أقام نادي مستشاري النيابة الإدارية برئاسة المستشار عبد الرؤوف موسى وفقًا لخطة اللجنة العلمية والثقافية بنادي مستشاري النيابة الإدارية، حفل تكريم أعضاء النيابة الإدارية وأسرهم من حفظة القرآن الكريم عن عام ٢٠٢٣.

وقد صرح المستشار  أحمد جلال، المتحدث الرسمى لنادى مستشارى النيابة الإدارية أن الاحتفال أقيم تحت رعاية المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية، وبتشريف  الدكتور محمد مختار جمعة – وزير الأوقاف، وفضيلة مفتى الديار المصرية الدكتور شوقى علام، والدكتور سلامة داوود - رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور  أحمد عمر هاشم - عضو هيئة كبار العلماء وبحضور السادة أعضاء المجلس الأعلى للنيابة الإدارية والسيد المستشار الأمين العام، ولفيف من قيادات النيابة الإدارية وأعضائها.

وقد استهل الحفل بكلمة ألقاها رئيس اللجنة العلمية والثقافية بالنادى المستشار / معتز الهلالى  - أوضح فيها تاريخ المسابقة وضوابط الإشتراك فيها والمستويات المتعددة التى يتاح الإشتراك فيها وبما يناسب جميع الفئات العمرية من أعضاء النيابة الإدارية وأسرهم.

وفي كلمته التي ألقاها، رحب المستشار عبد الرؤوف موسى رئيس مجلس إدارة نادي مستشاري النيابة الإدارية بالحضور، وشكر حرصهم على التواجد في مثل تلك المحافل، وأكد على استمرار مثل ذلك التكريم من قبل النادي كتقليد سنوي لتكريم حفظة القرآن الكريم من الأعضاء وذويهم.

ومن جانبه ألقى المستشار حافظ  عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية، كلمة رحب فيها بالحضور الكريم، وأعرب عن سعادته بالتواجد بين كوكبة من العلماء والقامات الدينية المتفردة، وعلى رأسهم الوزير مختار جمعة - وزير الأوقاف، كذلك وجه الشكر للمستشار عبد الرؤوف موسى - رئيس مجلس إدارة النادي، على مجهوده الكبير في تنظيم الحفل وخروجه بصورة مشرفة، كما رحب بالحضور من المستشارين وذويهم،  وأكد على ضرورة الاهتمام بمثل هذه المسابقات.

وألقى فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، كلمة حيا فيها الحضور الكريم، وأثنى على حفظة القرآن الكريم من الأعضاء وأسرهم، مؤكدًا على أهمية تدبر وتعلم ما به من حكمة وقيم، وأهمية اكتساب العلم من مختلف قنواته من علم وفكر وأدب وقانون، وأنهى الكلمة ببيان أهمية الفكر الصحيح والسديد لدين الله ومقاصده البعيدة كل البعد عن التطرف والمغالاة تجديدًا للخطاب الدينى.

كما ألقى فضيلة الدكتور / شوقى علام - مفتى الجمهورية، كلمة شكر فيها الحضور الكريم، وأثنى على مثل تلك المحافل التي تحرص على تكريم حفظة القرآن الكريم، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وأهلها منارة لحفظ كتاب الله.

وفى كلمتة أعرب الدكتور / سلامة داوود - رئيس جامعة الأزهر عن سعادته بالتواجد فى حفل تكريم حفظة كتاب الله تعالى والذى له فضل كبير على الإنسان فى الدنيا والآخرة متمنيًا لهم التوفيق والسداد.

كما ألقى الفقية الدكتور / أحمد عمر هاشم - عضو هيئة كبار العلماء حث فيها على الاستمرارية فى حفظ كتاب الله تعالى وتدبر معانيه ومقاصده.

والجدير بالذكر أن هذا الحفل يقام سنويًا وللعام السابع على التوالى ضمن خطة اللجنة العلمية والثقافية بنادى مستشارى النيابة الإدارية، واختتم الحفل بتكريم وتوزيع الجوائز على الفائزين وجميع المشاركين تشجيعًا لهم على  الاستمرار فى حفظ كتاب الله تعالى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد مختار جمعة مفتي الديار المصرية النيابة الإدارية حفظة القران الكريم رئيس جامعة الازهر رئيس هيئة النيابة الإدارية حفظة القرآن المستشار احمد جلال المستشار حافظ عباس حفظة القرآن الکریم کتاب الله

إقرأ أيضاً:

لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن؟.. 10 أسباب لا يعرفها كثيرون

لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن ؟.. سورة يس إحدى بوابات الأسرار والكنوز التي تخفى عن الكثيرين ويبحثون عنها ، بل إنها تحير كل لبيب عرف فضلها ، حيث إن فضل قراءة سورة يس عظيم ، الذي تشير إليه أسمائها ، من هنا تنبع أهمية معرفة لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن ؟، وهل فيها دواء لجبر القلوب المنكسرة ولأن من لا يغتنمها خسران خسارة لا تعوض فسر لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن قد يحمل معه الكثير من الأسرار.

