ممثلة أمريكية ترتدي ماسة ضخمة لحضور حفل عيد ميلاد ليوناردو دي كابريو..كيف بدت؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لاقى فستان الممثلة البريطانية كيت بيكنسيل الذي ارتدته لمناسبة عيد ميلاد الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو التاسع والأربعين، الذي أقيم في عطلة نهاية الأسبوع بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، رواجًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي. وجاءت طلّة بيكنسيل لافتة بفستان ساتان قصير أسود اللون مرصّعٍ بأحجار كريمة، واحدة منها كبيرة وزرقاء متمركزة حول الخصر.
ورغم أن زيّ بيكنسيل اعتُبِر إشارة لطيفة منها إلى أحد أفلام دي كابريو الشهيرة، إلا أن سؤالًا واحدًا ظلّ قائمًا: هل الحجر الكريم هذا هو ماسة أم ياقوتة زرقاء؟
الماسة الزرقاء، بالطبع، قد تكون إشارة إلى إحدى أشهر قطع المجوهرات في تاريخ السينما.. ماسة "قلب المحيط" الزرقاء الخيالية التي ارتدتها الممثلة البريطانية كيت وينسليت بفيلم "تايتانيك" في عام 1997. لكن بما أنّ شكل هذه الماسة صُمّم على شكل قلب، فيُحتمل أن تكون طلّة بيكنسيل مستوحاة من قطعة مجوهرات متصلة مباشرة بها، وبدور البطولة الذي شاركت فيه دي كابريو البطولة بفيلم The Aviator، حيث أدت دور آفا غاردنر.
وأيًا كان الحجر الكريم الخيالي فقد أعطته بيكنسيل حجمًا أكبر، لكن الأمر المثير للدهشة أنّ الزيّ المميز لم يُصمّم خصيصًا لهذا الحدث، لكنه من مجموعة The Blonds لخريف وشتاء 2023، التي عرضت خلال أسبوع الموضة بنيويورك، في فبراير/ شباط.
استوحيَ الفستان من أفلام مثل "Valley of the Dolls" والمجوهرات التي ارتدتها نجمات مثل إليزابيث تايلور. فأتت المجموعة التي صمّمها فيليب بلوند والمدير الإبداعي ديفيد بلوند، بمثابة احتفال مبالغ فيه بسحر هوليوود، غنية بمشدات الخصر والصدر المنحوتة والقماش المخملي، وفساتين الحفلات المطرزة بالترتر التي تضمنت زخارف كبيرة الحجم من الأحجار الكريمة.
لسهرتها الاحتفالية الخاصة بدي كابريو، نسّقت بيكنسيل بين الفستان القصير أسود اللون والضيق جدًا الذي يُعتبر امتدادًا لاتجاه الموضة من دون سراويل، (نسخة زيّها التي عُرضت على المدرج كانت أقصر قليلاً) مع حذاء ذات كعب عالي مرتفع وعاكس للضوء، وعقدة شعر سوداء كبيرة.
وبحسب مجلة "هاربر بازار"، حضر حفل بيفرلي هيلز مشاهير مثل بيونسيه، وجاي زي، وسلمى حايك، وكيم كارداشيان، وزوي كرافيتز، وتشانينغ تاتوم. لكن لا يبدو أن أي شخص آخر شارك بهذه المناسبة بمثل هذه الأناقة، ما جعل بيكنسيل نجمة هذه الليلة.
أمريكاأزياءلوس أنجلوسمشاهيرنشر الأربعاء، 15 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء لوس أنجلوس مشاهير دی کابریو
إقرأ أيضاً:
الأونروا لـعربي21: قطاع غزة بحاجة ماسة لإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا
قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إيناس حمدان، إن "ما يحتاجه قطاع غزة على الفور، هو إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وبشكل عاجل ومستمر".
وأضافت حمدان، في تصريح خاص لـ "عربي21": "ما يتم السماح بإدخاله حاليا إلى قطاع غزة يتجاهل حاجات السكان الذين عانوا الأمرين من ويلات الحرب وهم على شفا مجاعة طاحنة".
ولفتت المتحدثة باسم "الأونروا"، إلى أن "التقارير تشير إلى أنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، وهذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلا عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة".
وذكرت أن "آلية توزيع المساعدات الغذائية التي يتم اتباعها الآن لا تتماشى مطلقا مع المبادئ الإنسانية، والتي تتبناها منظمات الإغاثة الأممية والدولية، كما أنها لا تضمن إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع السكان، ناهيك عن الفئات الأكثر حاجة مثل النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة".
وتابعت: "الأصل في المساعدات ألا تُستخدم كورقه مساومة، ولا أن يتم استخدام التجويع كسلاح في حرب طاحنة وحالة جوع متفشية تسبّبت بكارثة إنسانية من صنع الإنسان. لو كانت إدارة توزيع المساعدات بيد منظمات الأمم المتحدة لما شهدنا حالة الفوضى التي شاهدناها جميعا".
وأشارت إلى أنه "خلال فترة الهدنة تمكّنت الأونروا من توزيع الدقيق والطرود الغذائية على أكتر من 1.9 مليون شخص في قطاع غزة، ولم يُبلغ عن سوء استخدام المساعدات. لذلك، فالحل الأمثل هو السماح بتدفق منتظم وفعّال ومستمر للمساعدات الحيوية ومن خلال الآليات التي تُديرها منظمات الأمم المتحدة، والتي لديها خبرة طويلة في هذا المجال، وهذا هو السبيل الأمثل لمنع تفاقم الكارثة الحالية".
وشدّدت المتحدثة باسم "الأونروا"، على أن "إنقاذ سكان غزة من هذا العقاب الجماعي يجب أن يتقدم على الأجندات العسكرية والسياسية".
ومنذ أيام بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" الإسرائيلية - الأمريكية (مُسجلة في سويسرا) المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب ووسط قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
لكن المخطط الإسرائيلي - الأمريكي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص فقتل 3 منهم وأصاب نحو 50 آخرين، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن منذ منتصف آذار/ مارس الماضي عن السيطرة على مناطق واسعة في شمال قطاع غزة بعد قصف كثيف وأنذر السكان بإخلاء منازلهم تحت تهديدات بما وصفها "هجمات غير مسبوقة".
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.