أردنيون يطالبون بإلغاء اتفاقية الماء مقابل الكهرباء مع تل أبيب
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مشاركون في الوقفة يصفون اتفاقية الماء مقابل الكهرباء مع تل أبيب بالتطبيع والخيانة
نظم الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن وقفة أمام وزارة المياه والري، الأربعاء، مطالبين الحكومة بإلغاء اتفاق الماء مقابل الكهرباء بشكل نهائي وبلا رجعة.
اقرأ أيضاً : "صلح عمان" تنظر بـ5 قضايا على خلفية شغب وتخريب خلال الوقفات التضامنية مع غزة
وأشار الملتقى من خلال الدعوة للمشاركة في الوقفة إلى أنه "باقي من الزمن 16 يوما" على بدء قمة المناخ التي من المقرر أن توقع فيها الحكومة اتفاقية الماء مقابل الكهرباء مع تل أبيب.
وجاءت الوقفة تحت شعار "أوقفوا اتفاقية الماء" و"ماء العدو احتلال"، وشارك بالوقفة عدد من أمناء الأحزاب الإسلامية واليسارية وغيرها من الأحزاب.
ووصف المشاركون في الوقفة الاتفاقية بالتطبيع والخيانة، بالإضافة إلى أن الاتفاقية بحسب وصف المشاركين تؤمن الحماية لكيان الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة المياه والري الحكومة الأردنية تل أبيب التطبيع الماء مقابل الکهرباء
إقرأ أيضاً:
جامعة حماة تقيم الملتقى الاقتصادي الشبابي للمساهمة بتأسيس رؤية تنموية جديدة
حماة-سانا
أقامت جامعة حماة اليوم الملتقى الاقتصادي الشبابي، بمشاركة نخبة من الشباب الطموح وأبناء المحافظة، في خطوة تهدف إلى صياغة رؤية اقتصادية شاملة، تعتمد على الكفاءات المحلية وتجارب الدول الناجحة.
وتحدث الدكتور أسامة القاضي في محاضرة بعنوان “الرؤية التنموية الاقتصادية لسوريا الجديدة” خلال الملتقى عن ضرورة تبني رؤية اقتصادية حديثة والاستفادة من تجارب الدول ذات الاقتصادات الناهضة، مؤكدا أن تطوير الاقتصاد السوري يتطلب التركيز على ثلاث كفاءات أساسية: هي البنية التحتية، ومناخ الأعمال، والكفاءات الحكومية، مع التأكيد على معايير الحرية الاقتصادية مثل “سيادة القانون، والكفاءة التنظيمية، والأسواق المفتوحة”.
وأضاف القاضي: إن المرحلة المقبلة يجب أن تركز على التنمية المتوازنة بين القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية في المحافظات كافة، دون تهميش أي منطقة لصالح أخرى، مشيراً إلى أن الاقتصاد القوي يستند إلى ثلاث أولويات: هي “التعليم، والتصنيع، والتكنولوجيا”، مع تحسين مؤشرات الحرية الاقتصادية لتصل إلى 12 مؤشراً، وخفض مؤشر الكفاءة إلى 20 مؤشراً.
ورأى القاضي أن السياسات الاقتصادية يجب أن تُوجّه نحو التصنيع التصديري، مع ضرورة تنمية الطبقة الوسطى كونها المحرك الرئيس لأي اقتصاد ناجح، مشيراً إلى أهمية خفض مؤشر الفساد، لضمان مسار تنموي صحيح.
من جانبه، نظم الدكتور عبيدة الشققي ورشة عمل حول كيفية تأسيس المشاريع الصغيرة، موجهاً الشباب إلى ضرورة اتباع خطوات دقيقة كتحديد رؤية وهدف واضح للشركة، ودراسة السوق والزبون وسلوكيات الشراء، وتحليل المنافسين، وفهم عادات التوزيع والتسعير واستشراف احتياجات السوق المستقبلية، مؤكداً أن الشراكات المحلية ودمج المهن الصغيرة يمكن أن يكونا ركيزة أساسية لنجاح المشاريع الناشئة.
واختتم الملتقى بتفاعل كبير من الحضور، حيث عبر الشباب عن حماسهم لتبني أفكار اقتصادية مبتكرة تسهم في بناء سوريا الجديدة، فيما وعد المنظمون بمزيد من الجلسات وورشات العمل التخصصية خلال الأيام المقبلة.
تابعوا أخبار سانا على