أغربها التهاب الأذن.. 6 علامات تدل على ضعف جهاز المناعة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يعتقد الكثير من الأشخاص أن جهاز المناعة يعمل بشكل جيد لديهم ولكنهم في الحقيقة قد يعانون من بعض الخلل أو الضعف.
وتعد المناعة هي الجهاز الدفاعي الأول الذي يحمي الجسم من الإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية المختلفة، لذا من المهم معرفة درجة قوته الحقيقية.
. نوع أعشاب غير متوقع يصلح مشاكل المخ والذاكرة
وتكتمل أهمية معرفة درجة قوة جهاز المناعة في التمكن من علاج أي ضعف بشكل مبكر قبل حدوث الإصابة بأي فيروس أو مرض.
ووفقا لما جاء في موقع pennmedicine نعرض لكم العلامات التحذيرية التى تكشف ضعف جهاز المناعة.
مستوى التوتر مرتفع للغاية
ليس من قبيل الصدفة أنك تميل إلى المرض بعد مشروع كبير في العمل أو بعد موقف عاطفي في المنزل.
ذلك لأن التوتر يقلل من عدد الخلايا الليمفاوية في الجسم، وخلايا الدم البيضاء التي تساعد على مكافحة العدوى وكلما انخفض مستوى الخلايا الليمفاوية لديك، زاد تعرضك لخطر الإصابة بفيروسات مثل نزلات البرد.
مصاب دائما بالبرد
من الطبيعي تمامًا أن يعطس البالغون ويستنشقون خلال نزلات البرد مرتين أو ثلاث مرات كل عام ويعود معظم الناس إلى حالتهم الطبيعية خلال سبعة إلى عشرة أيام.
خلال تلك الفترة، يستغرق جهاز المناعة من ثلاثة إلى أربعة أيام لتطوير الأجسام المضادة ومحاربة الجراثيم المزعجة ولكن إذا كنت تصاب بنزلات البرد باستمرار أو تعاني من نزلة برد لا تأخذ مجراها الطبيعي فهذه علامة واضحة على ضعف المناعة.
مشاكل البطن الكثيرة
إذا كنت تعاني من الإسهال المتكرر أو الغازات أو الإمساك، فقد يكون ذلك علامة على ضعف جهاز المناعة .
تظهر الأبحاث أن ما يقرب من 70 بالمائة من جهاز المناعة لديك يقع في الجهاز الهضمي والبكتيريا المفيدة والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش هناك تدافع عن أمعائك من العدوى وتدعم جهاز المناعة.
الكميات المنخفضة من بكتيريا الأمعاء المفيدة، هذه يمكن أن تعرضك لخطر الإصابة بالفيروسات والالتهابات المزمنة وحتى اضطرابات المناعة الذاتية.
جروحك بطيئة في الشفاء
تدخل بشرتك في وضع التحكم في الضرر بعد تعرضك لحرق أو جرح أو خدش و يعمل جسمك على حماية الجرح عن طريق إرسال الدم الغني بالمغذيات إلى منطقة الإصابة للمساعدة في تجديد الجلد الجديد.
تعتمد عملية الشفاء هذه على الخلايا المناعية السليمة ولكن إذا كان جهازك المناعي بطيئًا، فلن يتمكن جلدك من التجدد وتظل جروحك باقية وتواجه صعوبة في الشفاء.
التهابات متكررة
إذا بدا أنك تعاني من عدوى متكررة، فقد تكون رسالة من جهاز المناعة وتشير الأكاديمية الأمريكية لحساسية الربو والمناعة إلى أن علامات نقص المناعة المحتملة لدى البالغين تشمل:
الإصابة بأكثر من أربع التهابات في الأذن خلال العام الواحد
- الإصابة بالالتهاب الرئوي مرتين خلال فترة سنة واحدة
المعاناة من التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو أكثر من ثلاث نوبات من التهاب الجيوب الأنفية البكتيري في السنة
الحاجة إلى أكثر من دورتين من المضادات الحيوية في السنة
تشعر بالتعب طوال الوقت
إذا كنت تحصل على قسط كافٍ من النوم وما زلت تعاني من الإرهاق، فمن المفيد أن تفكر فيما إذا كان جهاز المناعة يحاول إخبارك بشيء ما.
