«القاهرة الإخبارية»: مسؤول في حكومة نتنياهو يدعو الإسرائيليين للاعتياد على روتين الحرب
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني جانتس، أن إسرائيل عليها العيش في روتين الحرب فترة طويلة، ومن واجبنا الدفاع عن أنفسنا بكل الوسائل المتاحة.
إسرائيل تتعرض لهجمات مختلفةوأضاف في تصريحات خاصة لـ«القاهرة الإخبارية»، أننا نعمل على تجنب المدنيين خلال الحرب في غزة، وإسرائيل تتعرض لهجمات من جهات مختلفة.
وفى سياق متصل، كشفت مصادر فلسطينية عن الوضع الكارثي الآن في قطاع غزة، خاصة بعد اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى ومجمع الشفاء الطبي.
ونقلت إذاعة «صوت فلسطين»، عن مشرف الطوارئ في مستشفى الشفاء، قائلا: «الطواقم الطبية تكافح من أجل إنقاذ الجرحى».
ونفى ما رددته قوات الاحتلال عن جلبها حضانات للأطفال، مشيرًا إلى أن الاحتلال جلب الرعب والدمار ولم يجلب حضانات جديدة أو حليبًا للأطفال، كما أنهم لم يستطيعوا نقل الجثامين بسبب تحلل الجثامين، مؤكدًا أنهم محاصرون منذ 5 أيام بالمستشفى ويعرفوا بعضهم بعضا مشددًا على أن كل الموجودين مدنيون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشفاء داخل مستشفى الشفاء الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة الطاقم الطبي الصليب الأحمر مجمع الشفاء القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.