حماس تحمّل العدو وبايدن مسؤولية تداعيات اقتحام مجمع الشفاء الطبي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الثورة نت/
حملت حركة المقاومة الاسلامية حماس اليوم الكيان الصهيوني والرئيس الاميركي جو بايدن كامل المسؤولية عن اقتحام جيش العدو لمجمع الشفاء الطبي.
ووفقا لوكالة صفا الفلسطينية قالت الحركة في تصريح صحفي أن العدو وقادته النازيين الجدد، وبايدن وإدارته يتحملون كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي.
وتضمن البيان: “ما يتعرض له الطاقم الطبي وآلاف النازحين، جراء هذه الجريمة الوحشية بحق مرفق صحي محمي بحكم اتفاقية جنيف الرابعة، وسيُحاسب عليها قادة العدو وكل من تواطأ معه في قتل الأطفال والمرضى والمدنيين العزّل”.
وأضاف: “إن تبنّي البيت الأبيض والبنتاغون لرواية العدو الكاذبة، والزاعمة باستخدام المقاومة لمجمع الشفاء الطبي لأغراض عسكرية، كان بمثابة الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين”.
وأكدت الحركة ان صمت الأمم المتحدة، وخُذلان العديد من الدول والأنظمة، لن يُثني شعبنا الفلسطيني عن التمسك بأرضه، وحقوقه الوطنية المشروعة
وقالت: “وسنبقى على عهدنا لشعبنا باستمرار الدفاع عنهم وعن حقوقهم بكل قوّة، وسيدفع العدو الثمن غالياً عن جرائمه واعتدائه على أطفالنا ونسائنا ومقدساتنا، فغزة كانت وستبقى مقبرة للغزاة، وإن غدا لناظره قريب”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
يمانيون |
أكد الناشط في حزب الطليعة الديمقراطي المغربي، مروان بادس، أن اتفاق وقف العدوان على غزة لم يكن ثمرة وساطات سياسية ولا ضغوط دولية، بل جاء نتيجة مباشرة لصمود المقاومة في الميدان، وتكامل جبهات الإسناد التي أربكت العدو الصهيوني، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي أحدثت تحولاً جذرياً في معادلة الصراع.
وأوضح بادس في تصريح لصحيفة عرب جورنال، أن الدعم اليمني الثابت لغزة لم يكن دعماً رمزياً أو خطابياً، بل كان عملياً وميدانياً ومؤثراً، حيث شكلت الضربات الصاروخية اليمنية ضد الكيان الصهيوني نقطة تحول خطيرة أربكت الجبهة الداخلية للعدو وأرهقت المستوطنين، لتصبح – بحسب قوله – “أحد أهم عوامل الضغط التي سرعت الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأشار الناشط المغربي إلى أن “اتفاق غزة صُنع بإرادة الميدان، بصمود المقاومة الفلسطينية وبالدعم الفعلي من جبهات الإسناد، وفي مقدمتها اليمن التي خاضت مواجهة مفتوحة ضد التحالف الأمريكي الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني”.
وأضاف بادس أن محور المقاومة “ربح عضواً جديداً فاعلاً ونشيطاً فاجأ الجميع، هو الجيش اليمني واللجان الشعبية، الذين استطاعوا رغم حرب الثماني سنوات أن يتحولوا من موقع الدفاع إلى موقع التأثير في ميزان القوى الإقليمي”، مؤكداً أن “اليمن اليوم لم يعد مجرد عمق استراتيجي مفقود للمقاومة، بل أصبح ركيزة أساسية في المعادلة الاستراتيجية للمواجهة مع المشروع الصهيوني”.
ولفت إلى أن “القيادة اليمنية أثبتت أنها قيادة أفعال لا أقوال، إذ قابلت الحصار على غزة بحصار سفن الاحتلال في البحر الأحمر، وردّت القصف بالقصف، والألم بالألم، ففرضت معادلة جديدة عنوانها التكافؤ في الردع، مما غيّر موازين القوى في المنطقة، وأربك التحالف الأمريكي الصهيوني ومن يدور في فلكه”.
وختم السياسي المغربي تصريحه بالقول إن “النجاح اليمني في إسناد غزة، وما تحقق من ردع للعدو الصهيوني بفضل الموقف اليمني الشجاع، يجعلان من اليمن لاعباً جيوسياسياً محورياً لا يمكن تجاوزه، في وقتٍ يتزايد فيه سقوط الأنظمة العربية في مستنقع الخيانة والتطبيع”، مؤكداً أن “اليمن اليوم يمثل أنبل وأشرف صورة للعروبة والمقاومة في زمن الانبطاح”.