د.حماد عبدالله يكتب: دور رجال الأعمال "فى العمل العام" !!
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أحمال كثيرة حملنَّاهَا لطائفة رجال الأعمال المصريين في ظل عدم قدرة الموازنة العامة للدولة علي مواجهة الصعاب الإجتماعية بكفائة عالية نتيجة ضيق يد أو ضيق أفق أو إنتقال لسياسة إقتصاد حر وإستخدام اليات السوق، في مرحلة من مراحل العمل الوطني التي إنتقلت فيها إدارة التنمية من الدولة إلي السوق أو إلي ما أسميناه "رجال الأعمال" وتعددت الأنشطة سواء في الصناعة أو الزراعة أو الخدمات أو حتي الإدارة في مستواها الوزارى والسياسي (مجلس النواب) إلي هذه الطائفة أملين كمصريين بأن هذه الطائفة سوف تتثوب أو تتميز بالوطنية وبالكفائة وبالعدل بين "حق أصحاب رأس المال" "وحق الشعب" الغير مستعد علي الإطلاق للتعامل مع أليات السوق،بعد أن كان معتمدًا إعتمادًا كليًا علي الدولة في توفير التعليم والصحة والسكن والوظيفة والنقل وغيرهما من وسائط الحياة، وقد قدمت هذه الطائفة في مواقف كثيرة واجهها الوطن تعاونًا وقدمت العون في مثل أحداث طبيعية زلازل أو سيول أو حرائق أو إنهيارات جبال (دويقة) وغيرها قدمت يد العون، ولكن هذا كان له وجهين وجه إعلامى ووجه ليس خالصًا لوجه الله !! ولايمكن أبدًا أن نحكم علي الجميع بتصرف فردى أو سوء أخلاق أو نية للبعض الأخر، لكن ليس هناك شرطًا أو قانونًا أو حتي عرفًا يحدد الواجبات والمسئوليات لهذه الطائفة تقديرًا للبعد الثالث (الإجتماعي ) في الوطن بل كل تصرف يأتي طواعية أو تفضلًا أو تبرعًا أو منًا علي الشعب هكذا كانت ومازالت تعاملات رجال الأعمال مع مسئوليات حتمت وجودها ظروف البلاد
الإقتصادية، ولم تستطع كل النوايا الطيبة أن تشكل فيما بينهما صناديق محترمة أو مؤسسات للتكافل إلا قليلًا جدًا من رجال الأعمال لايتعدي عددهم أصابع اليد الواحدة ولكن هذا ليس بكافى في ظل تطورات سريعة في تغيرات إقتصادية أصبحت كابوس (يلح) علي رأس المسئولين في الدوله كما أنه (شبح ) من الخوف عل المستقبل لدي فئات كثيرة من شعب مصر يتعدي التسعون في المائة فيما بينهم الطبقة الوسطي التي لم نستطع أن نحدد دورها أو طريقة ووسيلة لمساعدتها حيث هي الطبقة القائدة فعليًا للمستقبل لأي أمة.
ونعود مرة أخري إلي رجال الأعمال والأثقال حيث أن توجُهْ كثيرين منهم لتولي مراكز ومواقع بالمجالس النيابية وهذا حق طبيعي للمواطن طبقًا للدستور وكذلك تولي بعضهم مراكز ووظائف وزارية وهذا أيضًا حق دستوري فلا فرق بين رجل ورجل " بصفة أعمالهم" ولكن الخلط بين المصالح وتضاربها فى بعض الأحيان تلقى بظلال من الشك حول الدور المتنامى لهذه الطائفة من شعب مصر (رجال الأعمال) ولا يمكن أن يستمر هذا الدور دون ضوابط ورقابة صارمة من الدولة وهذا ما يجب أن تتضمنه القوانين المصرية وليست العرفية فى الإدارة العليا بالبلاد.
Hammad [email protected]
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجال الأعمال
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يحضر احتفالية خاصة بعيد الاستقلال الأردني الـ79
حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، مساء أمس احتفالية خاصة بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، نظّمها مجلس رجال الأعمال الأردني الإماراتي في أبوظبي، تأكيدًا على عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية.
حضر الاحتفالية، السيدة تمارا الرقاد، القائم بأعمال السفارة الأردنية في أبوظبي، والعميد عوض الطهراوي الملحق العسكري الأردني، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والطاقم الإداري في السفارة، إلى جانب نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين وأبناء الجالية الأردنية المقيمين في الدولة.
وعبّر الحضور عن بالغ تقديرهم لمشاركة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في الاحتفال، لما تحمله من رمزية عالية ورسالة تضامن ومحبة تعكس المكانة الخاصة التي تحظى بها الجالية الأردنية في دولة الإمارات، والدور الإيجابي الذي تلعبه في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الدولة.
من جانبه، وجّه محمد المعايطة، رئيس مجلس رجال الأعمال الأردني الإماراتي، جزيل الشكره إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على حضوره ومشاركة أبناء الجالية الأردنية فرحتهم بهذه المناسبة الغالية، معتبرًا أن هذه المشاركة الرفيعة تعبّر عن التقدير الكبير الذي تكنه دولة الإمارات للشعب الأردني، وتعكس عمق الشراكة الأخوية والتجارية بين البلدين.
أخبار ذات صلة
وشهدت الفعالية تكريمًا من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ، لعدد من رجال الأعمال الأردنيين من الرعيل الأول الذين أسهموا، خلال عقود مضت، في تنمية وتطوير بيئة الأعمال في إمارة أبوظبي، وكان لهم دور فعّال في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والأردن.
وتخللت الأمسية فقرات فنية تراثية أردنية، جسدت عمق الهوية الوطنية، حيث أضفت العروض الفولكلورية أجواء من البهجة والسرور، وأثرت الاحتفال بطابع ثقافي مميز يعكس غنى وتنوع التراث الأردني، ما أضفى على الحفل أبعادًا فنية وشعبية تفاعل معها الحضور من مختلف الجنسيات.
ويجسد هذا الاحتفال السنوي الذي ينظمه مجلس رجال الأعمال الأردني الإماراتي، مناسبة لتعزيز جسور التواصل بين أبناء الجالية الأردنية المقيمة في الدولة، وتأكيدًا على التزامهم بالمساهمة في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، كما يعكس الروابط التاريخية والاستراتيجية المتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
المصدر: وام