مسقط ـ العُمانية: استضافت الكُلِّية العسكرية التقنية أمس فعالية (يوم الجودة العُماني الأول 2023) بالتعاون مع الجمعية العُمانية للجودة في التعليم العالي، برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتستمر حتى السادس عشر من الشهر الجاري.
وأكد العقيد الركن (مهندس) جاسم بن صالح الدائري مدير ضمان الجودة بالكُلِّية العسكرية التقنية في كلمة له في مستهل الفعالية على أهمية مثل هذه المناسبات للارتقاء بجودة التعليم العالي في المؤسسات التعليمية في سلطنة عُمان، مضيفًا أنَّ الكُلِّية تنظم مثل هذه الفعاليات لمواكبة مختلف التطورات في المجالات التعليمية والأكاديمية.


تم خلال الفعالية تقديم عرض مرئي عن الكُلِّية وأهم الإنجازات والنجاحات التي حققتها مؤخرًا في مجال جودة التعليم والتقنيات الحديثة والأساليب التدريسية والإدارية التي تتناسب والتطورات في هذا المجال.
وقدَّم المشاركون مجموعة متنوعة من الأوراق البحثية المتخصصة في عدد من الموضوعات المتعلقة بالحوكمة والإدارة، والتعاون الفاعل بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الصناعي والتطوير المستمر والابتكار.
وتضمَّن البرنامج أيضًا العديد من المحاضرات والجلسات النقاشية التي تمكن المشاركين من تبادل الخبرات والمعارف ومناقشة الأسس والأساليب الحديثة للنهوض بهذا المجال وتحقيق الجودة التي تسعى لها المؤسسات الأكاديمية في سلطنة عُمان تحقيقًا لمستهدفات رؤية (عُمان 2040).
وقدَّمت الجمعية العُمانية للجودة في التعليم العالي عرضًا مرئيًّا سلَّط الضوء على أهم الأدوار الوطنية والإنجازات في مجال الجودة في التعليم العالي ومشاركاتهم في المحافل الإقليمية والدولية وأهم الأساليب الأكاديمية المتبعة وفق أعلى المعايير.
وقد أكدت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار راعية المناسبة من خلال كلمتها على الدعم الدائم والمستمر من لدن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ وتوجيهاته السديدة التي أسهمت في دفع مسيرة التعليم العالي قدما خلال السنوات القليلة الماضية، والمضي بالمؤسسات التعليمية إلى مصاف المؤسسات التي تتصف بقدر عالٍ من المهنية والجودة. وقامت معالي الدكتورة راعية المناسبة بتكريم مؤسسات التعليم العالي الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي وتكريم المتحدثين الرسميين في الفعالية. حضر المناسبة عدد من أصحاب السعادة، ومن الرؤساء التنفيذيين، ومن رؤساء الجامعات والكُلِّيات الحكومية والخاصة، وعدد من كبار الضباط والضباط بقوات السُّلطان المسلحة، وجمع من الباحثين والمختصين والطلبة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

برلماني: إنشاء المجلس الوطنى للتعليم والابتكار يساهم في إصلاح وتطوير المنظومة

كتب - نشأت علي:

أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أهمية موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون بإنشاء "المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار"، والذي سيتبع رئيس الجمهورية، ويشكل برئاسة رئيس مجلس الوزراء، في إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية.

وقال عثمان، إن إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار يهدف إلى وضع السياسات العامة للتعليم بكافة أنواعه، وجميع مراحله، وتحقيق التكامل بينها، والإشراف على تنفيذها، بهدف النهوض بالتعليم وتطوير مخرجاته بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية، كما يهدف لرسم السياسات العامة للبحث والابتكار.

