جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أطلقت جامعة كفر الشيخ، قافلة طبية شاملة إلى قرية العزيمة 1 الطرفاية والقري المجاورة بمركز الحامول تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإشراف الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لتنمية الريف المصرى واستمرارا لسلسلة القوافل التي تطلقها الجامعة في القرى على مستوى المحافظة وبالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
يأتي ذلك فى اطار دور الجامعة فى المساهمة فى تنفيذ خطة الدولة وتوجيهات القيادة السياسية لبناء اجيال قادرة على مواكبة الخطوات الجادة للدولة المصرية فى بناء الدولة الحديثة والمساهمة فى تحقيق اهدافها وفق رؤية 2030، وايمانا بدور الجامعة فى خدمة المجتمع داخل قري محافظة كفر الشيخ فى نطاق المبادرة الرئاسية (حياة كريمة).
وأشرف على القافلة ميدانياً الدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واشرف على قطاع الطب البشرى الدكتور وائل الفقي وكيل كلية الطب لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئة، ومتابعة نافع حمادة مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة، ومحمد صلاح مدير ادارة متابعة المشروعات.
شارك في القافلة عدد من الأساتذة المتخصصين من كليات الطب والاسنان والتمريض والعلاج الطبيعي والصيدلة، حيث تم الكشف على عدد كبير من المواطنين في مختلف التخصصات الطبية، والتي شملت الباطنة والعيون والرمد والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد والجلدية والتناسلية والنفسية والعصبية والأطفال والجراحة العامة وجراحة العظام وجراحة المسالك البولية وجراحة المخ والأعصاب، والعلاج الطبيعي وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، استمرار الجامعة في إطلاق القوافل التنموية الأكثر احتياجًا، وأن القافلة تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس يمثلون التخصصات المختلفة من كوادر متميزة من كليات الطب البشري والاسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي والتمريض.
ووجه رئيس جامعة كفر الشيخ، باستمرار إطلاق القوافل الطبية والتوعوية التنموية للمناطق الأكثر احتياجًا بجميع مراكز محافظة كفر الشيخ بهدف إجراء الكشف الطبي، وتقديم العلاج بالمجان.
وأضاف أن القافلة الطبية شهدت اليوم إقبالا كبيرًا من الأهالي وتم أجراء الكشف الطبي على 1391 حالة من أبناء قرية العزيمة 1 الطرفاية والقرى المجاورة، على يد نخبة من الأطباء المتخصصين والمتميزين في مختلف التخصصات، ضمن مبادرة حياه كريمة، كما تم صرف العلاج بالمجان لجميع المرضى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة طبية جامعة كفر الشيخ المبادرة الرئاسية حياة كريمة عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تقود حملة تبرعات ناجحة لدعم "سكن كريم من أجل حياة كريمة"
أطلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، حملة لجمع التبرعات لصالح مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة"، والتي تستهدف تحسين بيئة السكن للأسر الأولى بالرعاية في قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
حضور رفيع المستوى لدعم المبادرةوشهدت فعاليات تدشين المبادرة حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ممثلًا عن رئيس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"، إلى جانب عدد من المحافظين والشخصيات العامة وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.
مبادرة تتبنى نموذج "مثلث التنمية"وتسعى المبادرة إلى توحيد جهود المسؤولية المجتمعية للشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع المدني والدولة، في إطار ما يُعرف بمثلث التنمية (الحكومة – المجتمع المدني – القطاع الخاص)، من أجل توفير سكن كريم وآمن لنحو 80 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية، في 1477 قرية داخل 20 محافظة.
377 مليون جنيه تبرعات في اليوم الأولوفي خطوة لافتة، نجحت الدكتورة مايا مرسي في قيادة حملة تبرعات قوية أسفرت عن جمع 377 مليون جنيه خلال تدشين المبادرة، لدعم تأهيل ورفع كفاءة المنازل المستهدفة.
وأعلنت الوزيرة عن تفاصيل المساهمات المقدّمة من مختلف الجهات، والتي جاءت على النحو التالي:
اتحاد بنوك مصر: تبرع بـ667 وحدةوزارة البترول والثروة المعدنية: 200 وحدةوزارة التضامن الاجتماعي: 100 وحدةمؤسسة مصر الخير: 67 وحدةجمعية الأورمان: 67 وحدةمؤسسة حياة كريمة: 67 وحدةمؤسسة لبلدنا: 50 وحدةبنك ناصر الاجتماعي: 33 وحدةرسالة إنسانية وتنمويةوأكدت وزيرة التضامن أن هذا الزخم يعكس إيمان جميع الأطراف بدورهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مشيرة إلى أن "سكن كريم" لا يقتصر على بناء جدران، بل يرسخ لمجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا، ويُترجم رؤية الدولة في توفير حياة لائقة لجميع المواطنين، لا سيما في القرى الأكثر احتياجًا.