تقيم دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر حفلا لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو محمد الموجى وذلك فى الثامنة مساء اليوم الخميس 16 نوفمبر على مسرح معهد الموسيقى العربية.

حفل فرقة الموسيقى العربية للتراث 

 

يتضمن البرنامج مجموعة مختارة من اعمال الموسيقى العربية التي وضعها كبار الملحنين منها بيتنا الأخضرانى للموسيقار الراحل بليغ حمدى، الأرض بتتكلم عربى للموسيقار الراحل  سيد مكاوى، أشواق  وأروح لمين للموسيقار الراحل رياض السنباطى، والله ما انا سالى ومرسال الهوى  للموسيقار محمد عبدالوهاب، سمرة يا سمرة للمطرب كارم محمود، سألونى الناس ل زياد الرحبانى وغيرها، أداء عاطف عبدالحميد، محمد شوقى، أحمد محسن، ياسر سليمان، أنغام مصطفى، رضوى سعيد، نهى حافظ، أسماء كمال.

نبذة عن فرقة الموسيقى العربية للتراث 

 

يذكر أن فرقة الموسيقى العربية للتراث تأسست بهدف إحياء تراث الطرب وتقديم الأشكال والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة مثل الموشح، القصيدة، الدور، الطقطوقة، المونولوج والألحان المسرحية من خلال مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث ذوى الأداء الراقي على المستوى الجماعي والفردي، قدمت أولى حفلاتها على مسرح معهد الموسيقى العربية عام 2004 وتوالى بعدها نشاطها الفني وحققت قاعدة جماهيرية كبيرة.

حفل للفرقة القومية للموسيقى العربية على المسرح الكبير 

من ناحية أخرى، تستعد الفرقة القومية العربية للموسيقى، لإحياء حفل على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس 23 نوفمبر الجاري، 8 مساءًا، تحت قيادة المايسترو د.مصطفى حلمى.

يتضمن برنامج الحفل العديد مشاركة العديد من المطربين هم أحمد عفت، آيات فاروق، أشرف وليد، إيناس عز الدين، سامح منير، منار سمير، وتم فتح باب الحجز الكترونيًا على الحفل، وهو الحفل الذى كان مقررًا اقامته فى بداية نوفمبر وتم تأجيله دون الكشف الأسباب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الأوبرا الموسيقى العربية مسرح معهد الموسيقى العربية حفل المايسترو محمد الموجي الموسیقى العربیة للتراث

إقرأ أيضاً:

رود ريجو.. روح إسبانيا تأسر جمهور الأوبرا في ذكرى مؤلف الموسيقى الخالد

ضمن أهداف  الثقافة المصرية لنشر الفنون الرفيعة وتنمية الذوق الفني قدمت دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد أمسية  آسرة  تألق خلالها  أوركسترا القاهرة السيمفوني تحت قيادة المايسترو أحمد الصعيدي " المدير الموسيقى للأوركسترا "  وحملت  عنوان "رودريجو... روح إسبانيا". هذا العرض الاستثنائي، على خشبة المسرح الكبير ، جاء ليخلد الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة المؤلف الموسيقى الإسباني خواكين رودريجو، أحد أبرز مؤلفى الموسيقى الكلاسيكية في القرن العشرين.


أبهرت النجمة السوبرانو داليا فاروق، بصوتها الآسر الذي يمزج بين الرقة والقوة، جمهور  الحضور الكبير ،بأدائها الرائع لـ "أربع مادريجالات للحب" وترافقها الأوركسترا في انسجام تام، مما أضاف بعداً ساحراً إلى تلك الأعمال الغنية بالحب والشجن. أما عازف الجيتار الإسباني خوسيه لويس موريلياس، فقد خطف الأنظار  بأدائه المبهر لـ فانتازيا إلى رجل نبيل"الشرير والريسركار،الاسبانية وفانفار فرسان نابولى، رقصة الفؤوس،كنارى".

  حيث أبدع في نسج ألحان إسبانية أصيلة بنكهة معاصرة، ليرسم لوحة موسيقية نابضة بالحياة  بمصاحبة الأوركسترا ومعبرة عن التاريخ والفولكلور الإسباني.
وما زاد من ثراء الأمسية، كان أداء الأوركسترا لأعمال خالدة أخرى، من بينها السيمفونية الأولى لـ بيتهوفن، التي نقلت الجمهور الى قلب الفنون الموسيقية الراقية.


مثلت  أعمال  رودريجو  جسر بين الماضى والحاضر، مستحضرة النغمات التي ارتبطت بروح إسبانيا.
لقد كان حفل "رودريجو... روح إسبانيا" أكثر من مجرد عرض موسيقى، بل كان تجربة إنسانية عميقة، حُفرت في ذاكرة كل من حضرها، مؤكدة أن الموسيقى لغة عالمية تتجاوز الحدود، وتربط بين الثقافات بروح واحدة نابضة بالحياة.

من هو خواكين رودريجو؟


جدير بالذكر أن خواكين رودريجو، وُلد عام ١٩٠١ في مدينة ساغونتو، فالنسيا، إسبانيا، وفقد بصره في سن الثالثة بسبب اصابه  ، بدأ تعلم الموسيقى في سن مبكرة، حيث درس البيانو والسولفاج فى سن الثامنة  والتلحين في سن السادسة عشرة. اشتهر عالميًا بأعماله التي أدخل فيها الغيتار الإسباني، وكتب ألحانه بطريقة بريل للنشر لاحقًا.
درس رودريجو الموسيقى على يد فرانسيسكو انتيك في فالنسيا ثم في باريس على يد بول دوكا. حصل على جائزة إسبانيا الوطنية عام ١٩٢٥ عن عمله "قطع الأطفال الخمسة". أصبح بروفيسورًا فى تاريخ الموسيقى في جامعة كمبلوتنسى  بمدريد عام ١٩٤٧.
أشهر أعماله "كونشرتو دي آرانخويث" التى لحنها في باريس عام ١٩٣٩، وهو عمل مميز للغيتار والأوركسترا وتعتبر قمة في الموسيقى الأسبانية وواحدة من مراجع كونشيرتات الجيتار.
حصل رودريجو على العديد من التكريمات، منها لقب "ماركيز دي لوس جاردينيس دي آرانخويث" من الملك خوان كارلوس عام ١٩٩١، ووسام جائزة "أمير أستورياز" عام ١٩٩٦. توفي في مدريد عام ١٩٩٩ عن عمر ٩٧ عامًا  .

مقالات مشابهة

  • رود ريجو.. روح إسبانيا تأسر جمهور الأوبرا في ذكرى مؤلف الموسيقى الخالد
  • تفاصيل حفل وهابيات بمسرح معهد الموسيقى العربية
  • غدا.. الأوبرا تقدم حفل وهابيات بمعهد الموسيقى العربية
  • الأوبرا تقدم حفل وهابيات بمعهد الموسيقى العربية
  • هايدي الجندي تستعد لحفل معهد الموسيقى العربية
  • مختارات لأشهر المؤلفات العالمية والعربية لمواهب الأوبرا.. الليلة
  • الأوبرا تواصل احتفالاتها بذكرى المولد النبوي بسهرة لفرقة الحضرة
  • فرق عالمية وعروض محلية ودولية تضيء مسارح الأوبرا في أكتوبر المقبل
  • أكتوبر المقبل.. مسرح وموسيقى وعروض دولية وعالمية ضمن أنشطة الأوبرا
  • لهذا السبب تغيب أصالة وأنغام عن “مهرجان الموسيقى العربية”