"ايدج" تُزود البحرية البرازيلية بأنظمة "MANSUP"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت ايدج، إحدى مجموعات التكنولوجيا المتقدمة والدفاع الرائدة عالمياً، عن توريد صواريخ بعيدة المدى من مجموعة البرنامج الوطني للصواريخ المضادة للسفن "MANSUP-ER"، إلى جانب النسخة الأقصر مدى من النظام الصاروخي المتطور، ضمن صفقة تُقدّر قيمتها بحوالي 0.6 مليار درهم إماراتي.
وجرى التوقيع على خطاب النوايا داخل جناح ايدج في معرض دبي للطيران، المقام حالياً في دبي وورلد سنترال، بحضور العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج منصور الملا، ومدير قسم أنظمة الأسلحة البحرية لدى البحرية البرازيلية الأدميرال مارسيلو مينيزيس كاردوسو.وأشار منصور الملا، إلى أن "ايدج تواصل العمل على دفع الآفاق لتصبح جهة فاعلة رئيسية ضمن سوق أنظمة الدفاع عالية التقنية. تُمكننّا شراكاتنا المتنامية في البرازيل، خصوصاً مع البحرية البرازيلية، من الاستفادة من خبراتنا الواسعة وتجاربنا المتنوعة الشاملة في تطوير القدرات الدفاعية المتقدمة والتقنيات الأخرى المرتبطة بها عبر مجالات متعددة. كما نثق بأن نظام MANSUP-ER سيخترق هيمنة الحلول الحالية المستمرة منذ سنوات بامتياز".
وجرى تطوير أنظمة MANSUP-ER من قبل ايدج بالتعاون مع البحرية البرازيلية وشركة سييات البرازيلية المتخصصة في الأسلحة الذكية والأنظمة عالية التقنية، والتي تمتلك فيها ايدج حصة تبلغ 50%، بهدف تلبية المتطلبات الدفاعية للبحرية الإماراتية، وبرنامج الفرقاطات التابع للبحرية البرازيلية بالإضافة إلى عمليات التصدير الدولي، كما تُجري ايدج حالياً مباحثات متقدمة مع عدد من العملاء المحتملين حول الصاروخ البحري بعيد المدى، والذي يتميز بقدرات تكيّفية على ملاصقة سطح البحر، ويبلغ مداه 200 كيلومتر، ومُزود بتوجيه يعمل بالقصور الذاتي وبقدرة تتبّع تعتمد على الرادار النشط، وتجدر الإشارة أن حلول MANSUP تخضع لاختبارات مُكثفة من جانب الأسطول البحري البرازيلي، وسيتم تكييفها للتكامل مع أنظمة جوية وبرية محددة.
وتعد هذه الصفقة أولى ثمار اتفاقية التعاون المشترك التي وقعتها مجموعة ايدج والبحرية البرازيلية خلال معرض "لاد" للدفاع في ريو دي جانيرو خلال أبريل (نيسان) من العام الجاري بهدف التطوير المشترك لتكنولوجيا الصواريخ المتقدمة المضادة للسفن بعيدة المدى، ضمن سياق البرنامج الوطني للصواريخ المضادة للسفن "MANSUP"، والذي تُوفر له سييات أنظمة التوجيه والملاحة والتحكم والقياسات عن بُعد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ايدج
إقرأ أيضاً:
معاريف: الولايات المتحدة على وشك حيازة تاج صناعة الأسلحة.. صاروخ كاسر للتوازن
ذكرت صحيفة معاريف العبرية، إن الجيش الأمريكي يستعد لتحديث نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة (هيمارس) بسرعة تفوق سرعة الصوت، وذلك من خلال تطوير نظام الإطلاق الأرضي بلاكبيرد (GL).
وتهدف الخطة وفق مجلة "دفاع الجيل القادم" إلى دمج صاروخ بلاكبيرد في منصات "هيمارس" الحالية، مما يسمح بتطوير دقة عالية السرعة مع مراعاة مرونة النظام وبنيته التحتية الحالية.
وأضافت، أن صاروخ بلاك بيرد جي إل قيد التطوير حاليا من قبل شركة كاستيليون، ويُقال إنه سيستخدم تقنية التوجيه المباشر لإصابة الأهداف بسرعات تصل إلى أكثر من 1.7 كيلومتر في الثانية وهو مصمم للاشتباك الدقيق مع أصول العدو المحصنة والمتحركة، حتى في البيئات الصعبة.
وسوف يتكيف الصاروخ مع الأنظمة الحالية من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS)، وسوف تكون هناك حاجة إلى تعديلات طفيفة لتمكين إطلاقه من منصات إطلاق هيمارس وقاذفات M270 مع أنظمة التتبع وفق التقرير.
وبحسب الجيش الأمريكي، يُعدّ الصاروخ الأسرع من الصوت "سلاحا اقتصاديا ينتج بكميات كبيرة، مصممًا بدقة متوسطة المدى"، مدعيا أنه يوفر حوالي 80 بالمئة من قدرات أنظمة الأسلحة الأكثر تطورا، ولكن بتكلفة أقل.
سيبدأ إطلاق "بلاك بيرد" باختبار طيران لنسخة تُطلق جوًا في عام 2026، يليه عرض تجريبي بالذخيرة الحية في عام 2027، مع إمكانية نشره في ساحة المعركة في عام 2028.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن نظام هيمارس لعب دورا محوريا في حرب أوكرانيا ضد روسيا، إذ ساهم في تعطيل العمليات والقضاء على أهداف رئيسية بسرعة ودقة.
ويُركّب النظام على شاحنة، ويمكنه إطلاق ستة صواريخ موجهة بتتابع سريع، ويتحرك بسرعة لتجنب الكشف أو إطلاق النار المضاد.
كما يصل مدى ذخيرته القياسية إلى 80 كيلومترًا، ويمكن لقاذفته أيضًا إطلاق صاروخ عسكري تكتيكي واحد (أتاكماس) بمدى 300 كيلومتر. يهدف صاروخ Blackbird GL إلى الارتقاء بالقوة النارية إلى مستوى جديد، رافعًا قدرات هيمارس الأسرع من الصوت دون المساس بقدرته على الحركة. لا يُعرف حتى الآن تكلفة كل وحدة، ولكن يُزعم أن الجيش الأمريكي خصص 25 مليون دولار للتطوير الكامل للصاروخ الجديد.