أفضل سورة للرزق بعد صلاة العصر.. اقرأها الآن لتودع الفقر والشقاءهل قراءة سورة يس بعد الفجر في المحرم بدعة؟.. جائزة بشرطلماذا تقرأ سورة الحديد يوم الثلاثاء؟.. بها تحدث 10 عجائبأفضل سورة تقرأ بعد الفجر للرزق.. تجعلك واحدا من الأغنياءسر قراءة سورة الواقعة 7مرات .. هل تجلب الأرزاق خلال 14يوما؟لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن

ورد في مسألة لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن ؟، أن اللّقب العظيم الذي لُقِبّت به سورة يس هو قلبُ القرآن، وما قلبُ أيّ شيءٍ إلّا لُبّه وخُلاصتِه ومكنونه الأساسيّ، فسورة يس هي لُبّ القرآن وخالصِه، كما أن ذِكْر الحياة والموت موجودٌ فيها، ويُحتمل أن تكون لصفةٍ فيها؛ وهي أنّها تُقرأ على الموتى لِتُخفّف عنهم، وورد أيضاً في تفسير ذلك أنّها بمثابةِ القلبِ من الجسد.

وورد فيه أنه قد جاء ذكر لقبها بحديثٍ ضعيف مشهور بين الناس، فقد رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (إنَّ لِكُلِّ شيءٍ قَلبًا وقلبُ القرآنِ يَس)، والسببُ المباشر في تلقيبها بقلبِ القرآن؛ هو أنّه لو كان بالإمكان أن يكون للقرآن قلباً لكانت سورة يس؛ فهي موطنُ الاعتقاداتِ كُلّها ومستودعه؛ لِما فيها من ذكر أحداث القيامة؛ كالبعث، والحشر، والجزاء، والجنّة، والنّار، وفيها ما ليس في غيرها من السّور، وفيها ذكر الأحوال للأجرام العلويّة، والعِظات البليغة، والحِكم والأمثال العظيمة.

وورد فيه أنه على الرغم من قلّة آياتِها، وقصر عدد صفحاتِها؛ إلّا أنّها اشتملت على كُلّ معنى من معاني القَصص في القرآن الكريم، وتضمّنت ذكر التوحيد، والأوامر والنواهي، وسرد قَصص فريقَيْ الإيمان والكفر، وفيها ذِكر العقائد والأحكام، والرقائق والآداب، وذِكرٌ للدنيا والآخرة.

وجاء فيها بيان الحجج والبراهين الشتّى في تصوير إحياء الأرض الميتة، والليل والنهار، وحركة الكواكب والأفلاك في مداراتها، وجريان تلك السُّفُن في البحار، ومصير الكفّار الذليل المخزي عند الموت وحسرتهم يوم البعث والجزاء، ومصير المؤمنين السّعيد المفرِح عند الموت، واشتغالهم مع أزواجهم على الأرائك في الجنة، وفيها من شهادة الجوارح على أهل المعاصي يوم القيامة، ومردّ السورة الرئيس عائدٌ إلى تأكيد أمر القرآن وإنزال الحجّة القوية على أهل الضلالة والخِذلان، والإقرار الدائم بوحدانيّة الله -تعالى- وقدرته على الخلق والإحياء والإماتة، وقد اعتبر الصحابيّ الجليل معقل بن يسار -رضي الله عنه- أنّ قلب القرآن اسماً آخرَ للسّورة لا لَقباً فحسب.

أسماء سورة يس

ذكِر في تفسير الطنطاويّ -رحمه الله- أنّ سورة يس سُميّت بالمعمّة، أو المدافعة، أو القاضية، ووجه المعنى في ذلك أنّها تعمّ صاحبها بخيريّْ الدنيا والآخرة، كما أنها تُدافع عنه وتدفع عنه السوء، وتقضي له حوائجه بأمر الله وفضله، وقد سُمّيت كذلك بحبيب النجّار؛ وذلك لِما جاء في السورة من ذِكر قصة الرجل الذي جاء يسعى من أقصى القرية، وهو حبيب النجّار، وقد ورد ذلك عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-.

سبب نزول سورة يس

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- يوماً من الأيام يقرأ سورة السجدة، ويجهر بها، فقام إليه نفر من قريش ليسكتوه، فإذا هي أيديهم تجمّعت حول أعناقهم، وقد عميت أبصارهم؛ فبدأوا يستنجدون برسول الله -صلى الله عليه وسلّم- ليذهب عنهم ما هم فيه، فدعا لهم حتّى زال ما بهم، فأنزل الله -تعالى- قوله: (يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ)،إلى قوله -تعالى-: (وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ)، ولم يؤمن في ذلك الموقف منهم أحد، وقد كان أبو جهل يتوعّد عندما يرى النبيّ -عليه السلام- ليفعلنّ ويفعلن، فانزل الله قوله -تعالى-: (إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا)، إلى قوله -تعالى-: (لَا يُبْصِرُونَ)، فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- يقف أمامه ولا يستطيع أن يراه.

