«إثماراتي» سيوفر 700 فرصة وظيفية للمواهب الإماراتية «إثراء» يسعى لتوظيف وتدريب 9375 مواطناً ومواطنة

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة السابعة عشرة من معرض «توظيف X زاهب»، التي انطلقت أمس الأول الاثنين، وتختتم اليوم الأربعاء بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، وبمشاركة أكثر من جهة عمل ومؤسسة حكومية وخاصة، تطرح أكثر من 3 آلاف شاغر وظيفي للمواطنين الباحثين عن عمل.

وتفقد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الأجنحة المشاركة خلال جولة قام بها أمس الثلاثاء على أجنحة الشركات والمؤسسات المشاركة في المعرض، واستمع إلى شرح عدد من مسؤولي الشركات حول الشواغر الوظيفية المتاحة.

ويركز «توظيف x زاهب» في إطاره الجديد بشكل خاص على تعزيز قدرات جيل الشباب الإماراتي وتمكينه وتمكين مؤسسات القطاعين العام والخاص من الاستفادة من سياسات التوطين المُحدّثة لحكومة دولة الإمارات.

وشهد المعرض على مدار أيامه سلسلة من الفعاليات الصغيرة والجلسات التفاعلية للباحثين عن عمل، إذ إنه فرصة جيّدة لعرض قدراتهم ومواهبهم واكتساب خبرة قيّمة من كبار السن، أصحاب الخبرات التراكميّة.

وانطلاقاً من الالتزام باستراتيجية التوطين ضمن الأجندة الوطنية للدولة، يشارك مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في معرض «توظيف»، حيث يستعرض المصرف الفرص الوظيفية المتاحة للباحثين عن العمل في مختلف التخصصات المصرفية والتأمينية واستقطاب الكوادر والكفاءات والخبرات الوطنية، إضافةً إلى تشجيع الخريجين على بدء مسيرتهم المهنية ودعمهم، بما يعزز مستهدفات التوطين في القطاع المصرفي والمالي.

ويعد المعرض منصة مثالية لتسليط الضوء على ثقافة العمل في المصرف المركزي، الذي يوفر بيئة عمل محفزة وجاذبة للكوادر البشرية المواطنة، ويتيح مجالات واسعة لتطوير المهارات الوظيفية والمسارات المهنية للمساهمة في تعزيز مسيرة الاستقرار المالي والنقدي، والارتقاء بالمركز المالي للدولة عالمياً، كما سيتم التعريف بالدور الرقابي والتنظيمي للمصرف المركزي، وجهوده لتعزيز الوعي والشمول المالي، بالإضافة إلى المبادرات التي ينفذها مجلس الشباب لتعزيز دور الكفاءات الوطنية الشابة في القطاع المالي.

وعلى مستوى القطاع المالي، يسعى المصرف المركزي لدعم خططه وبرامجه في مجال التوطين وتوظيف الكوادر الوطنية الشابة من خريجي الجامعات والمؤسسات التعليمية، حيث يستهدف برنامج «إثراء» الذي أطلقه المصرف لدعم التوطين في القطاع المالي، عبر توظيف وتدريب 9375 مواطناً ومواطنة بحلول العامين 2026- 2027، للوصول إلى إجمالي نسبة 45% في توطين القطاع المصرفي، ونسبة 30% في توطين القطاعات الأخرى مثل، التأمين والصرافة والتمويل.

وقال إيهاب العامري، رئيس إدارة الموارد البشرية في المصرف المركزي: «نحرص في المصرف المركزي على مشاركتنا السنوية في معرض توظيف، باعتباره منصة للتعرف إلى المواهب الوطنية الطموحة التي تسعى إلى المساهمة في تشكيل وصياغة القطاع المالي في الدولة، كما نضع رؤية القيادة الرشيدة فيما يخص ملف التوطين ضمن أولوياتنا الاستراتيجية.

وأطلقت مجموعة إي أي إتش إثمار الدولية القابضة ش.م.خ. برنامج التوطين الخاص بها «إثماراتي» خلال مشاركتها في معرض «توظيف X زاهب 2023»، حيث تُعدُّ المجموعة مشاركاً منتظماً في هذا الحدث السنوي الذي يدعم المسار المهني للمواطنين الإماراتيين ويمكّنهم من الوصول إلى فرص وظيفية تعزز ريادة الأعمال في الدولة.

