وأضاف أنها العامل الأساسي لتأهيل الطلاب لسوق العمل موضحاً أن مهمة الجامعة هي إعداد الشباب إعدادًا جيدًا، وحث على الدور المهم للأسرة والمرأة المصرية في إعداد وتأهيل الشباب، مشيرًا إلى أن المرأة المصرية هي كل المجتمع، فهي من تنشئ الطالب والطالبة السوية، ولها دور أساسي في بناء المجتمع.
وتحدث " قنديل" عن أهمية المشروعات والإنجازات التي تشهدها مصر، ودور الشباب في استكمال تلك الإنجازات، كما حث الطلاب على ضرورة المشاركة الايجابية في الانتخابات القادمة، مشددا على أهمية وحدة الصف المصري، ومؤكدًا أن بلدنا تحتاج أن نكون صفًا واحدًا ونظهر أمام العالم متماسكين كوحدة واحدة.
وحضر الندوة نخبة من أعضاء مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب، وهم الدكتورة غادة علي عضو مجلس نواب، و محمد عبد العزيز عضو مجلس نواب، و احمد فتحي عضو مجلس نواب، والمهندس محمد السباعي عضو مجلس نواب، و حسن شاهين عضو تنسيقية شباب الأحزاب، والدكتورة رغدة محمود عضو تنسيقية شباب الأحزاب، الذين أكدوا أن الدولة أولت اهتماما كبيرا بالشباب من خلال المشروعات القومية الضخمة، مشيرين إلى أن الهدف من الندوة هو تعزيز التواصل مع الشباب وتوضيح أهمية مشاركتهم، الايجابية فى الانتخابات، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل لمصر.
كماأكدوا على أهمية استمرار التواصل مع الشباب من طلاب الجامعات المصرية وإتاحة الفرصة لتقديم آرائهم وأفكارهم، لاسيما فى ظل الدعم والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لهم، انطلاقًا من قناعتها بقدرات وإمكانيات وطاقات الشباب المصرى على التحدي والتفوق فى جميع المجالات.
شهدت الندوة تفاعلا كبيرا من الطلاب، حيث تم فتح باب الحوار والاستماع لجميع تساؤلاتهم وآرائهم.
عقدت الندوة تحت إشراف وحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والجامعية، والاستاذ هشام رفعت أمين عام الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، ومحمد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وأميرة نبيل مدير إدارة الاتحادات الطلابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل عضو مجلس نواب شباب الأحزاب
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة «قريبين»| أول منظومة تواصل مُوحّدة بين الطلاب والإدارة تُنفذها «حلوان بلس تيك»
تستعد جامعة العاصمة (جامعة حلوان سابقًا) وجامعة حلوان الأهلية وجامعة حلوان التكنولوجية لإطلاق مبادرة "قريبين" كأول منظومة تواصل موحدة بين الطلاب والإدارة، بتنفيذ كامل من فريق حلوان بلس، وذلك في إطار توجه الجامعات الثلاث نحو تطوير آليات التواصل وخلق قناة مباشرة لاستقبال أفكار الطلاب ومقترحاتهم لدعم عملية التطوير.
وتأتي المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة العاصمة، الذي أكد أن المرحلة القادمة تعتمد على إشراك الطلاب بصورة أكبر في عملية البناء والتطوير، واعتبار آرائهم جزءًا أساسيًا من صناعة القرار داخل الجامعات.
مبادرة "قريبين" مبنية على فكرة بسيطة… لكنها قوية:
إن الطالب يكون أقرب للإدارة، والإدارة تكون أقرب للطالب.
وتعمل المنظومة على توفير منصة موحدة تتيح لجميع طلاب الجامعات الثلاث مشاركة أفكارهم ومقترحاتهم وآرائهم التطويرية، وكذلك متابعة المبادرات والأنشطة ومشروعات التطوير التي تنفذها الجامعات.
وقد انتهت حلوان بلس تيك بالفعل من تجهيز المنصة الإلكترونية الخاصة بالمبادرة، وتصميم نظام متكامل سهل الاستخدام، إلى جانب تجهيز مكتب "قريبين" داخل مقر حلوان بلس بجامعة حلوان الأهلية ليكون المركز الرئيسي لإدارة المنظومة الجديدة.
وتهدف المبادرة إلى:
خلق قناة تواصل مباشرة ومنظمة بين الطلاب والإدارة.
استقبال الأفكار والمقترحات التطويرية من الطلاب في مختلف التخصصات.
تعزيز المشاركة الطلابية في خطط التطوير داخل الجامعات.
توحيد آلية التواصل بين الجامعات الثلاث ضمن كيان واحد.
بناء ثقافة جديدة قائمة على الشفافية والقرب والعمل المشترك.
وتستعد الجامعات الثلاث لإطلاق المبادرة رسميًا خلال الفترة المقبلة، لتبدأ مرحلة جديدة من العلاقة بين الطالب والإدارة، قائمة على: الاستماع – التفاعل – التطوير المشترك.