«مهرجان الشيخ زايد 2023».. منصة حضارية تجمع الشعوب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينطلق اليوم الجمعة «مهرجان الشيخ زايد 2023»، في منطقة الوثبة بأبوظبي، ويستمر حتى 9 مارس 2024، بفعاليات استثنائية وبرامج تراثية ثقافية ترفيهية شاملة، حاملاً العديد من المفاجآت التي ستخول للجمهور الاستمتاع بفعاليات مبهرة وتجارب تعليمية وترفيهية متفردة.
قيم أصيلة
يعود «مهرجان الشيخ زايد» الذي يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية رائدة بالمنطقة، ويعمل على مد جسور حضارية بين شعب الإمارات وشعوب العالم، ما يعزز من مكانته محلياً وإقليمياً وعالمياً كأحد أهم الأحداث الثقافية والتراثية في المنطقة، بأكثر من 750 عرضاً وفعالية جماهيرية كبرى على مدار 114 يوماً، تشمل الألعاب النارية واستعراض طائرات الدرون، وعروض النافورة والليزر والهولوجرام ثلاثية الأبعاد.
ويشمل المهرجان أكثر من 4 آلاف فعالية ثقافية عالمية، ويحتضن أكثر من 20 ألف مشارك وعارض من حول العالم، وأكثر من 50 مطعماً محلياً وعالمياً، وأكثر من 27 دولة مشاركة.
ويحتفي «مهرجان الشيخ زايد»، بالقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، ويعمل على نقلها بفخر للأجيال ومختلف دول العالم.
ملتقى الحضارات
يعود الحدث الضخم الذي بات علامة فارقة ذات صبغة إنسانية وثقافية واجتماعية، ليرسخ مكانته كملتقى للحضارات، في ظل مشاركة دولية واسعة لنشر رسالة الإمارات الإنسانية للعالم، وسط أجواء عائلية، ليستمتع الجمهور من مختلف الجنسيات، وسط مشاركة واسعة من الهيئات والمؤسسات الحكومية، وعدد من الدول الشقيقة والصديقة.
رسالة إنسانية
يبقى «مهرجان الشيخ زايد» الحدث المميز الذي تتلاقى تحت مظلته مختلف الحضارات بتناغم قلّ نظيره في العالم، ويُعتبر أحد أبرز الفعاليات الثقافية التي تنظمها الإمارات سنوياً، لتعريف الجمهور من مختلف الجنسيات بالثقافة الإماراتية، إلى جانب مشاركة مختلف الشعوب التي تعكس جانباً من تراثها وعاداتها وتقاليدها عبر فلكلورها ومطبخها وفنونها وحرفها، ضمن أجواء يسودها التفرد. كما يسهم المهرجان في تعزيز مكانة أبوظبي وجهة سياحية وثقافية رائدة على مستوى المنطقة، نظراً إلى حجم المشاركات الإقليمية والعالمية التي يتميز بها المهرجان، ويحجز له مكانة مرموقة على خريطة المناسبات الثقافية والتراثية في العالم.
«القرية التراثية»
يوفر «مهرجان الشيخ زايد» فرصة للزوار، ليتعرفوا على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة من مأكولات، وملابس، وحرف تقليدية ينقلها الآباء والأجداد إلى الأجيال من خلال عروض حية، بهدف نشر رسائل تعليمية وتثقيفية تصون التراث الإماراتي. وتُعتبر «القرية التراثية» بمكوناتها وفنونها وحرفها الوجهة المثالية الأولى للزوّار والسياح، ضمن البيئات الـ 4 للحياة القديمة في الإمارات، وهي: البيئة الصحراوية والبحرية والجبلية والزراعية، بكل ما تحمله من سمات وحرف وأدوات، كان يستخدمها الإماراتي قديماً، بالإضافة إلى الفنون التي تعبر عن كل بيئة، عبر عرض المنتجات اليدوية والسوق الشعبي الذي يضم العديد من الملابس والأدوات والعطور، إضافة إلى عروض الطبخ وأشهر الأطباق الإماراتية والمسابقات التي تقدم جوائز قيمة.