ويهدف برنامج «إثماراتي» الذي طورته «مجموعة إي أي إتش إثمار الدولية القابضة» إلى تعزيز مهارات المواهب الإماراتية للارتقاء بمسارهم المهني، وتزويدهم بالخبرات والمعرفة العملية التي تدعم جاهزيتهم للعمل في القطاع الخاص.

وسيوفر «إثماراتي» أكثر من 700 فرصة وظيفية للمواهب الإماراتية، مما يتيح لهم الانضمام إلى المجموعة القابضة والشركات التابعة لها، وذلك ضمن قطاعات السفر والسياحة، والنفط والغاز، والتكنولوجيا، والاتصالات التسويقية، والعقارات، وإدارة المرافق، وحلول الطائرات بدون طيار، والموارد البشرية، وخدمات المشتريات، وغيرها.

وقال علي الجبيلي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إي أي إتش إثمار الدولية القابضة: «إن إطلاق برنامج إثماراتي يأتي تماشياً مع رؤية وتوجهات القيادة الرشيدة في التوطين وأهدافها الرامية إلى تعزيز مهارات الشباب الإماراتي ومشاركتهم الفاعلة في القطاع الخاص.

وتستضيف هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي في منصتها خلال «معرض التوظيف» 6 ورش عمل يومياً لأفراد الأسر المستفيدة في أبوظبي، وجلسات انفرادية لتعزيز مهارات تطوير السيرة الذاتية للباحثين عن العمل من مستفيدي الهيئة، وذلك بالتعاون مع شركات متخصصة في التوظيف وتطوير مهارات البحث عن العمل ومنها، شركة تعيين للاستشارات والتدريب، ومركز نورة القصير للتدريب والاستشارات، وذلك لتحفيز المستفيدين على المشاركة في الورش التدريبية وزيارة المعرض الذي يعد منصة للعديد من الفرص الوظيفية».

وقال عبدالله حميد العامري، مدير عام الهيئة: «نؤمن بمبدأ العمل المشترك والتكامل مع مختلف شركائنا، والتواجد في كافة الفعاليات الوطنية التي من شأنها توفير فرص التوظيف والتدريب للمستفيدين من الهيئة كخطوة أساسية للانخراط في سوق العمل. نحن حريصون على مواصلة العمل لتحقيق رؤى القيادة الرشيدة نحو تفعيل مبدأ المشاركة الإيجابية عبر البحث الجاد عن فرص العمل، وبما ينعكس على استقلال الأسر مالياً واستقرارها معيشياً، ويعزز الروابط الأسرية والتكاتف والتعاون بين أفراد العائلة الواحدة».

من جانبه، قال قاسم الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين في الهيئة: «نتطلع خلال مشاركتنا في معرض التوظيف إلى تهيئة الفرص الوظيفية لكافة أفراد الأسر المستفيدة الذين يمتلكون المهارات والخبرات اللازمة، والتي عملنا إلى جانب شركائنا على تطويرها خلال المرحلة الماضية، فمن خلال برامج التمكين المتنوعة التي تقدمها الهيئة بالتعاون من الشركاء، لمسنا تفاعلاً إيجابياً كبيراً من قبل المستفيدين مع ما نقدمه من فرص للتدريب والتعليم والتوظيف، إذ نحاول اليوم من خلال معرض توظيف أن نكون إلى جانب أفراد الأسر المستفيدة الجاهزين لمباشرة العمل، ودعمهم للحصول على فرص وظيفية مناسبة، خاصة بعد انخراطهم في برامج تدريبية وتأهيلية احترافية تمكنهم من ذلك».

وأوضح يوسف بن محمد الرئيس التنفيذي لشركة تعيين للاستشارات وتطوير المواهب، يسعدنا تقديم ورش عمل متخصصة في مجالات التوظيف المتنوعة إلى مستفيدي هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ونتطلع إلى تعزيز قدراتهم ومهاراتهم خلال رحلتهم في البحث عن العمل.

