استعراض الأهداف التربوية لمشاريع المدارس الخضراء بشمال الباطنة صحار ـ من إبراهيم الفارسي:
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قام سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم رئيس اللجنة الرئيسية لمشروع المدارس الخضراء أمس بزيارة لعدد من مدارس محافظة شمال الباطنة المشاركة المشروع، يرافقه الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام تعليمية شمال الباطنة وعدد من أعضاء الفريق من الوزارة وشركة شل عُمان الداعمة للمشروع.
ويُعدُّ مشروع المدارس الخضراء من المشاريع التي تنفذها وزارة التربية والتعليم وتحقق أهداف التربية من أجل التنمية المستدامة، إذ يهدف إلى تثقيف الطلبة والمعلمين والمجتمع المحلي وتوعيتهم بقضايا البيئة والاقتصاد الدائري والاستدامة ويساعد المشروع أيضًا على تربية الطلبة على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن القضايا المتعلقة بالبيئة، بالإضافة إلى أن مشروع المدارس الخضراء يعمل على توجيه الطلبة والمعلمين إلى الاهتمام بالجانب البيئي والاجتماعي والاقتصادي من التنمية المستدامة، والعمل من خلال المدرسة على حل القضايا والمشكلات التي يعاني منها المجتمع في الجوانب الثلاثة للتنمية، وذلك بمشاركة المجتمع المحلي من أولياء أمور الطلبة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ثم تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تشجيع المدارس على المشاركة في المشروع من حيث التطبيق والتوظيف بشكل فاعل عن طريق تبني المشاريع والبرامج والمبادرات في الجوانب الثلاثة للتنمية المستدامة.
ويهدف المشروع إلى تعزيز سلوك الطلبة الإيجابي نحو البيئة المستدامة، وإيجاد اتجاهات بيئية من خلال إكساب الطلبة معارف جديدة واطلاعهم وتوعيتهم بما تسعى له بلادنا من الاعتناء بتوسعة مساحة الغطاء الأخضر في محافظات سلطنة عمان، وإدارة المياه والكهرباء بطرق مستدامة ونشر التوعية البيئية في المجتمع، وتعزير التعاون بين مختلف القطاعات الحكومية لتحقيق رؤية (عمان ٢٠٤٠)، التي ترسم خارطة طريق ٢٠ سنة قادمة، التي أبرز مرتكزاتها المحافظة البيئة وصون موردها الطبيعية التي تتميز بها سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المدارس الخضراء
إقرأ أيضاً:
شجرة الصندل.. قصة نجاح تعكس توجه المملكة نحو الزراعة المستدامة
انتشرت زراعة شجرة الصندل في جنوب المملكة، عقب دخول نجران في زراعتها، بعد نجاح التجربة في جازان.
وبذلك تصبح المملكة العربية السعودية من أوائل دول الشرق الأوسط التي تستزرع هذه الشجرة النادرة ذات القيمة الاقتصادية العالية، في خطوة تعكس توجه المملكة نحو الزراعة المستدامة وتنويع مصادر الدخل غير النفطي.
وفي إطار مبادرة وطنية أطلقت عام 2022، دخلت شجرة الصندل إلى السعودية، بإشراف هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية، وبالشراكة مع خبراء من الهند وماليزيا، وهما من أكبر منتجي الصندل عالمياً، وفقا لـ«العربية».
وتم نقل شتلات مدروسة بعناية إلى بعض المناطق الجنوبية، بعد دراسات ميدانية أثبتت أن المناخ المحلي يشبه إلى حد كبير بيئة الغابات الاستوائية التي تنمو فيها هذه الشجرة.
وبدأت التجربة بزراعة 150 شتلة في جبال جازان، باستخدام تقنيات زراعية متقدمة، شملت أنظمة الري الذكي ومراقبة التربة والرطوبة. ومع النجاح المبكر، انتقلت التجربة إلى نجران في نهاية 2024، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع تطوير المناطق الجبلية.
وفي نجران غرس أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أول شتلة من نبات الصندل، إيذانًا بانطلاق المشروع رسميًا، فيما يشمل المشروع زراعة أكثر من 200 شتلة موزعة على ثلاث مزارع تجريبية، وسط مؤشرات تؤكد تأقلم الشجرة مع مناخ نجران وتربتها.
ويُعد خشب الصندل من بين أغلى أنواع الأخشاب في العالم، ويُستخدم في إنتاج الزيوت العطرية والبخور، حيث تتجاوز أسعار بعض أنواعه آلاف الدولارات للكيلوغرام الواحد.
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةشجر الصندلقد يعجبك أيضاًNo stories found.