مصرع 4 ضباط في صفوف مليشيا الحوثي (أسماء)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
لقي أربعة ضباط في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً مصرعهم خلال الـ48 ساعة الماضية، في جبهات القتال بمحور البرح والضالع نتيجة خروق المليشيات في جبهات القتال، وخصوصاً جبهات غربي تعز والضالع ومأرب، وقد أقر الحوثيون بمصرعهم دون الإفصاح عن أماكن سقوطهم.
وأقرت المليشيات الحوثية بمصرع أربعة ضباط، منهم قتيلان منحتهما رتبة رائد، وقتيل برتبة نقيب، وآخر برتبة ملازم ثان، ولم تفصح المليشيات كعادتها عن الجبهة التي سقطوا فيها.
والقتلى الأربعة سقطوا في جبهتي محور البرح والضالع اللتين شهدتا مواجهات خلال الساعات الـ48 ماضية، وهم: (الرائد/ جبريل حمزة الحضرمي، الرائد/ طه عامر زيلعي، والنقيب/ أحمد عبدالله محسن العفيف، والملازم ثاني/ فهد علي بره).
وتتواصل الخسائر البشرية في صفوف المليشيات الحوثية نتيجة تصعيدها وخروقها المستمرة في جبهات القتال، ويتزامن ذلك مع تحشيدات وتعزيزات مستمرة للجماعة، خصوصاً منذ بداية الأسبوع الجاري.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستحدث سجوناً خاصة للنساء ضمن تصعيد الانتهاكات بحق اليمنيات
كشفت مصادر أمنية مطّلعة عن تحركات ميدانية نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية عبر فرق "الزينبيات" لاستحداث سجون جديدة خاصة بالنساء داخل أقسام الشرطة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وأفادت المصادر لوكالة "خبر" أن لجنة مكوّنة من عناصر "الزينبيات" — وهي فرقة نسائية تابعة للمليشيا الحوثية — نفّذت، يوم السبت 5 يوليو 2025، جولات ميدانية شملت عدداً من أقسام الشرطة في مناطق مختلفة، بهدف الاطلاع على أوضاع السجون القائمة، والعمل على تخصيص مرافق جديدة لاحتجاز النساء.
وبحسب المصدر، فقد تم خلال هذه الزيارات افتتاح سجون نسائية داخل بعض أقسام الشرطة، تتكوّن من عدة مرافق تشمل مكتباً وصالة وغرفة نوم، بالإضافة إلى زنزانة مزودة بحمام داخلي، ما يشير إلى نية المليشيا تحويل هذه المراكز إلى أماكن احتجاز دائمة.
ويرى حقوقيون أن هذه الخطوة تُعد مؤشراً خطيراً على تصعيد قمع الحريات العامة، واستهداف النساء على وجه الخصوص، في سياق حملة ممنهجة تقوم بها المليشيا منذ سنوات لتقييد دور المرأة في المجتمع، واستغلالها سياسياً وأمنياً من خلال تجنيد "الزينبيات" في مهام قمعية واستخباراتية.
يُذكر أن "الزينبيات" هي ذراع أمنية نسائية حوثية، تلقّت تدريبات على يد خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وتُستخدم في تنفيذ مداهمات واعتقالات ومراقبة النساء في الأماكن العامة، بالإضافة إلى إدارة السجون المخصصة للنساء، وهو ما يُعدّ انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتحديداً لحقوق النساء التي تكفلها القوانين الدولية.