مدير «طرق الإسماعيلية»: تطوير منطقة المحطة الجديدة لخدمة 100 ألف نسمة

30 عاما تقريبا مرت على منطقة المحطة الجديدة، أحد أقدم أحياء الإسماعيلية، دون تطوير أو صيانة، رغم زيادة عدد السكان بها بشكل كبير، ما أدى لتأثر البنية التحتية بشكل كبير، وتضرر شبكات الصرف الحي، وهو ما دفع محافظة الإسماعيلية للتدخل السريع لتطوير المنطقة مرة أخرى، وإعادتها لسابق عصرها.

مدير طرق الإسماعيلية: صيانة شاملة للمنطقة

وقال المهندس أحمد الشيمي، مدير مديرية الطرق بالإسماعيلية، إن مشروع المحطة الجديدة يعد أهم المشروعات التي تخدم ما يقرب من 100 ألف نسمة بالحي، موضحا أن الحي أقدم وأعرق أحياء المحافظة، ويضم العديد من المباني التاريخية والأثرية، على رأسها المسجد العباسي، أحد أول المساجد التي جري تشييدها في المحافظة، إلا أنه عاني من الإهمال على مدار السنوات الماضية، وتفاقمت أزمة الصرف الصحي والطرق والخدمات الأساسية.

وأضاف، أن المشروع يستهدف صيانة شبكات الصرف الصحي بدءا من المنازل مرورا بالمواسير الرئيسية في الشوارع لمنع أي تسرب من جديد، إلى جانب توسعة الشوارع وإعادة رصفها مرة أخرى لاستعادة وجهها الحضاري.

مواطنون: المنطقة بدأت تعود إلى جمالها السابق

وقال إبراهيم طاحون، أحد أحد أهالي المنطقة بالإسماعيلية، إن المشروعات التي يجري تنفيذها حاليا بدأت تعيد المنطقة إلى جمالها، مشيرا إلى أن الشوارع كانت حالتها سيئة.

وأضاف أنه تم الانتهاء من بعض الشوارع وتركيب البلاط الإنترلوك بها، بدلا من رصفها، وهو ما أكسبها رونقا جديدا أضفى لها لمسة جمالية أفضل من الرصف وإعادة التخطيط، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من شارع سوق السمك بعد نقله، ليتحول لمحور مروري جديد ساهم في تقليل الأزمات المرورية.

انتهاء أزمة الزحام في المنطقة

وقال محمد الجداوي إن مشروع توسعة الشوارع الرئيسية بالمنطقة وإزالة الإشغالات أحد أهم المكاسب الكبيرة للمنطقة التي عانت من الازدحام والعشوائية على مدار سنوات طويلة.

وأشاد بمشروعات تغيير البنية التحتية بالكامل للمشروعات وخطوط الصرف الصحي الصحي باعتبارها أحد أهم الأزمات التي عانى منها أهالي منطقة المحطة الجديدة منذ سنوات طويلة.

المصدر: الوطن