أصدرت قاضية اتحادية في ولاية أوريجون، كارين إيمرجوت، قراراً قضائياً بتعريف أوامر الرئيس دونالد ترامب بإرسال وحدات من قوات الحرس الوطني إلى مدينة بورتلاند بأنها خارج نطاق القانون. 

وألقت القاضية بأن الإدارة الأمريكية لم تقدم دليلاً قانونياً كافياً لاعتبار التظاهرات في بورتلاند “تمرداً” يبرر تدخل الحرس الوطني.

وأشار التقرير القضائي (106 صفحات) أشار إلى أن العنف “قليل ومعزول” وليس من حجم يستدعي استخدام قوة عسكرية اتحادية. 

ويعد القرار أول حكم دائم يحظر على ترامب نشر الحرس الوطني في المدينة بهذا الأساس القانوني.

خلفية القضية

قام ترامب أواخر سبتمبر 2025 بتحريك وحدات من الحرس الوطني استجابة لما وصفه “أوضاع تمرد” في بورتلاند، وتحت ذريعة حماية منشآت الفيدرالية وإنفاذ قوانين الهجرة. لكن حكومة ولاية أوريجون ومدينة بورتلاند، بدعم من المدعي العام، رفعوا دعوى قضائية اتهموا فيها الإدارة بتجاوز صلاحياتها وفق التعديل العاشر للدستور الأمريكي.

ويعد القرار صفعة دستورية للإدارة التي أرادت استخدام الحرس الوطني في سياق مدني داخلي، ما أثار مخاوف من تحول استخدام القوات العسكرية إلى أداة إنفاذ مدني تحت غطاء الأزمات الداخلية. وأبدت القاضية خشيتها من أن قبول حجج الإدارة يعني “إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى أي مدينة في أي وقت” دون رقابة دستورية.

طباعة شارك ترامب الحرس الوطني بورتلاند

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الحرس الوطني بورتلاند الحرس الوطنی

إقرأ أيضاً:

مقترح أمريكي لنزع سلاح حماس عبر استغلاق أزمة مسلحي الأنفاق

نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لاستغلال أزمة مسلحي حركة حماس العالقين في مناطق سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، من أجل تطوير نموذج لنزع سلاح الحركة.

وقال الموقع إن المسؤولين الأمريكيين حاولوا خلال الأيام الماضية تضييق هوة الخلاف بشأن أزمة مسلحي حماس، مضيفا أن رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن انضم بطلب أمريكي إلى جهود الوساطة بشأن أزمة المسلحين.

وأوضح الموقع الأمريكي، أن "إدارة ترامب قدمت لإسرائيل اقتراحا يقضي بتسليم مسلحي حماس أنفسهم وأسلحتهم لطرف ثالث، على أن تمنح إسرائيل في المقابل عفوا للمسلحين شريطة ألا يعودوا إلى النشاط العسكري".

كما ينص الاقتراح أيضا على أن يتم بعد ذلك نقل المسلحين إلى مناطق تحت سيطرة حماس وأن تدمر الأنفاق.

ولفت أكسيوس إلى أن إدارة ترامب طرحت الفكرة على إسرائيل كنموذج محتمل لنزع سلاح حماس بطريقة سلمية.

ونقل عن مسؤول أمريكي قوله، إن "الموقف الإسرائيلي متشدد كالعادة ولكننا في خضم المفاوضات"، فيما طالب مسؤول ثاني إسرائيل "ألا تسمح لقضية تكتيكية كأزمة رفح بتقويض هدف إستراتيجي كاتفاق غزة".



في المقابل، قال مسؤول إسرائيلي للموقع، إن حكومة بينامين نتنياهو تتعاون مع الولايات المتحدة لكنها لا توافق حاليا على جميع عناصر المقترح.

وأوضح المسؤول أن "مصير بعض مقاتلي حماس في أنفاق رفح إما القتل أو الاستسلام والاحتجاز، والسماح بممر آمن لبعض المقاتلين مشروط بإعادة جثة الجندي هدار غولدين".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير أبدى استعداده لإخراج نحو 200 مسلح فلسطيني من مدينة رفح مقابل استعادة جثة غولدين المحتجزة لدى كتائب عز الدين القسام منذ عام 2014.

كما أفادت القناة 12 بأن دراسة مقترح بالسماح للمقاتلين العالقين في رفح بعبور "الخط الأصفر" إلى منطقة خاضعة لسيطرة حماس، مقابل تجريدهم من سلاحهم، أثار غضبا في الأوساط السياسية، ودفع مكتب نتنياهو لاتخاذ قرارا ببقائهم داخل المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • قاضي أمريكي: إرسال الحرس الوطني إلى بورتلاند بولاية أوريجون غير قانوني
  • ترامب : لن يحضر أي مسؤول حكومي أمريكي قمة العشرين بجنوب أفريقيا
  • بعد يوم على زيارة ترامب.. إصابة سبعة أشخاص بطرد مشبوه يحوي مسحوقًا أبيض في قاعدة أندروز العسكرية
  • ترامب: إمكانية عقد لقاء قمة روسي أمريكي في بودابست لا تزال قيد المناقشة
  • مقترح أمريكي لنزع سلاح حماس عبر استغلال أزمة مسلحي الأنفاق
  • المحكمة العليا الأميركية تشكك في قانونية رسوم ترامب الجمركية
  • مقترح أمريكي لنزع سلاح حماس عبر استغلاق أزمة مسلحي الأنفاق
  • معركة قضائية.. المحكمة العليا الأمريكية تُشكك في قانونية رسوم ترامب الجمركية
  • صدمة لترامب.. المحكمة العليا الأمريكية تشكك في قانونية الرسوم الجمركية