نقابة معيدي مصراتة تحمل الحكومة ضياع العام الدراسي وتعطيل الدراسة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أخبارليبيا24
حملت نقابة المعيدين المجتمعين بمدينة مصراتة، مسؤولية ضياع العام الدراسي على المعيدين وتعطيل الدراسة في مؤسسات التعليم العالي والتقني للحكومة والجهات المسؤولة والمعنية عن الإيفاء بواجباتها وعهودها.
وقالت النقابة، في بيان لها تابعته “أخبارليبيا24″ :”إن الحقوق لا تتجزأ، والظلم لن يدوم، وأن الظلم والعار هو استمرار تقاضي المعيدين لرواتب بقيمة 680 دينار”.
وطالبت النقابة بزيادة الرواتب حسب جدول الرواتب بالقانون رقم (4) لسنة 2020م، بتعديل القانون رقم (2) لسنة 2018م بشأن الجامعات، والقانون رقم (21) لسنة 2023م، بشأن تنظيم التعليم التقني والفني.
ودعت النقابة، إلى استئناف الإيفاد إلى الخارج للفئات المستحقة قانونا في التعليم العالي والتقني من معيدين وأعضاء هيئة التدريس وأوائل.
ولفتت النقابة إلى ضرورة الإسراع في الإفراج عن جميع مرتبات المعيدين، الذين حرموا منها لسنوات، وتسوية درجاتهم ومستحقاتهم، وتفعيل الإيفاد الداخلي لكل المعيدين الدارسين في الداخل، وصرف مستحقاتهم المالية حسب اللوائح والقوانين.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
برنامج صيفي في اللغة الإنجليزية لطلبة التعليم المهني والتقني
مسقط- الرؤية
تنفذ المديرية العامة للتعليم المهني والتقني البرنامج الصيفي المكثف في اللغة الإنجليزية لطلبة التعليم المهني والتقني في تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات، وذلك للسنة الثالثة على التوالي وبالتعاون مع معهد بليغلوت – فرعي مسقط وصحار.
ويأتي هذا البرنامج الصيفي في إطار الرؤية الطموحة لوزارة التربية والتعليم نحو تجويد مخرجات التعليم المهني والتقني، وحرصًا منها على تمكين الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات التعليم الجامعي وسوق العمل، تنفذ الوزارة، ممثلة في المديرية العامة للتعليم المهني والتقني.
ويستهدف البرنامج 300 طالب وطالبة من الطلبة المرشحين لبرنامج BETC في تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات من المدارس المطبقة للبرنامج في تعليمية محافظة مسقط (مدرسة نسيبة بنت كعب للتعليم الأساسي للبنات (10–12)، ومدرسة حفص بن راشد للتعليم الأساسي للبنين (10–12))، وتعليمية محافظة شمال الباطنة (مدرسة يعرب بن بلعرب للتعليم الأساسي للبنين (11–12)، مدرسة العصماء بنت الحارث للتعليم الأساسي للبنات (10–12).
وقال الدكتور سلطان الكندي المدير العام المكلف بأعمال المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، إن الوزارة تواصل تنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية النوعية التي تسهم في تعزيز المهارات التطبيقية واللغوية، وترسخ لدى الطلبة ثقافة التعلم العملي المرتبط باحتياجات المستقبل.
وأضاف أن مثل هذه المبادرات تُعد ركيزة أساسية في بناء منظومة تعليم مهني متجددة، تتسم بالمرونة والاستجابة السريعة للتطورات التقنية والمعرفية، حيث تركز على تمكين الطلبة من مهارات القرن الحادي والعشرين، كالتفكير النقدي، وحل المشكلات، والتواصل، والعمل الجماعي.
وأكّدت الدكتورة أتوم بنت محمد الخاطري مديرة دائرة الإرشاد والخدمات الطلابية، أن اشتراط اجتياز الطالب لاختبار القبول في مادة اللغة الإنجليزية بمستوى فوق المتوسط يمثل أحد المعايير الأساسية للالتحاق بالبرنامج التدريبي المكثف، ويعكس الحرص على استهداف الطلبة ذوي الجاهزية العالية، القادرين على الاستفادة الفعلية من محتوى البرنامج الأكاديمي والتطبيقي.
وأشارت إلى أن هذه البرامج تمثل فرصة حقيقية لتعزيز الجوانب الشخصية والمهنية لدى طلبة التعليم المهني والتقني، حيث تُسهم بشكل فعّال في بناء الثقة بالنفس، وتحفيز روح المبادرة، وتنمية مهارات التواصل والتكيف مع البيئات المختلفة، وهي عناصر جوهرية في الإعداد الشامل للطلبة لخوض التجارب الجامعية والمهنية المستقبلية بثقة وكفاءة.