وقال -تعالى-: (وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ). والمقصود بالسدّ هو المنع من السير في طريق الهداية والحق، وسبب نزول هذه الآية أنّ أناساً من بني مخزوم أرادوا أن يقتلوا رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-؛ فقدم أحدهم وكان الرسول آنذاك في الصلاة؛ فكان الرجل يسمع صوت النبي -عليه السلام- ولكن لا يرَاه، وقدم آخر لقتله ويقال إنّه أبو جهل؛ فرأى جسماً كبيراً يقدم عليه ليقتله فخاف وعاد؛ فأنزل الله -تعالى- هذه الآية، ومعنى أغشيناهم فهم لا يبصرون؛ أي أعميناهم عن طريق الحقّ، أمّا قوله -تعالى-: (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ).

فقد أراد بنو سلمة الانتقال من منازلهم إلى منازل قريبة من المسجد؛ فأخبرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- أن آثارهم تكتب في منازلهم، فانزل الله -تعالى- هذه الآية، وسبب نزول قوله -تعالى-: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ)، أنّ أحد المشركين تناول عظمة وفتتها، وتسائل عن كيفيّة إحياءها؛ فأنزل الله -تعالى- الآية إلى آخر السورة.

فضل سورة يس واسرارها

ورد فيها أنمن أراد أن يقضي الله حاجته فعليه ان يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين صلاة الحاجة، إلا أن هناك أمر آخر وهو سورة يس، حيث علمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرآن كله تقربًا للمولى عز وجل.

وورد فيها أن سورة يس فيها تفريجًا للهموم وقضاءً للحوائج وشفاءً للأمراض ورحمة للأموات وأسرار عظيمة، ولكن لها خصوصية عن باقي سور القرآن الكريم، فالزام يس بيقينك بالإخلاص يعطيك المولى عز وجل ما تحتاجه.

اسرار سورة يس لقضاء الحاجة

ورد بسورة يس سبع آيات جاء بآخرها كلمة «مبين»، وهناك أربع طرق للدعاء بهذه السورة لقضاء الحوائج، وأول تلك الطرق الأربع هي قراءة السورة كاملة ثم الدعاء بعدها، والثانية أن يردد قارئها الآيات السبع التي ورد بها كلمة «مبين» سبع مرات، والقول الثالث هو ترديد كلمة «مبين» فقط عند قراءتها، والقول الرابع بالدعاء عند الوصول للآية التي ورد بها كلمة «مبين».

عجائب سورة يس

ورد في الأثر أن "سورة يس لما قرأت له"، أي أن الشخص الذي يتمنى أو يريد تحقيق شيء معين فليقرأ سورة يس بنية قضاء هذه الحاجة"، كما أن "جميع سور القرآن الكريم فيها بركة وهدى فإذا ما قرأنا أي سورة أو آية بنية تفريج الهم والكرب أو قضاء الحاجة فسوف يستجيب الله"، وقد قال أهل الله تعالى عن سورة يس إنها تقضي الحاجة، فعليكِ بها ولا مانع أن تقرأها في أي وقت ولا يشترط أن تكون ليلة الجمعة".

سورة يس

تعدّ سورة يس من سور القرآن الكريم المكية، وعدد آياتها ثلاث وثمانون آية، وهي سورة عظيمة تركز على قضية البعث والنشور، كما تتطرق إلى مواضيع مهمة، سورة يس كالسور المكية تتناول قضية توحيد الربوبية والألوهية وعذاب من لا يؤمن بها، كما أنّ فواصل سورة يس قصيرة ولها إيقاع عجيب في نفوس المؤمنين، وقد وصف النبي –صلى الله عليه وسلم- سورة يس بأنها قلب القرآن.

طباعة شارك لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن لماذا سورة يس قلب القرآن سميت سورة يس بقلب القرآن سورة يس قلب القرآن يس قلب القرآن سورة يس فضل سورة يس

مقالات مشابهة

  • صحة البحر الأحمر تكرم الدكتور عمرو عادل بمناسبة توليه مديرية شمال سيناء
  • غوميز يلفت الأنظار باستماعه وتفاعله مع القرآن الكريم.. فيديو
  • الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )
  • «النيابة الإدارية» تعقد جلسة عن ضحايا الإتجار بالبشر | صور
  • رئيس النيابة الإدارية يوجه رسالة للأعضاء بمناسبة الإشراف على انتخابات الشيوخ
  • النيابة الإدارية تعقد ورشة عمل عن ضحايا الاتجار بالبشر
  • قبل انتخابات الشيوخ 2025.. رئيس النيابة الإدارية يوجه رسالة للأعضاء
  • لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن؟.. 10 أسباب لا يعرفها كثيرون
  • الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
  • غدًا .. إذاعة القرآن الكريم من سلطنة عُمان تحتفي بالذكرى الـ19