قيادي من مصراتة: انقسام ليبيا بين حكومتين يضاعف معاناة المواطنين
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
ليبيا – أحد وجهاء مصراتة يؤكد عمق الانقسام السياسي وتداعياته على الوضع المعيشي
الوضع السياسي المنقسم يُضعف الرقابة الاقتصادية
أكد عبداللطيف أبوبكر، أحد القيادات الاجتماعية والسياسية بمدينة مصراتة، أن ليبيا تمر بمرحلة من الانقسام السياسي العميق بين الأجسام السياسية الموجودة، وهو ما انعكس بشكل مباشر على الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
وأوضح أبوبكر، في تصريحات خاصة لصحيفة “اليوم السابع”، أن هذا الانقسام يتجلى بوضوح في وجود حكومتين، إحداهما في الغرب والأخرى في الشرق، وهو ما تسبب في تعدد أوجه الصرف المالي وغياب الرقابة الموحدة على الميزانيات، ما أدى إلى ضعف في الأداء العام وخلل في توزيع الموارد.
طرابلس تعاني من صراعات مسلحة
وأشار أبوبكر إلى أن مدن الغرب الليبي، وعلى رأسها العاصمة طرابلس، تعاني من صراع سياسي ومسلح، لا سيما الاشتباكات التي اندلعت الشهر الماضي بين الأجهزة العسكرية داخل العاصمة، وعلى رأسها جهاز الردع وجهاز دعم الاستقرار وبعض التشكيلات المسلحة الأخرى.
دور اجتماعي في دعم التهدئة
وبيّن أبوبكر أنه تم التوصل إلى اتفاق هدنة بين هذه الأطراف، مشيرًا إلى أن المجالس الاجتماعية والبلدية لعبت دورًا مهمًا في دعم مساعي وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار في العاصمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«قوة العمليات المشتركة» تُلقي القبض على منفذ الاعتداء المسلح في مصراتة
تمكنت قوة العمليات المشتركة من القبض على المتهم (ع. خ. ع. خ.)، المطلوب بموجب أمر قبض صادر عن المحامي العام في مصراتة، على خلفية تورطه في حادثة اعتداء مسلح تعرّض لها أحد المواطنين في المدينة خلال سبتمبر 2024.
الواقعة التي وثّقتها كاميرات المراقبة في منطقة المقاصبة، أظهرت تعرض الشاب “أ. م. أ.” لوابل من الرصاص أُطلق عليه من سيارة هيونداي أزيرا رمادية اللون في وضح النهار، ما أدى إلى إصابته بشكل مباشر، إضافة إلى أضرار لحقت بمركبته.
وعقب تنفيذ الجريمة، توارى الجاني عن الأنظار وانقطع عن العمل محاولاً الإفلات من العدالة، إلا أن المتابعة الدقيقة والمستمرة من إدارة التحري مكنت القوة من تحديد مكانه وضبطه.
وبعد الاستدلال معه من قبل إدارة التحقيقات، أقر المتهم بمسؤوليته الكاملة عن الواقعة، مؤكداً نيته في قتل المجني عليه، الذي نُقل حينها إلى المستشفى جراء إصاباته البليغة.
وتؤكد قوة العمليات المشتركة من خلال هذه العملية على جاهزيتها العالية ويقظتها المستمرة في تعقّب المجرمين وتقديمهم إلى العدالة، ضمن مساعيها المتواصلة لحماية الأمن والاستقرار.