«طلب العلم وإصلاح النفس» ضمن فعاليات مبادرة التوعية بحي الجمرك بالإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت المهندسة نهى خليفة رئيس حي الجمرك بالإسكندرية، إنه وفقًا لتكليفات اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، نسقت مدير إدارة العلاقات العامة واللجان والمجالس ومدير لجنتي حماية الطفولة واللجنة السكانية بالحي مع كلاً من منطقة وعظ الأزهر الشريف ولجنة الإفتاء المصرية لإقامة ندوة توعوية بعنوان «طلب العلم وإصلاح النفس» ضمن فعاليات مبادرة التوعية الدينية التي أطلقها الحي بقاعة الاجتماعات بديوان عام الحي.
وأشارت «خليفة»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الحي أقام ندوة حاضر فيها، الشيخ إبراهيم فرج، عضو دار الإفتاء المصرية، والشيخ محمد غازي، واعظ بالأزهر الشريف، وجاء ذلك لتنفيذ المبادرة ونشر الثقافة والوعي الديني والمفاهيم الصحيحة، وتحدثا عن أهمية طلب العلم دون النظر إلى المرحلة العمرية، حيث أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن طلب العلم مممتد من المهد إلى اللحد ويجب بذل مجهود في طلب العلم وخيركم من تعلم العلم وعلمة.
وأوضحت المهندسة نهى خليفة، أن من أهم العناصر التي تناولتها الندوة طلب العلم، وإصلاح النفس، ويبدأ إصلاح النفس من تصيح الأخطاء الحياتية التي يقع فيها الإنسان وتعلم مفاهيم الحياة بمنظور ديني ويضع أمامة التعاليم الإسلامية الصحيحة التي تؤدى بشكل تلقائي إلى تهذيب النفس وإصلاحها، وفى نهاية المحاضرة تم فتح حوار مفتوح مع المشاركين للرد على أي تساؤلات واستفسارات والوقوف على أفكارهم وآرائهم وطموحاتهم من أجل حاضرهم ومستقبلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمرك بالإسكندرية حى الجمرك طلب العلم
إقرأ أيضاً:
الأزهر: التصدق بالأغطية والملابس وإصلاح الأسقف في الشتاء تكافل حثنا عليه الشرع
قال مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الشرع الحنيف حثنا على مساعدة الفقراء والمحتاجين والشعور بهم .
وأضاف مركز الازهر للفتوى في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن التصدق بالأغطية، والملابس الثقيلة، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، وإيواء الضعفاء في الشتاء؛ من التكافل الذي حث عليه الشرع الحنيف؛ إذ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ». [أخرجه مسلم].
وترتبط الصدقة في ذهن الكثيرين بالماء والمال، فيكون للميت صدقة جارية من كولديرات لتوزيع الماء البارد في فصل الصيف على من أرهقهم الحر، ويكون للمال دوره في دعم المحتاج فيعظم مفهوم الصدقة بهذا الشكل عند عموم المسلمين.
وفي فصل الشتاء الذي وصف بكونه " ربيع المؤمن"، يغفل الكثير عن صدقة من أعظم الصدقات التي ترتبط إلى جانب أنها صدقة مقبولة، فهي إحدى أبواب ستر المسلم الذي حث عليها الشرع الحنيف فمن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة.
ولعل توزيع البطاطين في الشتاء على الفقراء هي صدقة لا يشعر بفضلها سوى من وجد في تداعيات البرد القارص على جسده سبيلا لأن يبادر إلى إخراجها صدقة لدعم الفقراء في هذا الفصل الأخير من العام.
حكم شراء بطاطين من زكاة المال وتوزيعها على الفقراءالأصل فى زكاة المال أن تخرج مالا، فنعطيها للفقير وهو يتصرف فيها كيفما يشاء ويحب، لأنه أدرى بمصلحته.
هل يجوز التبرع بالبطاطين من زكاة المال ؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”.وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه لو أراد شخص أن يشترى بطاطين ويوزعها فلا يوجد مانع، ولكن توجد صورتين؛ الأولى أنها تكون من باب الصدقة لأنه واسع ومفتوح، والشخص يعمل فيه ما يريد.