ويتيح معرض التوظيف لأفراد الأسر المستفيدة فرصة استغلال ورش العمل التفاعلية وحلقات النقاش التي يديرها نخبة من الخبراء المهنيين، وتساهم في دعمهم خلال مشوارهم المهني.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات توظيف الأسر المستفیدة المصرف المرکزی القطاع المالی فی القطاع عن العمل فی معرض

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» .. ريادة الإمارات في عالم الأعمال

أبوظبي (وام) 

أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة تهنئ قرينات قادة الدول العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى الحكام يؤدون صلاة العيد ويستقبلون جموع المهنئين

نجحت الإمارات على مدى السنوات الماضية، في تعزيز ريادتها عالمياً في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، لا سيما في القطاع المالي، من خلال تكامل المبادرات والمشاريع الوطنية ووضع أطر حوكمة قوية لضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال داخل مؤسساتها المالية، وحمايتها من التهديدات السيبرانية المتزايدة.
وقال رؤساء ومديرو شركات متخصصة في القطاع المالي والسيبراني، إن حوكمة الذكاء الاصطناعي تلعب دوراً في دعم القطاع المالي، لا سيما في تعزيز تدابير الأمن السيبراني ضد الهجمات السيبرانية وانتهاكات البيانات، مشيرين إلى أن دولة الإمارات كانت سباقة في تبني استراتيجيات استباقية في هذا المجال لمواجهة التحديات الأمنية، خصوصاً أن الحكومة تعمل على تسريع وتيرة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات القطاعين العام والخاص.
وأضافوا أن الإمارات تسعى لتعزيز الثقة في النظام المالي وتوفير بيئة استثمارية آمنة ومواتية، إذ تعتبر من الرواد في مجال تطبيق التكنولوجيا في القطاع المالي، وتحسين البنية التحتية التقنية وتعزيز الأمن السيبراني، لافتين إلى امتلاكها هيئات رقابية فعالة تضمن تطبيق هذه التدابير وتفعيلها في المؤسسات المالية.
وأشاروا إلى أن جهود الإمارات الاستباقية وتدابيرها الفعالة في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي ومكافحة الهجمات السيبرانية، تؤكد التزامها بتعزيز استقرار القطاع المالي وحمايته من التهديدات السيبرانية المتزايدة، وتعزز مكانتها كمركز مالي رائد على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتشير البيانات الرسمية، إلى أن دولة الإمارات أصبحت من الدول الفاعلة والسباقة في ابتكار الحلول القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتطوير بيئة حاضنة ومحفزة وداعمة لجهود تسريع التحول الرقمي، الذي تعمل من خلاله على زيادة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20% بحلول عام 2031.
وتتصدر الإمارات المرتبة الأولى عربياً وخليجياً، و28 عالمياً في مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي‎، الصادر عن شركة «تورتواز ميديا»، فيما تهدف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، بأن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم، في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031. 
انتهاكات البيانات
وقال أحمد الخلافي، المدير العام لشركة «هيوليت باكارد إنتربرايز» العالمية في الإمارات وأفريقيا، إن حوكمة الذكاء الاصطناعي تلعب دوراً حاسماً في دعم القطاع المالي، لا سيما من خلال تعزيز تدابير الأمن ضد الهجمات السيبرانية وانتهاكات البيانات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات كانت سباقة في إنشاء أطر حوكمة قوية لضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال داخل مؤسساتها المالية.
ولفت إلى أن المؤسسات المالية في دولة الإمارات تستثمر بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي لتعزيز تدابير الأمن السيبراني الخاصة بها، حيث يسمح استخدام أنظمة الأمان المعتمدة على الذكاء الاصطناعي باكتشاف التهديدات والاستجابة لها في الوقت الفعلي، وهو أمر بالغ الأهمية في حماية البيانات المالية الحساسة ومنع الهجمات السيبرانية.
وأشار إلى تعاون دولة الإمارات مع رواد التكنولوجيا العالميين، بما يظهر التزامها باعتماد حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة للأمن السيبراني، لافتاً إلى إطلاق مصرف الإمارات المركزي العديد من مشاريع التحول الرقمي، بما في ذلك نشر الدرهم الرقمي الذي يتضمن تقنيات تضمن المعاملات الآمنة والحماية من التهديدات السيبرانية​.
