القاهرة الإخبارية: وزراء بريطانيون سيستقيلون حال فشل قرار وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال أبوبكر بشير مراسل "القاهرة الإخبارية" من العاصمة البريطانية لندن، إن هناك عدة آلاف يشاركون في الوقفة أمام البرلمان البريطاني في لندن، يطالبون البرلمان بالتصويت لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أن هذا التصويت مطروح على البرلمان الآن، ومن المفترض أن يخرج التصويت عند الساعة التاسعة بتوقيت لندن لذلك يحتشد الآلاف أمام البرلمان؛ ليضغطوا على أعضاء البرلمان من أجل أن يواقفوا على وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما لا يبدوا أنه سوف يحدث.
وأوضح أنه على الرغم من أن المتظاهرين يضغطون بشدة على نواب البرلمان البريطاني إلا أن كل من سئل في الوقفة أكد أنه لا يعتقد أن نواب البرلمان سوف يصوت لوقف إطلاق النار، لا سيما النواب عن حزب المحافظين قالوا إنهم متأكدون أنهم لن يقوموا بهذا التصويت.
وأكد أن حزب العمال البريطاني كان أكثر وضوحًا، حيث تحدثت قيادته عن تعليمات وجهت لأعضاء الحزب بأن لا يصوتوا لوقف إطلاق النار، وهناك أخبار متداولة منذ الصباح بأن عددًا من حكومة الظل في بريطانيا وهي الحكومة التي تشكلها المعارضة، أن عدد ما بين 6 و10 وزراء قد يعلنون استقالتهم اليوم في حال فشل التصويت لمصلحة وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن المتظاهرين في شوارع لندن منذ بدء الحرب، كانوا دائمًا يختارون أيام السبت وهو يوم الإجازة يتظاهرون في النهار ليضغطوا على الحكومة، وكانوا يوجهون مظاهراتهم نحو جهة سياسية معينة، لكن هذه المرة وفي الليل وبهذا الحجم عدة آلاف أمام البرلمان وأثناء انعقاد الجلسة.
وذكر أن هذا يعد إعلانا مباشرا منهم عن استمرار الضغط ليلًا ونهارًا حتى تصل الرسالة للحكومة البريطانية بأن الشارع كله هنا يريد وقف إطلاق النار في غزة ووقف جرائم الحرب التي تمارسها آلة الحرب الإسرائيلية في غزة، كما أنهم يتهمون الحكومة والبرلمان بالمشاركة في جرائم الحرب في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاصمة البريطانية لندن البرلمان البريطاني وقف اطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
هذا ما خلفته حرب الإبادة في غزة / صور
#سواليف
دخل #وقف_إطلاق_النار بين إسرائيل وحركة #حماس حيّز التنفيذ بعد عامين من #حرب أنهكت قطاع #غزة، لكن الهدوء لم يحمل راحة للسكان، ولم يُنهِ #المعاناة المستمرة منذ شهور طويلة.
وأعاد الاتفاق الأمل المعلّق في وقف القصف، لكنه كشف #مأساة أكبر خلفها الدمار في القطاع، حيث عاد آلاف #النازحين إلى مدنهم المهدمة، وبدأت مرحلة جديدة من الصراع، وانعدام الخدمات، والبحث عن المأوى.
ويشقّ آلاف الفلسطينيين طريقهم بين الركام في غزة بحثا عن مأوى أو أثر من منازلهم التي دمّرتها الحرب. ويتجوّل الناجون بين الأطلال محمّلين بذكريات البيوت المهدّمة، ويفترش كثيرون الأرض في أماكن لم يبقَ فيها سوى الغبار والأنقاض، في انتظار المساعدات.
مقالات ذات صلةويواجه الأطفال في غزة أوضاعا مأساوية تمسّ حياتهم اليومية في كل جوانبها، بعد عامين من الحرب والحصار. ويفقد كثيرون ذويهم وأصدقاءهم، ويعيشون في خيام تفتقر إلى الأمان والغذاء والماء، في حين حرمتهم الحرب من التعليم واللعب والرعاية الصحية.
وتحذّر منظمات إنسانية من أن جيلا كاملا في غزة يكبر وسط الدمار والجوع والحرمان، ويواجه خطر الضياع النفسي والاجتماعي ما لم يُوضع حدّ لآثار الحرب واستعادة مقوّمات الحياة الكريمة.
ويعيش كبار السن في غزة أياما قاسية بعد عامين من القصف والدمار، إذ فقد كثيرون أبناءهم ومنازلهم ومصدر دخلهم، ليجدوا أنفسهم اليوم وسط ظروف تفوق طاقتهم الجسدية والنفسية.
وتُواجه نساء غزة واقعا مرهقا بعد الحرب، حيث يجدن أنفسهن في الصفوف الأولى لمواجهة تبعات الدمار وانعدام الخدمات. وتتحمل النساء مسؤوليات متزايدة في إعالة أسرهن، وتأمين احتياجات أطفالهن، في وقت تتراجع فيه فرص العمل والرعاية.
وتتدفق شاحنات المساعدات إلى غزة منذ إعلان الهدنة، لكنها لا تكفي لسد الحاجة المتزايدة. كما تفرض إسرائيل قيودا على دخول المواد الغذائية والوقود، مما يُبقي آلاف العائلات في طوابير طويلة للحصول على المواد الغذائية.
ويُعلق سكان غزة آمالهم على الوعود الدولية ببدء إعادة الإعمار، ويطالب الأهالي بفتح المعابر وتسهيل دخول مواد البناء والوقود، ويؤكدون أن وقف الحرب لا يعني انتهاء المعاناة.
ويرى مراقبون أن الهدنة الحالية قد تنهار في أي لحظة إذا لم تُرافقها ضمانات دولية تضمن إدخال المساعدات وإطلاق عملية إعمار عاجلة.