فعاليات رئيسة
من الفعاليات الرئيسة التي يشهدها المهرجان، مسيرة الاتحاد، عروض الافتتاح العالمية، احتفالات عيد الاتحاد، احتفالات رأس السنة، فعاليات نافورة الإمارات، عروض الألعاب النارية الكبرى، فعاليات القرية التراثية، قرية التخييم، مسابقات الصيد بالصقور، سباق المحامل الشراعية، حفلات ليالي الوثبة، منافسات الوثبة كاستم شو، مدينة الأطفال، حديقة الأضواء والزهور، عروض فلكلورية، مطعم flying cup، محمية نوادر الحيوانات، أجنحة حضارة الإمارات، مسيرات أسبوعية، مدينة الألعاب الترفيهية، بيت الرعب، برنامج المسابقات التراثية، ركوب الخيل والهجن، مسابقات التصوير وعالم الأنيميشن.
ترفيه وتعليم
تشهد مدينة الألعاب خلال هذه الدورة في المهرجان إضافات استراتيجية، حيث تم تصميمها مع اختصاصيين وروعي فيها الجانب التعليمي والتثقيفي بما يعزز الانتماء، وينمي قدرات ومهارات الأطفال، وهي تضم أكثر من 30 ورشة تعليمية مخصصة للأطفال حتى عمر 14 عاماً، إضافة إلى فعاليات ومسابقات تعزز الوعي بالبيئة والاستدامة وتكسب المهارات، وترسخ مفهوم جودة الحياة والسعادة في المجتمع.
«محمية النوادر»
من مفاجآت المهرجان هذا العام «محمية النوادر» التي تتيح للزوار التعرف على بعض نوادر الحيوانات والطيور وخفايا الحياة البرية، من خلال التواصل المباشر والتقاط الصور التذكارية خلال إطعامها، ومشاهدة العروض المختلفة لمنطقة المحمية. وهي دعوة إنسانية للحفاظ على هذه الكائنات من الانقراض والصيد الجائر.
«قرية التخييم»
من الفعاليات الجديدة في موسم المهرجان 2023، «قرية التخييم» التي توفر تجربة ترفيهية شاملة لمغامرة التخييم في صحراء الوثبة، مع تقديم أفضل الأطعمة والمشروبات، إضافة إلى ممارسة الألعاب الترفيهية، وهذه التجربة تُعد فرصة ثمينة لعشاق التخييم.
مطعم مُعلّق
زوار المهرجان من محبي المغامرات، يتمكنون من تناول الطعام مع الأصدقاء والأهل، ضمن تجربة ممتعة على ارتفاع 40 متراً، حيث يستمتعون بمشاهدة المهرجان من أعلى، ضمن إطلالات استثنائية من كل الاتجاهات في هذا المطعم المعلق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مهرجان الشيخ زايد الوثبة مهرجان الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
حذر المهندس عصام البرعي، خبير أمن المعلومات، من مخاطر استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنها باتت قادرة على إنتاج صور وأصوات تبدو واقعية للغاية، لدرجة أن المستخدم قد يصدق أنها حقيقية، مؤكدًا أن هذه التقنيات أصبحت تهدد الخصوصية بشكل كبير.
وأضاف عصام البرعي، خلال لقائه مع حياة مقطوف وسارة مجدي ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تجمع وتحلل كميات هائلة من البيانات الشخصية بسرعة كبيرة، ما يجعل الخصوصية الرقمية في خطر دائم، مؤكدًا أن التكنولوجيا أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله، ولكن من الضروري معرفة كيفية حماية النفس منها.
وتابع: هذه الأدوات لديها القدرة على تحليل سلوك المستخدم وتحديد نقاط ضعفه النفسية وقدرته على اتخاذ القرارات، ما يجعلها قادرة على جمع تفاصيل دقيقة عن حياته اليومية، مثل المشكلات العائلية أو العملية، وحتى تقديم حلول أو اقتراحات للتصرف.
خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصيةوأشار عصام البرعي إلى، أن هذه البيانات غالبًا ما تستخدم لاحقًا من قبل شركات الإعلانات أو لأغراض توجيهية في الانتخابات أو الترويج لمحتوى محدد، محذرًا من خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصية دون وعي المستخدم.