من تل أبيب إلى جنيف..ماذا قالت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كثفت عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية في غزة من تحركاتها، من مدينة تل أبيب الإسرائيلية، مرورًا بالقدس، حتى مدينة جنيف السويسرية في محاولة إيجاد سبيل للإفراج عن الرهائن بتسليط مزيد من الضغوط سواء على حكومة نتنياهو أو على أطراف دولية.
من تل أبيب، خرجت عائلات حوالي 240 رهينة إسرائيلية احتجزتهم الفصائل الفلسطينية في اليوم الأول من تنفيذ عملية طوفان الأقصى في غلاف غزة الشهر الماضي، في مسيرة حتى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بنيامين نتنياهو في القدس، مطالبين بعودة ذويهم المحتجزين في غزة منذ 39 يوما، وبمعلومات عن ظروف حجزهم.
وتقول يوفال آران التى تنتظر عودة ثمانية من أفراد عائلتها من الحجز، إنها قلقة وتشعر بالألم، بل وإنها لم تعد تطيق البقاء في البيت، لأنه كان عليها أن تفعل شيئا، وها هي إذن تشارك في المسيرة.
أما شلي شام والدة أومر شام توف فقد طالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتقديم الحقائق والإجابات عن استفسارات عائلات الرهائن بخصوص أبنائها، مطالبة بعودتهم الفورية.
من جانبه طالب إلان زكرياء وهو عم أحد المختطفين، المجتمع الدولي بالضغط على الصليب الأحمر وليس على حركة حماس لتقديم العناية للرهائن.
فيديو: أهالي الأسرى والرهائن بيد حماس يحتجون أمام وزارة الدفاع ويطالبون نتنياهو العمل على إعادتهمشاهد: تظاهرة لعائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حماس في تل أبيباحتجاجات في تل أبيب تدعو الصليب الأحمر إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزةوإلى جنيف توجه أفراد من عائلات بعض الرهائن حتى مكتب الأمم المتحدة وتظاهروا أمامه، مطالبين بمزيد تدخل المجتمع الدولي للإفراج عن الرهائن.
وقالت أيلات سفاتيتسكي إنها تنتظر عودة والدتها وشقيقها الرهينتين، وإنها تأمل في الإفراج عنهما ضمن اتفاق شامل لكل الرهائن، بفضل جهود دبلوماسية دولية. أما أوفري بيباس شقيقة ياردن الرهينة إلى جانب أفراد عائلته، فقالت إنها تأمل في أن يتدخل العالم في أزمة الرهائن هذه.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة تطالب بحماية المدنيين في السودان وإتاحة إيصال المساعدات إليهم دون عوائق شاهد: هبطت على ساحل في غزة.. مروحية إسرائيلية تجلي جنوداً بينهم جرحى شاهد: لا راحة لبال الفلسطينيات الحوامل في غزة بسبب القصف والحصار تل أبيب طوفان الأقصى غزة حركة حماس احتجاز رهائن بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تل أبيب طوفان الأقصى غزة حركة حماس احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة طوفان الأقصى الحرب الروسية الأوكرانية بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط المملكة المتحدة قصف إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة طوفان الأقصى بنیامین نتنیاهو عائلات الرهائن الأمم المتحدة طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى
خرج آلاف الإسرائيليين -مساء اليوم السبت- في مظاهرة احتجاجية في تل أبيب، للمطالبة بإنهاء الحرب، في حين أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الاتفاق وحده هو ما يمكن أن يعيد باقي الأسرى على قيد الحياة من قطاع غزة.
ووثقت مشاهد مصورة جموع المحتجين في ساحة هبيما في تل أبيب، في مظاهرتهم المطالبة بإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين من قطاع غزة.
من جهتها، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن الحرب والمخاطرة بحياة "الرهائن" والجنود لن تؤدي إلى إعادتهم، معتبرة أن إنهاء الحرب هو السبيل الوحيد ليس لإنقاذ الأسرى فقط، بل "لإنقاذ إسرائيل".
وهاجمت هيئة عائلات الأسرى موقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قائلة إن معارضته لأي اتفاق يعيد الأسرى "تأتي بدوافع سياسية وشخصية وهي ضد إرادة الإسرائيليين".
ودعت الهيئة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى التخلي عن مقترح نتنياهو، وتقديم مقترح جديد، بعد ما قالت إن الوضع وصل إلى طريق مسدود.
وتصاعدت الاحتجاجات الإسرائيلية اليوم، بعد أن وجه أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "نداء عاجلا لمن يهمه الأمر"، محذرا من أن قوات الاحتلال تحاصر مكانا يوجد فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر.
إعلانوأوضح أبو عبيدة أن "العدو لن يتمكن من استعادة الأسير حيا، وفي حال مقتله خلال محاولة استعادته فإن جيش الاحتلال هو المتسبب في ذلك"، مؤكدا "حافظنا على حياة الأسير تسنغاوكر مدة عام و8 أشهر، وقد أعذر من أنذر".
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين اتهمت مرات عدة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدة أنه هو العقبة أمام إحراز أي اتفاق وإعادة الأسرى دفعة واحدة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.