شهدت فعاليات اليوم الثاني لمعرض دبي للطيران في دورته الثامنة عشر الأكبر في تاريخه، توقيع مجموعة من الصفقات المهمة.

وفي اليوم الثاني للمعرض والذي يستمر حتى 17 نوفمبر الجاري، استمر الطلب على الطيران التجاري، وبدورها أعلنت مصر للطيران عن توقيعها صفقة لشراء 10 طائرات جديدة من طراز إيرباص A350-900، والتي ستساهم بخفض استهلاك الناقلة للوقود بنسبة 25 بالمئة، وبالتالي تقليل الانبعاثات الكربونية الصادرة عن طائراتها.

كما أعلن الطيران العُماني عن طلب وتسلم أول طائرة محولة للشحن من طراز بوينغ 737-800، وأعلنت شركة سكات للطيران عن صفقة لشراء سبع طائرات من طراز بوينغ 737-8، وأعلنت أيضاً الخطوط الجوية الإثيوبية عن التزامها بطلب 11 طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر و20 طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس، مع إمكانية شراء 15 و21 طائرة إضافية، لتعتبر هذه الصفقة أكبر عملية شراء لطائرات بوينغ على الإطلاق في تاريخ إفريقيا.

وبعد طلب شراء 30 طائرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر خلال اليوم الأول من المعرض، وقعت فلاي دبي اليوم اتفاقية مع شركة تصنيع المحركات CFM لدعم خطط نمو الناقلة، حيث ستتسلم فلاي دبي أكثر من 130 طائرة على مدار السنوات القليلة المقبلة.

وشهد اليوم الثاني أيضاً إعلان طيران الإمارات عن سلسلة من العقود الممنوحة لشركة سافران تزيد قيمتها عن 1.2 مليار دولار أميركي لأسطول الناقلة الجديد من طائرات إيرباص A350 وبوينغ 777X-9 وأسطولها الحالي من طائرات بوينغ 777-300.

وبهذا الصدد، قال تيموثي هاوز العضو المنتدب لشركة "تارسوس" الشرق الأوسط: "فاق اليوم الثاني من معرض دبي للطيران 2023 توقعاتنا، حيث أرسى معياراً جديداً في فعاليات الطيران العالمية. وشهد اليوم الثاني الإعلان عن العديد من الصفقات والشراكات الاستراتيجية، ما يعكس التطور المستمر لقطاع الطيران.

وتماشياً مع الموضوع الرئيسي لمعرض دبي للطيران لهذا العام، وهو التوطين، شهد اليوم الثاني أيضاً توقيع اتفاقية بين إيرباص ومبادلة الإماراتية لتوفير فرص تدريبية لطلبة الجامعات الإماراتية في مجال الهندسة.

وعلى مدار السنوات الثلاث المقبلة، سيتم استضافة 12 من الطلبة الإماراتيين من التخصصات الهندسية في المقر الرئيسي لشركة إيرباص في تولوز في فرنسا، حيث سيلتحقون ببرنامجهم التدريبي تحت إشراف مجموعة من الخبراء والمتخصصين لدى إيرباص.

وفي جناح التنقل الجوي المتقدم، أحد الأقسام الجديدة في المعرض، كشفت شركة "انرا تكنولوجيز" عن نظام إدارة جديد للمطارات العامودية، والذي يعد من الابتكارات العامة في مجال إدارة حركة طائرات التنقل الجوي الحضري.

وتقوم هذه المنصة القائمة على شبكة الإنترنت بتلبية الطلب المتزايد على الحلول الرقمية لإدارة عمليات الطائرات ذاتية القيادة التي تقلع عامودياً، ما يضمن تقديم خدمات ذات فعالية وكفاءة أعلى في المطارات العمودية من خلال تنسيق تبادل البيانات في الوقت الفعلي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر إفريقيا فلاي دبي طيران الإمارات معرض دبي للطيران فرنسا اقتصاد عربي الإمارات طيران الطيران مصر إفريقيا فلاي دبي طيران الإمارات معرض دبي للطيران فرنسا أخبار الإمارات من طراز بوینغ الیوم الثانی دبی للطیران

إقرأ أيضاً:

"التمور العربية على خريطة الاقتصاد العالمي".. مصر تتصدر الإنتاج وسوق عالمي بـ18.7 مليار دولار بحلول 2030

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تقريرًا معلوماتيًّا حديثًا، سلط الضوء على تحليل شامل لسلاسل القيمة المرتبطة بإنتاج وصناعة التمور، وأبرز أثرها الاقتصادي على المستويين العربي والعالمي.

