برنامج سكني.. مبادرة لتطوير القطاع العقاري في المملكة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
برنامج سكني في المملكة العربية السعودية هو مبادرة حكومية تهدف إلى توفير السكن الملائم والميسر للمواطنين السعوديين، حيث يعتبر هذا البرنامج جزءًا من الجهود الوطنية لتطوير القطاع العقاري وتحسين مستوى المعيشة للسكان.
وتعكس هذه المبادرات، التزام الحكومة السعودية بتحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير السكن الملائم، كما تعزز دور القطاع العقاري في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية.
يهدف برنامج سكني إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:
توفير السكن اللائق: يهدف البرنامج إلى توفير وحدات سكنية بأسعار معقولة وشروط ميسرة للمواطنين، لتحسين مستوى العيش وتحقيق الاستقرار السكني.
تسهيل الحصول على التمويل العقاري: يوفر البرنامج الدعم والتسهيلات للأفراد للحصول على التمويل العقاري، سواء من خلال التمويل العقاري الميسر أو البرامج التمويلية الخاصة.
تنويع خيارات السكن: يهدف البرنامج إلى توفير مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية، بما في ذلك الشقق والفلل والوحدات السكنية المختلفة لتناسب احتياجات مختلفة الأسر.
تحفيز القطاع العقاري: يعمل برنامج سكني على تحفيز القطاع العقاري ودعم الشركات والمطورين العقاريين لزيادة إنتاج وتوفير وحدات سكنية بأسعار معقولة.
تتضمن مبادرات برنامج سكني العديد من الأنشطة والمبادرات الرئيسية مثل:
تطوير الأراضي لإنشاء مشاريع سكنية جديدة.
توفير الدعم المالي والتمويل العقاري للمواطنين.
تقديم حلول سكنية مبتكرة وميسرة.
توفير وحدات سكنية بأسعار مخفضة.
تنظيم الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتسهيل تطوير المشاريع السكنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنمية الاقتصاد ضمان اقتصادي التمويل العقاري الوحدات السكنية المملكة العربية السعودية تسهيلات احتياجات السعوديين التنمية الاقتصادية القطاع العقاري المطورين وحدات سكنية تحقيق الاهداف السعودي جودة الحياة المعيشة مستوى المعيشة برنامج سكني احتياجات المواطنين تلبية احتياجات المواطنين الحكومة السعودية تطوير القطاع القطاع العقاری برنامج سکنی
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بنجاح «برنامج أهل العطاء» التلفزيوني، الأول من نوعه لتوثيق أثر العطاء المجتمعي والإنساني في إمارة أبوظبي الذي أُنتج بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام، بعد أن قدم نموذجاً ملهِماً لتجسيد قيم العطاء والتكاتف المجتمعي في إمارة أبوظبي، وسلّط الضوء على دور وسائل الإعلام في تحفيز المجتمع، وتعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية.
ويأتي هذا البرنامج انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
كما يندرج ضمن مبادرة «من المجتمع للمجتمع»، التي أطلقتها هيئة معاً للاحتفاء بثقافة العطاء، وتعزيز المشاركة المجتمعية لبناء مجتمع متعاون ومتماسك في الإمارة، والتي تعكس جوهر عمل هيئة معاً ورسالتها الرامية لتعزيز التلاحم المجتمعي وإشراك أفراد المجتمع في تقديم حلول مستدامة وفعالة ذات أثر ملموس.
وبهذه المناسبة، استضافت الهيئة فعالية خاصة في فندق روزوود في أبوظبي، بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وعبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إلى جانب نخبة من الشركاء والجهات الداعمة.
وشهدت الفعالية احتفاء بنجاح «برنامج أهل العطاء»، الذي حقق المرتبة الرابعة من حيث نسب المشاهدة والمرتبة الثانية من حيث نسب الوصول في محتوى رمضان، إذ تجاوز عدد مشاهداته 240 ألفاً على قناة الإمارات، وأكثر من 300 ألف مشاهدة على قناة أبوظبي، ما يعكس التفاعل الواسع والإقبال الجماهيري الكبير على محتواه الهادف.
واستعرض البرنامج، الذي تم بثه خلال شهر رمضان المبارك، 15 قصة مؤثرة لأفراد من مجتمع أبوظبي واجهوا تحديات حياتية مختلفة. ومن خلال رواياتهم الشخصية، سلط الضوء على الأثر الإيجابي للمساهمات المجتمعية في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
تعزيز الوعي
كما قدّمت كل حلقة لمحة عن المشاريع والمبادرات التي دعمتها هيئة معاً عبر آليات المساهمة المتنوعة، في تجسيد للدور الحيوي الذي يلعبه المجتمع في دعم حلول فعالة ومستدامة لأبرز الأولويات الاجتماعية في إمارة أبوظبي. وقد ساهم البرنامج في تعزيز الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية، كركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتعاون.
وتناول البرنامج مواضيع سلطت الضوء على أثر المساهمات المجتمعية على أفراد المجتمع من خلال المبادرات والبرامج المتنوعة، مثل «بيوت منتصف الطريق» وحملة «أنا أستحق الحياة» لدعم مرضى السرطان، ومركز أبوظبي لغسيل الكلى، وبرنامج «ابتسامات جديدة تغير الحياة» لدعم المرضى من يعانون حالات الشفة المشقوقة، وبرنامج «رحلة أجيال» لدعم كبار المواطنين والمقيمين، وغيرها الكثير.
وشهدت الفعالية الإعلان عن إطلاق الموسم الثاني من البرنامج في تأكيد على التزام هيئة معاً بمواصلة تعزيز المبادرات المجتمعية التي تجسد روح العطاء، وترسيخ دورها كحلقة وصل بين الأفراد والمؤسسات لدعم البرامج ذات التأثير المباشر على المجتمع.