صدمة في المنتخب السعودي بسبب إصابة أفضل لاعب في آسيا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تلقى المنتخب السعودي ضربة موجعة بعد تأكد غياب سالم الدوسري لاعب نادي الهلال السعودي عن مواجهتيه المرتقبتين، في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027.
واتخذ روبرتو مانشيني قرار استبعاد نجم الهلال من معسكر الأخضر، بعد أن أكدت الفحوصات الطبية التي خضع لها أفضل لاعب في آسيا عدم قدرته على المشاركة، وحاجته للخضوع لبرنامج علاجي وتأهيلي، وذلك بعد تعرضه لإصابة على مستوى المفصل في مباراة فريقه الأخيرة أمام التعاون ضمن الجولة الثالثة عشرة من الدوري السعودي.
وفي حصة تدريبية شهدت حضور مساعد المدرب يايا توريه للمرة الأولى، واصل المنتخب السعودي استعداداته تمهيدا لملاقاة باكستان على أرضه يوم الخميس المقبل، قبل مواجهة الأردن.
كتيبةُ الأخضر التي تعسكر في محافظةِ الإحساء، أجرت مِراناً مسائياً على الملعب الرديف بنادي الفتح، بقيادةِ الإيطالي روبيرتو مانشيني الذي اختار تشكيلة طغت عليها الأسماء الشابة لخوضِ التصفيات المرتقبة، وغاب عن المران إلى جانب سالم الدوسري، زميله في نادي الهلال حسّان التُمبكتي بسببِ وعكةٍ صحية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الهلال والنصر والاتحاد والأهلي… خطط استراتيجية منتظرة لاقتناص صفقات عالمية
تعمل أندية دوري روشن الأربعة الكبرى وفق منهجيات مختلفة في تعاملها مع سوق الانتقالات، رغم اشتراكها في هدف واحد وهو تعزيز جودة الفرق ورفع مستوى المنافسة. ورغم تعدد التقارير التي تحدثت عن أسماء كبرى مرشحة للانضمام إلى الدوري، إلا أن زاوية النظر لكل نادٍ تختلف حسب احتياجاته الفنية والفلسفة التي يتبعها جهازه الفني والإداري.
في الهلال، تبدو الإدارة الرياضية مركزة على ضم لاعب قادر على صناعة الفارق في الثلث الهجومي، وهو ما جعل اسم المصري محمد صلاح يتكرر كثيرًا في التقارير الإعلامية. ويهدف الفريق لإضافة لاعب يمتلك خبرة كبيرة في المباريات الحاسمة، خصوصًا مع مشاركة الهلال في البطولات القارية والعالمية. كما أن تواجد أسماء مثل نيمار وميتروفيتش يجعل اللاعب الذي سينضم مطالبًا بتقديم إضافة تكتيكية وليس فقط جماهيرية.
أما النصر، فينظر إلى سوق الانتقالات بهدف تدعيم الوسط الهجومي بلاعب قادر على الربط بين الخطوط وصناعة اللعب بكفاءة عالية، وهو ما يجعل برونو فيرنانديز الخيار الأقرب لاحتياجات الفريق. ورغم أن يونايتد لم يفتح باب المفاوضات بعد، إلا أن طبيعة المشروع النصراوي قد تغري اللاعب، خصوصًا مع وجود كريستيانو رونالدو الذي قد يلعب دورًا مؤثرًا في إقناعه.
من جهته، يبحث الاتحاد عن إعادة بناء الخط الهجومي بعد موسم صعب، ولذلك فإن اسم فينيسيوس جونيور يعد هدفًا يتسق مع رغبة الفريق في استعادة شخصيته الهجومية. اللاعب يمتلك القدرة على اللعب على الجناحين ويتميز بالسرعة والمهارة، وهي مواصفات يحتاجها الاتحاد بشكل واضح.
أما الأهلي، فيسعى لإغلاق الثغرات التي ظهرت في الموسم الماضي. ورغم وجود خاميس ورياض محرز وسانمينا، فإن ضم لاعب من قيمة فينيسيوس أو رودري سيجعل الفريق أكثر توازنًا خصوصًا في المواجهات الكبيرة.
اللافت في هذه المرحلة أن الأندية لا تبحث فقط عن الأسماء الكبيرة من أجل الحضور الإعلامي، بل عن لاعبين قادرين على تلبية احتياجات دقيقة داخل الملعب، وهو ما يؤكد تطور الفكر الإداري والفني في سوق الانتقالات السعودي.