موديز ترتفع توقعاتها لنمو الاقتصاد السعودي إلى 4.6% في عام 2024
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، تقديراتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية إلى 4.6% خلال عام 2024م.
وتوقعت موديز، في تقرير حديث اطلع عليه "مباشر"، نمو الاقتصاد السعودي بنحو 0.1% فقط خلال عام 2023م مقابل 8.7% خلال عام 2022م، ولكنها رفعت التوقعات إلى 4.6% خلال العام القادم، وتوقعت أيضا تحقيق نمول يبلغ 4% خلال عام 2025م.
وأشارت موديز، إلى أن معدل التضخم بالمملكة سيسجل في المتوسط 2.9% خلال العام 2023، و2.3% في عام 2024م، و2% في 2025م.
وقالت الوكالة، إن الاقتصاد العالمي لا يزال يتكيف مع السياسة النقدية السريعة والتشديد المالي الذي تنتهجه البنوك المركزية؛ في محاولات للسيطرة على اارتفاع التضخم في عامي 2021 و2022.
وأضافت موديز، أنه رغم أن النشاط الاقتصادي أظهر مرونة كبيرة، فإنه يتباطأ، فيما يتراجع التضخم أيضاً مع تحسن التوازن بين العرض والطلب.
وتوقعت موديز، أن يستمر النمو العالمي في التباطؤ في معظم دول مجموعة العشرين في عام 2024، وأن يظل ضعيفًا قبل أن يتعافى تدريجيا إلى اتجاه النمو في وقت لاحق من عام 2025.
وأشارت، إلى أن الزيادة الحادة في تكلفة الاقتراض ومعايير الإقراض الأكثر صرامة تجعل مجموعة من الأنشطة أكثر تكلفة بشكل كبير، بما في ذلك المشتريات التقديرية مثل المنازل والسيارات وغيرها من السلع المعمرة، والاستثمار في الأعمال التجارية الجديدة، وتوسيع الأعمال التجارية، وإعادة تمويل القروض القائمة.
وأردفت: "وبينما ننتقل إلى عام 2024، فإن ديون الأسر والشركات والديون السيادية التي نشأت بمعدلات منخفضة تاريخياً ستبدأ في التحول تدريجياً إلى أسعار الفائدة الأعلى بكثير اليوم".
كما توقعت موديز، أن تشكل السياسة المالية أيضا عائقا لعدد من الاقتصادات المتقدمة واقتصادات الأسواق الناشئة في عام 2024، حيث من المرجح أن يتقلص العجز الأولي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي.
وتوقعت، أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة العشرين في عام 2024 نحو 2.1% مقارنة مع 2.8% في عام 2023، وأن يتسارع في عام 2025 إلى 2.6%.
وبالنسبة للاقتصادات المتقدمة في مجموعة العشرين، توقعت موديز أن يتباطأ النشاط الاقتصادي الحقيقي في المجموعة إلى 1.0% فقط في عام 2024 من 1.7% في عام 2023، ثم يتعافى بعد ذلك إلى 1.8% في عام 2025.
وعلى جانب الأسواق الناشئة في مجموعة العشرين، توقعت الوكالة أن يتباطأ النمو إلى 3.7% في عام 2024، مقابل 4.3% عام 2023، يليه 3.8% عام 2025.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: خلال عام
إقرأ أيضاً:
دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.
وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.
وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.