واشنطن توافق على بيع صواريخ اعتراضية لكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع محتمل لصواريخ ستاندرد ميسيل 6 (إس إم - 6) الاعتراضية المحمولة على متن السفن والمعدات ذات الصلة للمساعدة على تحسين القدرات الأمنية للحليف الآسيوي.
وأعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، البيع العسكري الأجنبي المحتمل من حكومة إلى حكومة، والذي تقدر تكلفته بـ650 مليون دولار أمريكي، حسب ما نقلته وكالة يونهاب للأنباء صباح اليوم الأربعاء.
وقدمت حكومة كوريا الجنوبية طلبًا لشراء ما يصل إلى 38 صاروخًا من طراز (إس إم - 6 بلوك آي)، وعبوات نظام الإطلاق العمودي، ومساعدات التدريب وغيرها من المعدات ذات الصلة، وفقًا لوكالة التعاون الأمني الدفاعي.
وقالت الوكالة في بيان: "هذا البيع المقترح سيدعم أهداف السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تحسين أمن حليف رئيسي يمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة المحيطين الهندي والهادي".
وأضافت، أن "البيع المقترح سيحسن قدرة جمهورية كوريا (الجنوبية) على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية مع زيادة تعزيز قابلية التشغيل البيني مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول الولايات المتحدة الأمريكية كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية وأمريكا
إقرأ أيضاً:
طهران ترد على واشنطن.. 10 صواريخ إيرانية تنطلق تجاه القواعد الامريكية بقطر
أفاد موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، بأن إيران أطلقت 10 صواريخ على الأقل باتجاه القواعد الأمريكية في قطر، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أكدت وكالة رويترز، إعلان حالة التأهب القصوى وإصدار أوامر باللجوء إلى المخابئ في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتاً في أجواء الدولة.
وقالت الخارجية القطرية في بيان لها عبر موقعها : في إطار حرص دولة قطر على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين، تعلن الجهات المختصة عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتاً في أجواء الدولة، وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها استناداً إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية أن الجهات الرسمية تراقب الوضع عن كثب وبشكل مستمر، وتقوم بتقييم المستجدات بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وستوافي الرأي العام بالمعلومات المستجدة في حينها عبر القنوات الرسمية.
وجددت الوزارة تأكيدها على أن أمن وسلامة جميع الأفراد على أراضي دولة قطر تبقى أولوية قصوى، وأن الدولة لن تتوانى عن اتخاذ ما يلزم من تدابير وقائية في هذا الإطار.