سبق صحفي- مصدران: تحركات سريعة لتوقيع اتفاق في الرياض ينهي الحرب في اليمن
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
كشف مصدران، يوم الأربعاء، أن هناك تحركات لتوقيع اتفاق ينهي الحرب في اليمن في العاصمة السعودية “الرياض”.
المصدران المطلعان تحدثا لـ”يمن مونيتور” أحدهما من الحوثيين والآخر من الحكومة اليمنية.
ولفت المصدر في صنعاء لـ”يمن مونيتور” إلى أن هناك اتفاق جاهز بناء على مبادرة قدمتها سلطنة عمان بشأن النقاط العالقة وتم دراسته وإرسال الرد إلى الوسيط العماني والسعوديين.
فيما قال المصدر من الحكومة اليمنية في عدن إن الاتفاق الذي سيتم توقيعه يشبه إلى حد كبير “خارطة طريق” لإنهاء الحرب والمستقبل القريب للبلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
ولفت المصدر إلى أن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي سيكونون في الرياض الأيام القادمة للحصول على آخر المستجدات من السعوديين.
وتحدث المصدران لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالحديث لوسائل الإعلام.
وكان حدث جمود في أكتوبر/تشرين الأول في المحادثات بين الحوثيين والسعوديين لكن حسب المصادر حرك الوسيط العُماني حلول للفقرات المختلف حولها بين الطرفين.
ولم يتمكن يمن مونيتور من الوصول إلى السعوديين والعُمانيين للتعليق على الفور.
وكان مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ في طهران مطلع الشهر الجاري لدفعهم أكثر نحو الاتفاق بعد الجمود الذي حدث.
ويوم الأربعاء انتقل مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى الخليج لدفع اليمنيين نحو اتفاق السلام – حسب ما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة لتوقیع اتفاق یمن مونیتور فی الریاض
إقرأ أيضاً:
اليمن في صدارة الدول الأكثر خطراً في العالم والسبب الحوثيين
صنّف تقرير جديد صادر عن منصة «وورلد بوبوليشن ريفيو» (World Population Review) اليمن كأخطر دولة في العالم لعام 2025، متجاوزة بذلك على دول مزقتها الحروب مثل أوكرانيا، العراق، أفغانستان وليبيا.
وبحسب صحيفة "إكسبرس" البريطانية جاء هذا التصنيف استنادًا إلى البيانات الدولية حول معدلات العنف، الاستقرار السياسي، والأوضاع الإنسانية.
وأكد التقرير أن الوضع الإنساني في اليمن ازداد سوءًا عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023، إذ بدأت جماعة الحوثي – بصفتها جزءًا من «محور المقاومة» المدعوم من إيران – في استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر بالطائرات المسيّرة والصواريخ، إلى جانب شن هجمات ضد إسرائيل.
كما تسببت هجمات الحوثيين – التي غالبًا ما تُنفذ من قوارب صغيرة – في اضطراب حركة الملاحة الدولية وإجبار شركات الشحن الكبرى على تغيير مساراتها والإبحار عبر رأس الرجاء الصالح جنوب أفريقيا، تجنبًا لمياه البحر الأحمر.
وقد دفع ذلك التحالف بقيادة الولايات المتحدة للتدخل في اليمن، حيث تصاعدت الضربات الجوية على مواقع الحوثيين وبنيتهم التحتية، وبلغت ذروتها في مايو 2025 عندما استهدفت غارة أمريكية مركز احتجاز للمهاجرين.
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، حذّر المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مجموعة «سيبيلين» للمخاطر الاستراتيجية، أوين ويليامز، من أن خطر الغارات الإسرائيلية ما زال قائمًا، ما يزيد من هشاشة الوضع الأمني في البلاد.
وقال أوين ويليامز، إن اليمن يعتبر من أخطر دول العالم نتيجة «الحرب الأهلية المستمرة، ونقص الغذاء الواسع النطاق، والتدخلات العسكرية، وانهيار البنية التحتية العامة».
وأوضح ويليامز أن حالة عدم الاستقرار في اليمن تصاعدت منذ سيطرة جماعة الحوثيين على العاصمة صنعاء وإسقاط الحكومة المعترف بها دوليًا عام 2014.
وأشار ويليامز إلى أن «شعار الحوثيين المعروف بـ"الصرخة" يعكس توجهاتهم العدائية، حيث ينادي: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"».
وأكد ويليامز أن «التغطية الإعلامية للوضع في اليمن قد تكون تراجعت في السنوات الأخيرة، لكن الخطر على الزوار الغربيين ما زال مرتفعًا جدًا، سواء من ناحية التعرض للأذى أو الاختطاف».