وقد استعرض التقرير أبرز مراحل إنتاج التمور من الزراعة وحتى الأسواق، إلى جانب توضيح أهميتها الاستراتيجية في الاقتصاد الوطني، خاصة في مصر والدول العربية.

عملية عسكرية دقيقة بناءً على معلومات استخباراتية.. حضرموت: من التحرير إلى تأمين الاستقرار رئيس الوزراء: الأتوبيس الترددي حلم يتحقق على أرض الواقع لخدمة سكان القاهرة الكبرى التمور: محصول استراتيجي يعزز الأمن الغذائي ويوفر فرص عمل

أوضح التقرير أن التمور تُعد من المحاصيل الاستراتيجية في مصر والمنطقة العربية، نظرًا لتوافرها بكميات كبيرة، الأمر الذي يجعلها ركيزة أساسية في دعم الأمن الغذائي.

كما تُوفر زراعة وصناعة التمور فرص عمل كبيرة في المناطق الزراعية، وتسهم الأصناف عالية الجودة في رفع القدرة التصديرية، ومن ثم تحسين مكانة الدول العربية، وعلى رأسها مصر، في الأسواق العالمية.

سلاسل القيمة: من الزراعة إلى التصنيع والتصدير

رصد التقرير مسار التمور ضمن سلسلة القيمة الاقتصادية، بدءًا من إنتاج الشتلات والفسائل، مرورًا بمراحل ما قبل الحصاد مثل التسميد والري والتلقيح ومكافحة الآفات، وصولًا إلى ما بعد الحصاد من الحصاد الفعلي، والمعالجة، والتجفيف، والتخزين، ثم النقل والتوزيع. 

وتُختتم هذه السلسلة بعمليات تصنيع التمور إلى منتجات متعددة مثل دبس التمر، ومعجون التمر، والمعجنات، وهو ما يرفع القيمة المضافة للتمور ويعزز من قدرتها التنافسية عالميًا.

طلب عالمي متزايد وإنتاج متصاعد

أشار التقرير إلى تزايد أهمية التمور عالميًا، مع ارتفاع مستمر في الطلب عليها باعتبارها محصولًا ذا قيمة غذائية واقتصادية عالية، وتتصدر دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قائمة كبار منتجي التمور. 

وقد قُدر حجم السوق العالمي للتمور في عام 2025 بنحو 16 مليار دولار، مع توقعات ببلوغه 18.76 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 3.27%، حسب تقديرات شركة "Mordor Intelligence".

9.66 ملايين طن إنتاجًا عالميًا.. ومصر في الصدارة

أظهرت بيانات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن الإنتاج العالمي من التمور وصل إلى 9.66 ملايين طن عام 2023، بزيادة نسبتها 28.46% مقارنةً بعام 2013. 

وتصدرت مصر قائمة الدول المنتجة عالميًا بإنتاج بلغ 1.87 مليون طن، بنسبة 19.33% من الإجمالي العالمي، تلتها السعودية بـ1.64 مليون طن، ثم الجزائر بـ1.32 مليون طن.

الأسواق العربية: 79% من الإنتاج العالمي

أوضحت البيانات أن الدول العربية استحوذت على 79.16% من إجمالي إنتاج التمور عالميًا في عام 2023، تليها آسيا (دون الدول العربية) بنسبة 19.59%، والأمريكتين بنسبة 0.64%.

كما جاءت مصر على رأس الدول العربية المنتجة بنسبة 24.41%، تليها السعودية 21.48%، ثم الجزائر بنسبة 17.32%.

