الحكومة تكشف حصيلة المستفيدين من دعم بناء المنازل المتضررة من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “الإجراءات الموجهة للمتضررين من زلزال الحوز يجب التمييز بين الإجراءات المتعددة والكثيرة أهمها إعمار البنية التحتية وإطلاق الصفقات لإعادة بناء القطاعات المتضررة التي تقوم بها الحكومة وبين الدعم المباشر للأشخاص”.
وأضاف بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت إتجماع المجلس الحكومي اليوم الأربعاء، بخوص الدعم الموجه للمتضررين ينقسم إلى نوعين دعم يتعلق ب2500 درهم لكل الأشخاص والأسر الذين تضرروا ودعم مرتبط بالمنازل التي هدمت بشكل كامل (140 ألف درهم) أو جزئيا (80 ألف درهم).
وأوضح بايتاس، أنه بخصوص المتضررين الذين إستفادوا من مبلغ 2500 درهم تمت معالجة أزيد من 27753 ملف في شهر أكتوبر الماضي، تلقى منهم 25228 مستفيد المبلغ، أما باقي الملفات المتبقية تعالج تقنيا وسيتم توزيع الدعم على أصحابها”.
وبخصوص شهر نوفمبر إلى حدود يوم 13، يضيف بايتاس، بلغ عدد الملفات المتوصل بها 24573 ملف تم من خلالها تأدية 23931 ملف إستفادة أصحابها من 2500 درهم، وسوف يتم معالجة الملفات المتبقية التي ستتلقاها المصالح المختصة”.
بخصوص الدعم المالي المتعلق بإعادة بناء المنازل التي إنهارت بشكل جزئي والمتمثل في 8 ملايين سنتيم، اكد الناطق الرسمي بإسم الحكومة، تم إقرار دفعة أولى بقيمة 20 ألف درهم وتم التوصل بـ6000 ملف لحد الآن يتم معالجتها وتم أداء 3326 ملف على أصحاب المنازل المتضررة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.