وأضاف عثمان، أن مشروع القانون يمنح المجلس اختصاص وضع الاستراتيجية الوطنية والخطط والبرامج لتطوير التعليم والبحث والابتكار وآليات متابعة تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات والأجهزة المعنية، ومراجعة وتحديث الأولويات الوطنية في مجال التعليم والبحث والابتكار في القطاعات المختلفة، وإعداد التوصيات المتعلقة بالأطر الفنية والإدارية والقانونية والاقتصادية اللازمة لتطوير منظومة العمل ولتحقيق مستهدفات الدولة، واقتراح سبل التطوير والارتقاء بها مع مراعاة تكامل مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وكذا وضع مخطط قومي لتطوير البنية التحتية للمدارس بكافة أنواعها ومراحلها بما يتوافق مع توزيع الجامعات والمعاهد التكنولوجية والمناطق الصناعية والمشاريع القومية، ومتابعة تنفيذ هذا المخطط مع الوزارات والجهات المعنية، إلى جانب وضع مخطط تنفيذي لسياسات التدريب في كافة المراحل التعليمية وما بعدها، والتوعية بأهمية التعليم الفني والتدريب والتخصصات المستحدثة في هذا المجال، ودوره في دعم الاقتصاد القومي، فضلًا عن وضع مخطط تسويقي لمخرجات التعليم والبحث والابتكار محليًا ودوليا.

وأوضح عضو مجلس النواب أن المجلس يختص بتطوير الهياكل التنظيمية للمؤسسات القائمة على تنفيذ العملية التعليمية (ما قبل الجامعي والجامعي)، وكذا تطوير نظم التشغيل وقنوات التنسيق التي تضمن كفاءة تحقيق الأهداف المخططة، إلى جانب وضع الضوابط والآليات التي تضمن حسن اختيار المسئولين عن العملية التعليمية، بالإضافة إلى تطوير الهيكل التنظيمي للبحث والابتكار بهدف تشكيل مجمع للبحوث العلمية تتكامل فيه كافة أنشطة البحث العلمي لتحقيق المستهدف في مجالات العلوم المختلفة في إطار رؤية تتناسب مع الإمكانيات العلمية والمادية المتاحة، مع وضع وتطوير رؤية شاملة لرعاية الموهوبين والنابغين والعباقرة خلال المراحل المختلفة (مرحلة الاكتشاف - مرحلة التأهيل العلمي والنفسي والبدني المتوازن - مرحلة الاستفادة في مجالات البحث والابتكار) بما يضمن الاستغلال الأمثل للمؤسسات والطاقات القائمة حاليًا.

وأكد عثمان، أن التعليم هو ركيزة أساسية من ركائز التنمية والنهضة في أي مجتمع، مشددا على أن إصلاح المنظومة التعليمية مسئولية مجتمعية تتشارك فيها جميع مؤسسات الدولة ولا تنحصر المسئولية فقط على وزارة التعليم، داعيًا إلى سرعة إحالة مشروع القانون إلى مجلس النواب لمناقشته وإصداره.

مقالات مشابهة

  • المملكة تستضيف الاجتماع السنوي الـ13 لمجلس البحوث العالمي
  • 60% نمو أرباح أبوظبي الأول خلال الربع الأول 2024
  • برلماني: إنشاء «المجلس الوطني للتعليم والابتكار» يساهم في إصلاح وتطوير المنظومة
  • استطلاع الآراء حول “السياسة المنظمة لتتجير الملكية الفكرية ونقل التقنية والابتكارات”
  • اللجنة المشتركة بحثت مبادرات التقنية والابتكار.. تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع النمسا
  • برلماني: إنشاء المجلس الوطنى للتعليم والابتكار يساهم في إصلاح وتطوير المنظومة
  • تعزيزا للتعاون الثنائي.. وزير التعليم العالي يجري مباحثات مع نظيره بجمهورية الغابون
  • الرواس: "الغرفة" تواصل جهود رعاية مصالح القطاع الخاص وإيصال صوته إلى الجهات المختصة
  • عضو بـ«النواب» عن قرار إنشاء مجلس وطني للبحث والابتكار: يطور منظومة التعليم
  • الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم زيارة لعدد من طلبة الكلية الجوية لمستشفى أهل مصر