نمو ملحوظ في صادرات التمور عالميًا

شهدت صادرات التمور نموًا لافتًا خلال الفترة من 2016 إلى 2023، حيث ارتفعت بنسبة 75.17% لتصل إلى 2.54 مليار دولار في 2023.

في حين بلغت الواردات العالمية 2.28 مليار دولار بزيادة 39.02% عن 2016. وقد سجلت الصادرات فائضًا تجاريًا بدءًا من عام 2017 وحتى 2023.

السعودية تتصدر قائمة المصدرين.. والهند في صدارة المستوردين

تصدرت السعودية قائمة أكبر مصدّري التمور في عام 2023 بصادرات بلغت 390.08 مليون دولار (15.36% من الإجمالي العالمي)، تلتها إيران بـ340.28 مليون دولار، ثم الإمارات بـ328.78 مليون دولار. 

أما على مستوى الدول المستوردة، فقد احتلت الهند المرتبة الأولى بواردات بلغت 266.67 مليون دولار، تليها المغرب بـ241.23 مليون دولار، ثم الإمارات بـ215.85 مليون دولار.

التحديات التي تواجه سلاسل القيمة في الدول العربية

أشار التقرير إلى عدد من التحديات التي تعيق تطوير سلسلة القيمة الخاصة بالتمور في المنطقة العربية، ومنها:

حيازة الأراضي: تجزئة الملكيات الزراعية تؤدي إلى صعوبات في تحديث مزارع النخيل.

تكاليف الإنتاج: ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات ونقص المعدات الحديثة.

ندرة المياه: تعاني عدة دول من نقص وملوحة المياه.

الآفات والأمراض: تؤدي إلى خسائر تصل إلى 28% من الإنتاج، نتيجة غياب استراتيجية متكاملة للمكافحة.

ضعف التصنيع والمعالجة: معظم الدول العربية لا تستثمر في تصنيع التمور، باستثناء تونس والمغرب ودول الخليج، مما يؤدي إلى تدنٍّ في هوامش الربح.

الخسائر بعد الحصاد: نتيجة سوء التخزين والنقل، وضعف البنية التحتية الزراعية.

التمور المصرية: إنتاج متنامٍ ومكانة عالمية

سلط التقرير الضوء على مكانة مصر في إنتاج التمور، حيث بلغ إنتاجها السنوي 1.70 مليون طن في 2022/2023، بنسبة زيادة بلغت 1.19% مقارنة بـ1.68 مليون طن في 2014/2015. 

وتوزع الإنتاج جغرافيًا بتركيز في محافظات الجيزة والشرقية والبحيرة والوادي الجديد.

وارتفعت المساحات المزروعة بالنخيل في مصر إلى 186.2 ألف فدان في 2022/2023، مقارنة بـ113.2 ألف فدان عام 2017/2018، ما يعكس نموًا بنسبة 64% في خمس سنوات.

مقالات مشابهة

  • غرفة تجارة وصناعة عُمان تشارك في معرض الامتياز التجاري بالهند
  • "التمور العربية على خريطة الاقتصاد العالمي".. مصر تتصدر الإنتاج وسوق عالمي بـ18.7 مليار دولار بحلول 2030
  • ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يسقطون طائرة F35 أمريكية
  • “اليمنية” تستقبل طائرة جديدة لتعزيز أسطولها الجوي
  • الخطوط الجوية اليمنية تعلن شراء طائرة إيرباص
  • سلاح الجو الأوكراني: تحطم ثالث مقاتلة أميركية من طراز "إف-16"
  • الطيران التركي يكتسح أوروبا.. إسطنبول تتصدر والمطارات التركية تتألق
  • الاتحاد تشتري طائرة بوينغ ب14.5 مليار وترامب يعلن عن صفقات مع الإمارات تفوق 200 مليار
  • الاتحاد للطيران تواصل توسيع أسطولها بتأكيد طلبية شراء 28 طائرة بوينغ
  • بعد زلزال مرمرة… 5 مناطق تتصدر طلبات السكن في إسطنبول