وزير الشؤون الإسلامية: الأئمة والخطباء يحظون بمؤازرة الوزارة للقيام بعملهم الدعوي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، أن الوزارة تعمل وتبذل كل ما في وسعها لحث الناس إلى التمسك بالعقيدة الصافية وفق كتاب الله – عز وجل- وسنة نبيه، وطاعة ولاة الأمر والدفاع عن مكتسبات الوطن ودعم ومؤازرة الأئمة والخطباء في هذا الاتجاه منطلقين في ذلك من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله.
جاء ذلك في كلمة ألقاها معاليه مساء يوم أمس الأربعاء خلال لقائه أئمة وخطباء محافظة الأحساء بمركز التنمية الاجتماعية بالمبرز على هامش زيارته الحالية للمحافظة لتفقد قطاعات الوزارة ولقاء منسوبيها وتلمس احتياجاتها.
وأبان معاليه خلال كلمته على أن المملكة مستهدفة في أمنها واستقرارها وفي عقيدتها، ويتوجب على الجميع التمسك بالعقيدة الصافية الصحيحة، وضرورة تذكير الناس والأجيال من خلال البرامج الدعوية ومنابر المساجد والجوامع بما تزهر به هذه البلاد من النعم وتحذيرهم من الفتن، موضحاً أن ذلك لايكون إلا بعبادة الله على بصيرة والتمسك بكتاب الله عز وجل وبالعقيدة الصافية والدعوة إلى طاعة ولاة الأمر وأن نكون يداً واحدة معهم لحفظ أمن واستقرار الوطن.
وأشار آل الشيخ في كلمته إلى أهمية استشعار نعمة الأمن والأمان وأنه لا يوجد وطن آمن بلا قيادة صالحة تحمل راية العدل والبناء، موضحاً معاليه إلى أن السعادة لا تتحقق لمن تخلى عن دينه وعقيدته ووطنه.
وقال معاليه خلال كلمته إن من نعم الله علينا في المملكة ولله الحمد تحكيم شرع الله حيث لا يوجد فيها من يخالف الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، مبيناً بأن عبادة الله عز وجل لها لوازم ومن أهمها أن تكون وفق ما جاء في كتابه الكريم وسنة نبيه المطهرة، ووفق منهج السلف الصالح الذين تتلمذوا على يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأخذ الدين نقياً صافياً لا غبشً فيه ولا زلل ولا زيادة ولا نقصان ووفق المنهج الوسطى المعتدل الذي لا غلو فيه ولا تطرف وبعيداً عن البدع والزيادات.
كما نوه آل الشيخ في كلمته الموجهة للأئمة والخطباء على الثقة الكبيرة التي يحظون بها من قبل القيادة الرشيدة، ولما لخطب الجمعة من أثر كبير وعظيم لبث الوعي بين الناس مشدداً معاليه في نفس الوقت على أهمية الانتباه لمن يريد هدم أو التشكيك في العقيدة، حيث يسعون من خلال ذلك التشكيك للإنحراف بالمجتمع والمسلمين.
وفي ختام كلمته دعا معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الله -سبحانه وتعالى- أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار وأن يجزي الملك المؤسس والإمام العظيم الملك عبد العزيز -رحمه الله- الذي وحد هذه البلاد المترامية الأطراف على عقيدة واحدة وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عبد العزیز آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تدين زيارة وفد مزعوم من الأئمة إلى الكيان الصهيوني..وتؤكد: محاولة مرفوضة لتبييض صورة الاحتلال
أعربت وزارة الأوقاف المصرية عن استيائها البالغ من ما تداولته وسائل الإعلام بشأن زيارة مجموعة من الأشخاص، ادعوا تمثيل "أئمة من أوروبا"، إلى الكيان الصهيوني ولقائهم ببعض قادته، وذلك في ظل ما يشهده العالم من جرائم إنسانية غير مسبوقة تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي صادر عنها اليوم، 10 يوليو 2025، رفضها التام لأي تصرف أو سلوك يمكن أن يسهم في تلميع صورة الاحتلال أو منحه أي نوع من الدعم السياسي أو المعنوي، مشددة على أن هذه الزيارة تمثل خرقًا واضحًا للسياق الأخلاقي والإنساني الذي يفرضه الواقع المأساوي في الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة أن مثل هذه التحركات الفردية لا تمثل بأي شكل من الأشكال موقف العلماء والدعاة الحقيقيين في العالم الإسلامي، ولا تعبر عن ضمير الشعوب الحرة التي تنادي بالحق وتقف مع المظلومين، مؤكدة أن محاولة الزج بالدين في مشروعات سياسية مشبوهة لا تخدم القضايا العادلة، تمثل استغلالًا مرفوضًا وغير مسؤول للمكانة الدينية.
وجددت وزارة الأوقاف المصرية تأكيدها على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وبما يحقق حلًا عادلًا وشاملًا يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي ختام بيانها، حذرت الوزارة من استغلال المنابر الدينية لتمرير مواقف سياسية تفتقر إلى الشرعية والتأييد الشعبي، داعية إلى توحيد الجهود الدينية والإنسانية لدعم القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين، بما يليق بمقام رجال الدين ودورهم في مناصرة الحق وترسيخ القيم النبيلة.
وأكدت وزارة الأوقاف المصرية في ختام بيانها: "حفظ الله مصر، وأعلى شأنها، ووفّق الأمة العربية والإسلامية لما فيه الخير والنصرة والكرامة".