الأردن يحذّر من نموذج نتانياهو ويشكك في رواية "الرنتيسي"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شكك وزير الخارجية الأردنية، أيمن الصفدي، الثلاثاء، بالرواية الإسرائيلية حود وجود نفق لحركة حماس أسفل مستشفى الرنتيسي في قطاع غزة، مطالباً بتحقيق دولي مستقل حول القضية.
وفي تعليق له خلال مقابلة مع شبكة ABC الأسترالية، حول فيديو نشره الجيش الإسرائيلي اتهم فيه حماس باستغلال المستشفيات لأغراض عسكرية، قال الصفدي إن "الحقيقة أن مئات من الجرحى والمرضى يعالجون في مستشفى الرنتيسي، وهذا لا يمكن لأحد أن يشكك فيه.والرواية الأخرى هي رواية إسرائيلية لا يمكن التحقق منها، إلا إذا كان هناك تحقيق مستقل في الأمر".
شاهد.. #إسرائيل تكشف نفقاً بجوار #مستشفى_الرنتيسي https://t.co/imRkcIChBb pic.twitter.com/eeypMLpuns
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2023 وأضاف :" هذه المستشفيات، مهما كانت الحجج الإسرائيلية، لا يمكن أن تبرر موت الناس لمجرد عدم وجود أدوية"، وتابع :"لدينا حقيقة يعرف الجميع صحتها ولدينا مبدأ إسرائيلي لم يتم التحقق منه بعد من قبل أي كيان مستقل، وأعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية على أي شخص في هذا الجزء من العالم أن يصدق مبدأ الجيش، الذي جلب الجحيم على 2.3 مليون شخص".وحذر الصفدي من أن "الضفة الغربية تغلي، وأن خطر توسع الحرب الدائرة في قطاع غزة "حقيقي".
وجدد وزير الخارجية الأردني رفض المملكة لوجود قوات حفظ سلام عربية في غزة بعد الحرب، مشيراً إلى أن "نموذج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بشأن الوجود الأمني في غزة، سيكون أخطر على المنطقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن
إقرأ أيضاً:
الصفدي: فشل حل الدولتين يتجسد في المعاناة اليومية للفلسطينيين”
صراحة نيوز- أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أن كارثة الفشل في تنفيذ حل الدولتين تتجلى يوميًا في الأراضي الفلسطينية، حيث يشهد الفلسطينيون قتلًا ودمارًا وتجويعًا. وأكد أن القوانين الدولية والإنسانية أصبحت مجرد شعارات تُرفع دون أن يتم تطبيقها على أرض الواقع.
جاءت تصريحات الصفدي خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، التي عُقدت مساء الاثنين. وقال الصفدي: “الاحتلال حول غزة إلى مقبرة لأهلها، حيث يُقتل الفلسطينيون ويُجوعون أمام أعين العالم”، محذرًا من أن الأمل بالسلام يتبدد في ظل غطرسة الاحتلال واستمراره في فرض سياسات القمع والعدوان.
وأضاف الصفدي أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، داعيًا إلى وقف فوري للحرب على غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع المحاصر. كما أشار إلى أن استمرار الصمت الدولي أمام هذه الانتهاكات يُهدد ليس فقط أمن المنطقة، بل أيضًا مصداقية المنظومة الدولية ككل.
وأعاد الصفدي التأكيد على موقف الأردن الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ولفت إلى أن غطرسة إسرائيل في فلسطين ولبنان وسوريا تهدد الإنسانية وتضر بالأمن الجماعي، بالإضافة إلى نسفها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد الصفدي على أهمية نجاح الجهود المبذولة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى صفقة تبادل، مشيرًا إلى ضرورة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة. كما دعا إلى عودة أكثر من 600 ألف طفل في غزة إلى مدارسهم، واستعادة الأمل لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة بأن لحياتهم قيمة، ولأطفالهم مستقبلاً.
وأعرب عن استعداد الأردن للمواصلة في تقديم الدعم الإنساني عبر كافة السبل المتاحة لإيصال المساعدات لأشقائه في غزة. وأكد الصفدي أن السلام العادل هو الخيار الاستراتيجي العربي، الذي ينهي الاحتلال ويحقق الأمن للمنطقة.
وفي ختام كلمته، دعا الصفدي كافة دول العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاحتلال والسلام لا يمكن أن يتواجدا معًا. كما أثنى على الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية، داعيًا المزيد من الدول للانضمام إلى هذه الخطوة.