نددت عقيلات قادة عرب وعالميين، خلال اجتماعهن في إسطنبول التركية، بالعدوان الإسرائيلي على غزة، خاصة لما شهدته النساء الغزيات والأطفال طيلة 41 يوما.

جاء الاجتماع بناء على دعوة من عقيلة الرئيس التركي، أمينة أردوغان، الأربعاء، حيث إنهن اجتمعن تحت عنوان "قلب واحد من أجل فلسطين"، تعبيرا عن تضامنهن مع القضية الفلسطينية وسط الإبادة التي يتعرض لها سكان القطاع المحاصر.



وحضرت قمة تركيا النسوية، زوجات زعماء وممثلين خاصين من 14 دولة، إضافة إلى مشاركة زعماء أذربيجان والبرازيل وفنزويلا عبر مقاطع فيديو مصورة، وفقا لـ"الأناضول". 


وخلال كلمتها، قالت أمينة أردوغان إن "غزة باتت اليوم مدينة الأطفال المجهولين"، في إشارة إلى الأطفال الذي يستشهدون إثر العدوان الإسرائيلي.

وأضافت: "سبق أن سمعت بمصطلح ’لجندي المجهول’، لكني لم تكن أتخيل أن أسمع أنباء عن أطفال كتبت على جثامينهم ’طفل مجهول’".

وأعربت عن رفضها "توريث الأجيال القادمة إرثا قذرا كهذا دون محاسبة فاعلة"، مطالبة بـ"حاكمة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في الهجمات على غزة، في المحكمة الجنائية الدولية، بسبب جرائم الحرب التي ارتكبوها".


وقالت عقيلة الرئيس التركي الذي توترت علاقته بشدة مع "تل أبيب": "نحن هنا اليوم لأننا نطالب بوقف إطلاق النار دون أي مبررات أو أسباب".

وأردفت: "أعتقد أن الذين يزعمون أن محرقة ما بعد الحداثة التي تشهدها فلسطين اليوم هي مظهر من مظاهر الحق في الدفاع عن النفس يجب أن يتحملوا المسؤولية بنفس الطريقة".

أما الشيخة موزا بنت ناصر، والدة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، فقالت إن "العالم أجمع يرى في الوقت الحالي جرائم القتل إلى جانب الترحيل القسري للشعب الفلسطيني في انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي"، متسائلة: "إلى متى سيظل المجتمع الدولي متفرجا؟ وإلى متى ستستمر ’إسرائيل’ في هذا؟".


وذكرت أمينة علي محمد، عقيلة رئيس حكومة "الوحدة الوطنية" في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، أن ثمة ازدواجية معايير غير مسبوقة في الصمت تجاه حرب غزة.

وبيّنت أن المادة الأولى من إعلان حقوق الإنسان تنص على أن جميع الناس يولدون أحرارا متساوين في الحقوق والكرامة، إلا أن الجميع يرى اليوم أن فلسطين وشعبها لم يشملهم هذا الإعلان.

وأكدت أن المدنيين "يقتلون بشكل عشوائي بالأسلحة"، مشددة على أن "هناك جريمة بكل معنى الكلمة ضد الإنسانية وكارثة في غزة".


أما نادية النقلة، عقيلة رئيس الوزراء الأسكتلندي حمزة يوسف، فشددت على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة قائلة: "يموت الأطفال بينما يناقش الرجال الأقوياء لغة الدبلوماسية، نحن بحاجة إلى الأفعال ووقف إطلاق النار، وليس مجرد الأقوال".

من جانبها، لفتت سيدة أذربيجان الأولى، مهريبان علييفا، إلى أن حجم توتر الصراع في غزة يتزايد يوما بعد يوم، وقالت: "من المحزن للغاية أن المدنيين وخاصة النساء والأطفال، هم أكثر من يعاني من هذا النزاع المسلح"، مشددة على ضرورة مراعاة القانون الإنساني الدولي في العمليات العسكرية.

منذ 41 يوما شن عدوان غاشم على قطاع غزة، خلّف 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 اسيدة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة أمينة أردوغان تركيا تركيا غزة أمينة أردوغان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مصر.. أول تعليق رسمي على وفاة أطفال المنيا بتسمم كيميائي

#سواليف

أعلنت النيابة العامة المصرية التحقيق في واقعة وفاة #أطفال #قرية_دلجا #المنيا، في أول تعليق رسمي على الواقعة التي مثلت لغزا طبيا محيرا وصدمة للأهالي بعد وفاة 7 أفراد من أسرة واحدة.

وأوضحت النيابة العامة، في بيان، أنه تبين وفاة 6 أطفال أشقاء تباعا عقب نقلهم إلى المستشفى، بعد ظهور أعراض مرضية متشابهة عليهم، تمثلت في القيء والحمى والتشنجات واضطراب مستوى الوعي، وهو ما أثار شبهة وجود سبب غير طبيعي للوفاة.

وأشارت إلى وفاة والد الأطفال لاحقا بعدما ظهرت عليه الأعراض ذاتها، موضحة أنها استمعت إلى شهادات عدد من ذوي الأطفال وأقاربهم، كما أجرت معاينة لمحل إقامة الأسرة.

مقالات ذات صلة شرق المتوسط .. كتلة هوائية أقل حرارة تصل مع أواخر تموز ومطلع آب 2025/07/27

وقررت النيابة العامة ندب مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين، وسحب العينات الحشوية والدموية اللازمة، تمهيدا لتحليلها بالمعامل المركزية والفنية المختصة، لبيان مدى احتوائها على أية مواد سامة.

ونوهت إلى أن تقارير مصلحة الطب الشرعي كشفت عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية، وعلى ضوء ذلك أمرت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وسيتم إعلان ما تسفر عنه التحقيقات فور الانتهاء منها.

وفي الأيام الأخيرة أكدت مصادر طبية أن سبب الوفاة المفاجئ لأفراد الأسرة قد يعود إلى مركب كيميائي “مبيد حشري” شديد السمية ولا يوجد ترياق له، يسبب شللا في الخلايا بشكل عام، وفشلا في جميع أعضاء الجسم، وأعراضه الأولية سخونة وقيء وهذيان.

الواقعة بدأت يوم الجمعة 11 يوليو الجاري بوفاة أول طفل ثم تبعه طفلان آخران في ذات الليلة، وفي اليوم التالي توفي الطفل الرابع داخل العناية المركزة بالمستشفى، ثم يوم الأربعاء توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام توفيت الطفلة السادسة، قبل أن يلحق بهم والدهم أمس، بعدما ظهرت عليه الأعراض لاحقا.

مقالات مشابهة

  • هدوء حذر يسود حدود تايلاند وكمبوديا
  • 81 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 32 من طالبي المساعدات
  • المجاعة تشتّد بغزة.. أطفالُ تحولوا لـ"هياكل عظمية"
  • الجوع يقتل أطفال غزة بعد أيام من مولدهم
  • المرصد يتناول أبشع فصول حرب الإبادة ضد نساء غزة وأطفالها
  • اليونيسف: أطفال غزة يموتون جوعا والحاجة ملحة لإغاثة عاجلة
  • بلدية دبا الحصن تكرم «أطفال اليوم.. قادة المستقبل»
  • بسبب المجاعة.. آثار "مدمرة ودائمة" تنتظر أطفال غزة
  • مصر.. أول تعليق رسمي على وفاة أطفال المنيا بتسمم كيميائي
  • كذبة الهدنة الإنسانية في غزة.. قصف إسرائيلي يقتل سيدة وأطفالها والأربعة