أكد الدكتور محمد رجاء، عميد كلية العلوم بجامعة عين شمس، أن الكليات الطبية تضطلع برؤية متقدمة لتقديم الرعاية الصحية في مصر، حيث تتسارع جهودها نحو تحقيق التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة، حيث تعد القوافل الطبية أحد الوسائل الفعالة التي تسهم في تحقيق هذه الأهداف، حيث تمثل جسرًا بين العلم الطبي واحتياجات المجتمع.

انطلاق حملة للتوعية حول الأمراض المزمنة بالحرم الرئيسى لجامعة عين شمس الثلاثاء.. مؤتمر بجامعة عين شمس حول الحوسبة الذكية ونظم المعلومات

رعاية متكاملة:

وأوضح عميد كلية العلوم بجامعة عين شمس، أن كليات جامعة عين شمس تسعى إلى توفير رعاية متكاملة عبر القوافل الصحية، حيث يتم تجهيز هذه القوافل بأحدث التقنيات والكوادر البشرية المتخصصة لضمان تقديم خدمات صحية على أعلى مستوى، مؤكدًا على دور القوافل في تحفيز التنمية الشاملة، حيث يتم توجيه الجهود نحو التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية، مما يعكس التزام الكليات الطبية برفع مستوى المجتمع.

خدمة المجتمع:
وأشار الدكتور محمد رجاء، إلى أن القوافل الطبية تعد إحدى مظاهر الالتزام الاجتماعي للكليات الطبية، لان توفير الخدمات الطبية للفئات غير القادرة ودعم الأسر ذات الاحتياجات يعزز دور الكليات كمؤسسات خدمية في المجتمع، وتواجه الكليات الطبية تحديات في توسيع نطاق الخدمات وتحسين الوصول إلى المناطق النائية، وتعمل هذه الكليات بتحديد استراتيجيات ذكية للتغلب على التحديات وتحقيق تقدم ملموس في تقديم الرعاية الصحية.

التواصل مع المجتمع

وأضاف عميد كلية العلوم بجامعة عين شمس، أن القوافل الطبية تشكل جزءًا لا يتجزأ من الجهود الكليات الطبية في خدمة المجتمع، ويستند هذا النهج إلى فهم عميق للتحديات الصحية والاجتماعية، ويعكس التزامًا راسخًا بتحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة في مصر، لانه يلعب دورًا محوريًا في التواصل مع المجتمع، من خلال الحملات التوعية والفعاليات الصحية، يتم تعزيز الوعي الصحي وتحفيز المجتمع على الاعتناء بصحته.

متعددة التخصصات

وصرح الدكتور محمد رجاء، بأن القوافل الطبية تتميز بتقديم خدمات طبية متعددة التخصصات، ما يجعلها مركزًا شاملاً للرعاية الصحية، مشيرًا إلى وجود فرق طبية متخصصة يساهم في تحديد التشخيصات بدقة وتوفير أفضل خيارات العلاج للمرضى.

المشاركة الفعالة في الرعاية

ونوة عميد كلية العلوم بجامعة عين شمس، بأن القوافل الطبية تعمل بشكل فعال على مشاركة الطلاب الطبيين والكوادر الطبية في الرعاية الصحية، ويعتبر هذا التفاعل فرصة للتدريب العملي، مما يسهم في تطوير مهارات الكوادر الصحية القادمة.

ولفت الدكتور محمد رجاء، إلى أن المستشفيات الجامعية تشكل ركيزة أساسية في نظام الرعاية الصحية، لان القوافل الطبية مكملًا للجهود الرئيسية للمستشفيات الجامعية، فمن خلال تنظيم قوافل طبية، يمكن توفير الرعاية الصحية للمناطق النائية وتحسين وصول المواطنين إلى الخدمات الطبية، ويتعين عليها الاستمرار في تقديم الخدمات المتطورة وتعزيز الابتكار لتلبية احتياجات المجتمع وتطوير الصحة العامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكليات الطبية تحقيق التنمية الشاملة تحسين جودة الحياة القوافل الصحية القوافل الطبية الکلیات الطبیة الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية

ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».

ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.

وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.

وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.

وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.

ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً

مقالات مشابهة

  • “الخدمات الطبية”: إدخال أجهزة مراقبة متقدمة بدائرة النسائية والتوليد
  • اجتماع يناقش آلية تقييم أداء المنشآت الطبية والرقابة على أسعار الخدمات
  • البنك الأهلي المصري يقدم حساب توفير المستقبل المجاني بالجنيه والدولار
  • نجاح عملية دقيقة لعلاج العقم في مدينة الحسين الطبية
  • هيثم: العمل على توطين الخدمات الطبية بالولايات
  • مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
  • جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نركز على الخدمات المنقذة للحياة
  • 50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
  • محافظ قنا: دعم الحرف التراثية ركيزة للتنمية المحلية ومهرجان قنا بوابة للترويج الدولي
  • الإغاثة الطبية بغزة: سقوط العديد من الشهداء في صفوف الطواقم العلاجية