المنطقة الخضراء في «COP28» مفتوحة للزوار
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شروق عوض (دبي)
أكدت هند المهيري، مدير إدارة المشاريع الخاصة في مدينة إكسبو دبي، أن المنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» التي تستضيفها المدينة في الفترة ما بين 30 نوفمبر الحالي و12 ديسمبر المقبل، ستكون مفتوحة لجميع الزوار. وتتضمن المنطقة عدداً من الفعاليات والأنشطة للزوار، ومن أبرزها مجموعة من العروض الثقافية والفنية والحوارات المميزة وأنشطة الزراعة المستدامة، إلى جانب مجموعة من التجارب ستقدمها قمة المناخ وشركاؤها، كما ستنظم في المنطقة الخضراء تيرّا -جناح الاستدامة- نموذجاً لأفضل الممارسات المستدامة التي سوف تساعد على تعزيز الوعي في نفوس الشباب وأجيال المستقبل.
وأشارت المهيري، خلال اللقاء الإعلامي الذي نظمه المكتب الإعلامي لمدينة إكسبو دبي، أمس، إلى أنه سيتم تدشين جناح مدينة إكسبو دبي، والذي سيكون إضافة جديدة طوال مدة انعقاد قمة المناخ، ونقطة لقاء محورية للراغبين في التعرف إلى مدينة المستقبل التي تقدم نموذجاً للحياة المستدامة، وتعزز جودة الحياة وتقدم فرص النمو والتطور للأشخاص والشركات، وسيقدم الجناح أنشطة تفاعلية تناقش تغير المناخ والتوازن بين الجنسين، والقيادة العالمية.
وذكرت المهيري أنه سيتم تدشين «مزرعة مدينة إكسبو» لتبرز كواحدة من المعالم الجديدة والدائمة في المنطقة الخضراء، حيث ستضم المزرعة مساحات داخلية وخارجية لزراعة المحاصيل والخضراوات، وستستضيف ورش عمل مجتمعية ودروس تحضير الطعام مع طهاة ومحترفين مهتمين بالاستدامة، فيما سيكون ألف -جناح التنقل- وجناح الرؤية وجناح المرأة أيضاً جزءاً من المنطقة الخضراء، بالإضافة إلى قبة الوصل وشلالات إكسبو السريالية وحديقة الفرسان.
وأشارت إلى أن «COP28» سيكون أول قمة مناخية تضم منطقة خضراء تقع مباشرة بجوار المنطقة الزرقاء، مما يمكّن الجمهور من المشاركة في فعاليات تسهم في تسريع التقدم المناخي، بما في ذلك تجارب مخصصة للطلاب بقيادة برنامج إكسبو للمدارس، مؤكدة أن المنطقة الزرقاء ستكون مخصصة لقادة الدول والوفود الحكومية والجهات الرسمية التي تشكل أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، كهيئة الأمم المتحدة المكلفة بتنسيق الاستجابة العالمية لخطر تغير المناخ.
بدورها، قالت مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي: «إن المدينة تدعم العمل المناخي وتوفير فرص التعلم لقادة العمل المناخي المستقبليين، وذلك عبر الأنشطة والتجارب الشيقة والشاملة والمتاحة للجميع والتي تتضمن مختلف جوانب الحياة، حيث إن مواجهة تغير المناخ تستلزم جهود كل فرد في المجتمع وبالتضامن معاً في هذه المسيرة يتضاعف تأثيرنا الإيجابي ونحقق نتائج أفضل.
وأضافت: بينما نستعد للترحيب بالعالم من جديد، نتذكر أن المدينة كانت دائماً ملتقى ومنصة للإنسانية وأداة تمكينية للعمل من أجل صنع مستقبل أفضل للناس وكوكب الأرض، مشيرة إلى إن التزامنا بتحفيز الشباب على المشاركة وتعزيز التعاون بين الشركات والمبدعين والمبتكرين هو جزء من إرثنا، وهو المحفز والدافع لعملنا في استضافة «COP28».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات المناخ التغير المناخي تغير المناخ قمة المناخ مؤتمر المناخ العالمي المنطقة الخضراء مدینة إکسبو دبی تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
11 حديقة و65 مجمعاً للألعاب تم تطويرها في الظفرة
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
نفذت بلدية منطقة الظفرة مشروعاً لتطوير وتأهيل 11 حديقة و7 ملاعب و65 مجمعاً للألعاب، على مستوى مدن المنطقة خلال العام الجاري 2025، تزامناً مع «عام المجتمع»، وذلك ضمن مخطط تطويري لزيادة المسطحات الخضراء والمرافق الترفيهية وحدائق الحارات، وتجهيز وصيانة الحدائق العامة في مختلف مدن منطقة الظفرة، وذلك ضمن جهود البلدية لنشر المساحات الخضراء، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتحرص بلدية منطقة الظفرة على توفير أفضل الأماكن الترفيهية للمجتمع المحلي وزوار المنطقة، حيث تواصل البلدية تأهيل حدائق الحارات والحدائق العامة والشواطئ، من خلال توفير ملاعب متعددة الأنشطة ومجمعات الألعاب للأطفال، مع مراعاة أصحاب الهمم في كل الحدائق والمرافق التي تنفذها البلدية.
وتولي البلدية اهتماماً كبيراً بإنشاء الحدائق الحضرية، سواء في الحارات أو الحدائق العامة لما لها من أهمية اجتماعية وبيئية واقتصادية، مع الحرص على استدامة الحدائق، ونشر الرقعة الخضراء وزيادة المتنزهات، وتزويدها بالإنارة وأنظمة الري الذكية ومعدات ولوازم الصيانة ومستلزمات الجلسات الخارجية باستخدام مواد تخفض من تكاليف إنشاء وصيانة الحدائق، وتسهم في المحافظة على استدامتها.
وتهدف البلدية من إنشاء وتطوير وتحسين الحدائق إلى المحافظة على جاذبيتها، ومواكبتها للتخطيط العمراني والبناء مع تزايد عدد السكان، بالإضافة إلى زيادة المساحات التجميلية والمماشي لممارسة الرياضة، ولتكون متنفساً للأسر والأطفال، والمحافظة على جمال المظهر العام للمدن.
ويتم استخدام نباتات البيئة المحلية في عمليات التجميل الطبيعي لدورها الكبير في ترشيد الموارد وسهولة أعمال الصيانة.
وتنفذ فرق التواجد البلدي في بلدية منطقة الظفرة، الزيارات الميدانية الدورية للحدائق ومجمعات الألعاب والمرافق العامة؛ وذلك بهدف التأكد من جاهزية المرافق للاستخدام الآمن، لتعزيز إجراءات الأمن والسلامة، وتحقيق أقصى درجات الأمان للمجتمع. ويتم التدقيق على جميع التفاصيل لضمان عدم وجود أي مصادر قد تؤثر على سلامة الزوار.
وتحرص بلدية الظفرة على توفير أجواء مثالية للسكان في مختلف المدن، من خلال توفير متنفس طبيعي يسهم في تحقيق الرضا والسعادة، ويخلق مزيداً من المتعة للأسر والعائلات، حيث تهتم البلدية بالزراعة وعمليات التجميل الطبيعي وتطوير وتحسين الحدائق العامة وحدائق الحارات والشواطئ والمتنزهات؛ بهدف تعزيز جودة الحياة في مدن منطقة الظفرة، والمحافظة على المظهر الحضاري العام للمدن، وزيادة المساحات الخضراء وأعمال التجميل الطبيعي، بما يتناسب مع معايير التنمية المستدامة.