عندما يعاني جهازك المناعي، فإن مستوى الطاقة لديك ينخفض ذلك لأن جسمك يحاول الحفاظ على الطاقة لتغذية جهازك المناعي حتى يتمكن من محاربة الجراثيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناعة جهاز المناعة ضعف المناعة علامات نقص المناعة نقص المناعة نزلات البرد جهاز المناعة تعانی من
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
#سواليف
يجري #علماء #بريطانيون تجربة سريرية جديدة تهدف إلى #علاج #فقدان_السمع بشكل جذري باستخدام #الخلايا_الجذعية، في خطوة رائدة تعد الأولى من نوعها في العالم.
ويعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مزروعة في المختبر داخل الأذن المتضررة، بهدف نمو خلايا عصبية سمعية جديدة تحل محل الخلايا المتضررة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى.
وتأتي التجربة السريرية بعد نجاح التجارب على الحيوانات، حيث ثبت أن العلاج لا يعزز سلامة السمع فحسب، بل يحسّنه بشكل ملحوظ. وقد أُعطي الضوء الأخضر لشركة Rinri Therapeutics الناشئة، التابعة لجامعة شيفيلد، لاختبار العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.
مقالات ذات صلة أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة 2025/07/31وأوضح فريق البحث أن العلاجات الحالية تعتمد على زرعات قوقعة الأذن، التي تُزرع جراحيا لتعويض وظيفة خلايا الشعر الدقيقة التي تدمرها الشيخوخة أو الضوضاء العالية أو العدوى. لكن هذه الزرعات مكلفة للغاية، وتُستخدم فقط في حالات الصمم الشديد.
أما الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج الجديد، فهي خلايا سلفية عصبية أذنية، تقترب جدا من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة. وعند حقنها داخل الأذن، يُتوقع أن تنمو لتصبح خلايا سمعية وظيفية تنقل الأصوات إلى الدماغ، ما قد يعيد السمع الطبيعي لبعض المرضى.
ويُجرى العلاج أثناء جراحة زرع القوقعة تحت التخدير العام، مع احتمال تطوير طريقة حقن دون جراحة في المستقبل.
ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في Rinri Therapeutics: “هذه الخلايا مهيأة لتصبح خلايا عصبية سمعية، ونثبت أنها تظل في مكان الحقن ولا تتحول إلى خلايا غير مرغوبة”. ويضيف أن أحد المخاوف الرئيسية لعلاجات الخلايا الجذعية هو احتمالية تحولها إلى خلايا سرطانية، وهو ما لم يُرصد حتى الآن في هذه التجربة.
تُنتظر النتائج الأولى من التجربة في عام 2027، مع أمل في تطبيق العلاج لاحقا على مرضى يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر، دون الحاجة إلى زراعة قوقعة.
ويشير خبراء آخرون إلى أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في حياة آلاف المرضى، لكنه يحمل تحديات؛ إذ لا توجد حاليا طرق دقيقة لمعرفة ما إذا كان فقدان السمع ناتجا عن تلف في الأعصاب أو في خلايا الشعر، وليس مضمونا أن يؤدي إصلاح الأعصاب إلى تحسين السمع.
كما يحذر البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة، من أن حقن الخلايا الجذعية أو زرع القوقعة قد يدمّر الخلايا السمعية السليمة المتبقية، ما قد يُفقد المريض ما تبقى من سمع طبيعي.
وتستمر الأبحاث، في أمل كبير بأن تقدّم هذه التكنولوجيا الجديدة حلا دائما لفقدان السمع، متجاوزة الاعتماد على الأجهزة المساعدة التقليدية.