وأكد الخلافي أن الجهود الاستباقية التي تبذلها دولة الإمارات في حوكمة الذكاء الاصطناعي واستخدامه في ممارسات الأمن السيبراني داخل القطاع المالي، تُظهر نهجاً استشرافياً للاستفادة من التكنولوجيا في حماية بنيتها التحتية الاقتصادية والحفاظ على مكانتها كمركز مالي رائد. 
مبادرات استراتيجية 
من جانبه، أكد عماد أحمد عبد الوهاب، المدير العام، رئيس تطوير الأعمال وحلول المدفوعات الحكومية في شركة «ماغناتي»، التابعة لبنك أبوظبي الأول، أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً حيوياً في دعم القطاع المالي في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن المؤسسات المالية في الدولة كانت من أوائل المؤسسات على المستوى العالمي في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير قدرات ومهارات أنظمتها المالية وتعزيز دفاعاتها، واكتشاف التهديدات الأمنية والتخفيف منها، وحماية سلامة النظام المالي.
وأوضح أن القطاع المالي في دولة الإمارات يسخّر الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك الكشف عن الاحتيال وإدارة المخاطر وخدمة العملاء والمشورة المالية الشخصية، موضحاً أن المؤسسات المالية تصبح أكثر عرضة للهجمات السيبرانية وانتهاكات البيانات، مع قيامها بشكل متزايد برقمنة عملياتها ومعاملاتها، الأمر الذي يتطلب نشر حلول الأمن السيبراني المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز المدفوعات وحماية المعلومات المالية الحساسة.  وقال عبدالوهاب: إن المؤسسات المالية في دولة الإمارات كثفت جهودها خلال السنوات الماضية لتعزيز تدابير الأمن السيبراني من خلال الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر الاستثمار في تقنيات الأمان المتقدمة والتعاون مع خبراء المجال وشركات الأمن السيبراني.
تهديدات إلكترونية  
بدوره، قال حيدر باشا، الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات لدى شركة «بالو ألتو نتوركس» لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية، إن حوكمة الذكاء الاصطناعي تلعب دوراً مهماً في القطاع المالي، خصوصاً في التعامل مع التهديدات الإلكترونية واختراقات البيانات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات عملت على ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وأخلاقي.
تحليلات متقدمة 
من ناحيته، قال هلال طارق لوتاه، الشريك المؤسس لشركة «لوون»، العاملة في مجال البيانات، إن دولة الإمارات تُقدم نموذجاً يُحتذى به على صعيد العالم في مجال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها، مشيراً إلى تبنيها منذ سنوات، تقنيات الذكاء الاصطناعي كحلّ واعد لمعالجة التحديات التي يواجهها القطاع المالي على مستوى العالم والمتمثلة في صعوبة مواكبة الطلب المتزايد باستمرار على التحليلات المتقدمة، وذلك بسبب نقص أو قدم البنية التحتية للبيانات.
وأكد روجر روحانا، الرئيس التنفيذي لشركة «الفيا»، المدعومة استراتيجياً ومالياً من صندوق «لونيت» لإدارة الاستثمارات البديلة و«بنك أوف نيويورك ميلون»، أن الذكاء الاصطناعي يتمتع بإمكانات تحويلية، مشيراً إلى وجود 5 مجالات في القطاع المالي يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي فيها لتعزيز العمليات وتبسيطها.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» .. ريادة الإمارات في عالم الأعمال
  • سفير الدولة لدى جمهورية جنوب أفريقيا يفتتح معرض سايتكس 2024
  • ختام فعاليات دورة التعقيم المركزي بالمستشفيات في الدقهلية
  • حتام فعاليات دورة التعقيم المركزي بمستشفيات الدقهلية
  • ختام فعاليات دورة التعقيم المركزي في مستشفيات الدقهلية
  • الدورة الثالثة من «أبوظبي المالي» ديسمبر المقبل
  • مهنئ ياؤد: «القسم» عمل تجريبي مليئ بالخامات أشارك به فى المعرض العام
  • وظائف لجميع المؤهلات برواتب 8500 وحوافز وبدل مواصلات
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. الدورة الثالثة من أسبوع أبوظبي المالي تعقد فعالياتها في ديسمبر
  • نهيان بن مبارك يشهد تخريج طلبة «المدرسة الأمريكية الدولية»