عصام الدين جاد يكتب: المهنية أولاً
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
لم يكن اختيار المرشح عبدالفتاح السيسي للمستشار محمود فوزي رئيساً للحملة الانتخابية محض اختيار فقط!
فاختياره محمود فوزي رئيساً لحملته كان لأسباب عديدة أُوجزها في النقاط التالية:
المهنية، وأقصد بالمهنية هنا هو احترام الشارع واحترام المنافسين والقانون والدستور، وهو ما توافر في رئيس حملته، الذي كان منذ اليوم الأول لتولى قيادة الحملة ان ترفع شعار التنافس شريف وتراعي كل جوانب الأمور بمقايس عالية.
١- استخدامه لفظ المرشح بدلاً عن الألقاب الأخرى التي أجيز استعمالها من مرشحين سابقين.
٢- استخدام وسائل الإعلام بشكل حيادي أمام الجميع.
٣- إعطاء الفرصة أمام كل طوائف الشعب بزيارة مقر الحملة.
٤- إعطاء حق التواصل مع الحملة من جميع وسائل الإعلام والأحزاب.
٥- انضمام أي راغب للحملة من خلال موقعها الإلكتروني.
٦- استخدام اللغة العربية المتميزة في العرض.
٧- كشف وقائع الخطوات التالية والمجهزة أثناء فترة الانتخابات.
٨- العرض التام والكامل لجميع الجهود والنجاحات التي تم القيام بها.
وإذ لم يكن خفياً عن الجميع فإن المرشح عبدالفتاح السيسي يختار دائماً بعناية ويُنسق من الجانب العلمي والمنظم بمقاييس عالية وكريمة، ولا يخفي عن الجميع دوره في الساحة السياسية العربية والعالمية خاصة الأزمة الفلسطينية الأخيرة، ودوره في محاربة الأفكار المتطرفة، وفي إعادة التأهيل الفطري والاجتماعي من خلال مبادرة حياة كريمة والتي قد نسميها إعادة الإعمار، ولا يخفي على الجميع ما تم القيام به من تحسين الطرق وتوفير آلاف ملايين الجنيهات من البترول ومشتقاته من خلال شبكة الطرق المتميزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رسائل في الحياة.. أمَّـــــا بعد
إن الشجرة لا تبكي على غصنها الذي خلعته الريح، إنها تعض على الجرح وتنتظر الربيع لتنبت غصنا آخر وتزهر. هكذا هي الحياة، فإن ما تخسره ليس بالضرورة أن تسترده ولكنك ستعثر على ما هو خير منه. فعض على جرحك وانتظر ربيعك، وأنبت غصنا آخر وأزهر كما يليق لك، والسلام لقلبك..
حين تريد أي شيء تريده من الآخرين أو من الحياة، قدمه لنفسك أولا، فإذا كنت تريد الحب من الآخرين قدم الحب لنفسك أولا حتى ينعكس على الآخرين. وإذا كنت تريد أيام سعيدة قدم مشاعر جيدة للحياة وأحِب الحياة حب حقيقي حينها الحياة ستحبك. كل شيء تريده من الخارج أوجده بداخلك أولا، فلك الأشياء المحيطة بك هي انعكاس لذاتك.
اعلموا أن الحياة مثل الغربال، تعبر من خلاله أشخاص راهنا عليهم فاختفوا في موقف صعب، أشخاص أحببناهم تخلوا عنا لأجل آخرين. أحداث أدخلتنا في تفاصيل بالكاد نستوعبها غريبة، صدمات لم نصدقها في البداية بسهولة. هذا الغربال هو من كون شخصياتنا هو من جعلنا نفهم بالتدريج كل ما يحدث، أين نعم تألمنا.
ولكنه نضجنا رغم كم الخسارة غير المتوقعة، خسارة من كانوا بقربنا وبدؤوا يبتعدون كل يوم خطوة ورغم كل المساحات التي أصبحت خالية حولنا بعد أن كانت ممتلئة بمن اعتقدنا أنهم مكاسب لنا وخسرناهم نحن مدينون للمواقف كثيرا التي أماطت اللثام. مدينون لها رغم الخيبة التي حملناها معنا وأدركنا أننا رسمنا أحلاماً على جدران واهنة. ويبقى الكثير الكثير ممن نتمنى حقاً أن لا يخيبوا آمالنا بعد.