المنتخب المغربي الأولمبي يتعرض لهزيمة قاسية في مواجهة الدانمارك قبيل أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تعرض المنتخب الوطني المغربي الأولمبي لهزيمة قاسية بثلاثية نظيفة أمام الدانمارك، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الخميس، على أرضية ملعب بيناتار أرينا، بمورسيا الإسبانية، في إطار ودي، استعدادا لأولمبياد باريس 2024.
وبدأ المنتخب الدانماركي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الثامنة بفضل اللاعب كريستانسن فيليب، ليجد رفاق إلياس أخوماش أنفسهم متأخرين في النتيجة منذ البداية، ومطالبين بالاندفاع بأكبر عدد منهم لإحراز التعادل، والعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن هدف الانتصار.
ولم يمنح رفاق ليند فيكتور الفرصة للاعبي المنتخب المغربي للعودة في أجواء اللقاء، بعدما تمكنوا من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 16 عن طريق اللاعب أوسولا ويليام، مستغلا سوء التغطية من المدافعين، والحارس علاء بلعروش، ليتواصل بذلك الظهور الشاحب لأبناء عصام الشرعي في المباريات الودية استعدادا لأولمبياد باريس 2024، منذ الانتصار على البرازيل بهدف نظيف.
وحاول المنتخب الوطني المغربي تقليص الفارق من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء تباعد الخطوط وانعدام التجانس بين اللاعبين، في الوقت الذي واصل فيه لاعبو الدانمارك مناوراتهم على أمل إضافة الهدف الثالث، دون استطاعتهم تحقيق مبتغاهم، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الدانماركيين بهدفين نظيفين.
وتحسن أداء المنتخب الوطني المغربي في الجولة الثانية مقارنة مع ما كان عليه الحال في الأولى، على أمل تقليص الفارق في الدقائق الأولى ومن ثم البحث عن التعادل، إلا أن تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المراد، فيما اعتمد المنتخب الدانماركي على الهجمات المرتدة التي افتقدت بدورها للدقة والتركيز، لتتواصل المباراة يين المنتخبين في شد وجذب بحثا عن زيارة الشباك.
وحاول رفاق سليم الجباري تقليص الفارق بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهم، إلا أنهم فشلوا في تحقيق مرادهم، نتيجة تألق الحارس الدانماركي قي التصديات، بمنع كل الكرات التي اتجهت نحوه من الدخول لشباكه، فيما واصل رفاقه مناوراتهم، إلى أن تمكنوا من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 78 بفضل اللاعب بيش توبياس، فيما لم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بهزيمة المنتخب المغربي الأولمبي بثلاثية نظيفة أمام الدانمارك.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي الأولمبي نظيره الأمريكي، يوم الثلاثاء 21 نونبر الجاري، على أرضية ملعب بيناتار أرينا، بمورسيا الإسبانية، في ثاني مبارياته الودية، خلال فترة التوقف الدولي الحالي، استعدادا لأولمبياد باريس 2024.
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة منتخب الدانماركالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 منتخب الدانمارك المنتخب الوطنی المغربی المغربی الأولمبی باریس 2024
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف للجوع عالمياً في 2024.. وأفريقيا تواصل مواجهة الأزمة الأشد
#سواليف
أعلنت #الأمم_المتحدة الإثنين أن #الجوع في #العالم تراجع بشكل طفيف في العام 2024 ويطال ما بين 638 و720 مليون شخص.
وأرجعت المنظمة التراجع إلى التقدم المحرز في #أمريكا_اللاتينية وجنوب شرق آسيا. لكنها أشارت إلى أن الجوع يزداد في #أفريقيا.
عانى نحو 8.2% من سكان العالم من الجوع في العام 2024، بانخفاض قدره 0.3% عن العام 2023، ولكن ثمة “فروقات كبيرة” في العالم، بحسب تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
مقالات ذات صلةوفي حين تراجع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بشكل ملحوظ في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، فإنه يتفاقم في غرب آسيا وأفريقيا، حتى أنه يتجاوز 20% في القارة السمراء.
ولا تعكس هذه الأرقام التي صدرت بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا، إطلاقاً الاهداف التي وضعتها الأمم المتحدة في عالم خالٍ من الجوع بحلول العام 2030.
وتفيد التقديرات الحالية بأن عدد الذين يعانون من نقص التغذية بحلول نهاية العقد سيبلغ نحو 512 مليون شخص، 60% منهم في أفريقيا.
ومن الدول الخمس التي تضم أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي عندما يُعرّض عدم قدرة الشخص على تناول غذاء كافٍ حياته لخطر داهم، تقع أربع (نيجيريا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا) في أفريقيا.
كما أشار التقرير إلى الوضع في قطاع غزة المدمر جراء الحرب، حيث يعاني جميع السكان من انعدام أمن غذائي حاد.
وقال ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لوكالة فرانس برس “في غزة، نرى الناس يموتون جوعاً”.
وأضاف “يجب توفير الوصول بشكل عاجل لنقل المساعدات الإنسانية الحيوية (…) إن عدم امكان الوصول مستمر منذ عدة أشهر”.
في العام 2024، اضطر نحو 2,3 مليار شخص إلى تفويت وجبة طعام من حين لآخر، وبالتالي يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل متوسط أو حاد، وهو رقم مستقر مقارنة بالعام 2023.
ولكن هذا العدد يزيد بمقدار 335 مليون شخص بالمقارنة بالعام 2019، أي قبيل أزمة كوفيد.
أدت الجائحة والحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.
ولكن وكالات الأمم المتحدة استخلصت دروس ارتفاع التضخم في عامي 2007 و2008، بسبب الأزمة المالية، وقدمت استجابات “أفضل تنسيقاً”.