مملكة بريس:
2025-12-13@21:46:03 GMT

التوفيق: زيارة الأضرحة ليست شركا

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

حسم أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في الجدل القائم حول استمرار ظاهرة شعبية عتيقة، رغم التغير الذي طرأ على بنية الأسرة المغربية، وهي زيارة الأضرحة للتبرك بالصلحاء.

وقال المسؤول الحكومي، ردا على النقاش الذي طبع أشغال لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية، بمجلس النواب، إن زيارة الأضرحة ليست شركا بالله، من منطلق الاعتقاد الشعبي بأن المدفونين فيها هم صلحاء، قدموا خدمات للمواطنين وهم أحياء، وروت عنهم أجيال أعمالهم الجليلة؛ مضيفا أن الزيارة تكون للدعاء لهم وليس لطلب النجدة منهم أو “عبادة الناس تحت الأرض”، مضيفا أن المغاربة ألفوا القول “هؤلاء نرجو بركتهم”، وبذلك فزيارة الأضرحة ليست تدجينا كما يدعي البعض.

وبخصوص علاقة التعليم العتيق بالإرهاب، امتعض الوزير من هذا التوصيف، وعبر عن غضبه الشديد، قائلا “إن هذا التعليم لا يفرخ الإرهابيين”، وإن التلاميذ يحفظون القرآن، ويدرسون المواد العلمية واللغات الأجنبية، وبإمكانهم دخول كليات الطب والحقوق.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أحمد التوفيق الأضرحة

إقرأ أيضاً:

الشؤون الإسلامية تكثّف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا

كثّفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نشاطها العلمي والدعوي عبر إقامة دورات علمية متخصصة لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء، في ثلاث دول, اثنتين منها في قارة أوروبا، وواحدة في أمريكا اللاتينية، بمشاركة نخبة من المختصين من دعاة الوزارة، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز رسالة المسجد في نشر القيم الإسلامية الأصيلة, وفي التفاصيل أقامت الوزارة دورةً علميةً مكثفةً في مدينة ساوباولو بجمهورية البرازيل الاتحادية، ضمن برامجها الهادفة إلى تعزيز الكفاءة العلمية والمهارية للعاملين في الحقل الدعوي بما يحقق مقاصد الشريعة ويخدم رسالة الإسلام السمحة, وفي قارة أوروبا، انطلقت في المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة فيينا بجمهورية النمسا فعاليات دورة علمية متخصصة، تناولت عددًا من المحاور العلمية والتأهيلية ذات الصلة بمهام الأئمة والخطباء والدعاة، وسبل الارتقاء بالأداء الدعوي، وتعزيز مفاهيم الاعتدال والتعايش واحترام الأنظمة المرعية, وفي مدينة تبليسي عاصمة جمهورية جورجيا، أبرزت الدورة العلمية المكثفة التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جهود المملكة ورسالتها في نشر منهج الوسطية والاعتدال، القائم على الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح وركزت الدورة على بناء المعارف الشرعية، وتطوير مهارات الإلقاء والتوجيه، وترسيخ المفاهيم التي تعزز قيم الرحمة والعدل والتسامح.
وتأتي هذه الدورات ضمن سلسلة متصلة بدأتها الوزارة مطلع العام الحالي في قرابة 60 دولة حول العالم باهتمام من معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبالتنسيق مع المشيخات الإسلامية ودور الافتاء والمراكز الإسلامية التي ترغب الاستفادة من تجربة المملكة الثرية في نشر القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو للسماحة والاعتدال، وتعزيز مكانة الإسلام كدين يدعو إلى الرحمة والعدل والتسامح.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: قوة استقرار غزة لن تقتصر على الدول الإسلامية والعربية
  • بتكليفٍ سامٍ.. وزير الأوقاف والشؤون الدينية يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
  • أشرف زكي: عبلة كامل ليست في المستشفى والصور المتداولة لها غير صحيحة
  • الفلسفة ليست ترفًا… بل مقاومة يومية ضد التفاهة
  • الشؤون الإسلامية تكثّف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا
  • جنش يوجه رسالة لـ محمد صلاح: كل التوفيق في مباراة برايتون غدََا
  • هيئة مكافحة الفساد: الانقسامات ليست ذريعة والتحديات لن توقف العمل
  • استشاري نفسي: ظاهرة التحرش بالأطفال ليست جديدة
  • حسين فخري باشا.. القائد الذي دمج التعليم والبنية تحتية بروح مصرية
  • مدبولي: مصر ليست أرض التاريخ فقط.. بل أرض العلم والابتكار