الرياض : البلاد

 تنظم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، الأحد القادم، فعاليات أسبوع “النقل والخدمات اللوجستية”، والذي يستمر لمدة خمسة أيام في مراكز دعم المنشآت في كلٍ من مدينتي الرياض، والمدينة المنورة، ومحافظتي جدة، والخبر؛ بحضور ومشاركة مجموعة من أبرز الخبراء والمختصين بدعم رواد ورائدات الأعمال في مجالات النقل، بهدف تسليط الضوء على أبرز المبادرات والبرامج التي تسهم في دعم رواد الأعمال وتعزيز نمو منشآتهم في القطاع.

 ويستضيف أسبوع النقل عبر مجالس دعم المنشآت وجلسات حوارية معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح بن محمد الرميح، إلى جانب وكيل وزارة النقل والخدمات اللوجستية المساعد لتطوير القطاع سيف بن سعد الفقار، والرئيس التنفيذي لمطارات جدة أيمن أبوعباة، ورئيس مجلس إدارة شركة نماء البركة القابضة ريان قطب، والرئيس التنفيذي لشركة سال فيصل البداح؛ للحديث عن أهمية التعاون والتكامل بين مختلف القطاعات في مجال ريادة الأعمال؛ وإمكانية استفادة أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.

 وتتيح فعاليات أسبوع النقل والخدمات اللوجستية للزوار والمهتمين فرصة التعرف على التجارب الريادية الناجحة من خلال لقاءات متخصصة مع أبرز رواد الأعمال؛ للتركيز على الفرص المقدمة في مجال ريادة الأعمال ومناقشة التحديات وسبل معالجتها بطرق فعالة، إضافة إلى تقديم العديد من الاستشارات والجلسات الإرشادية للمنشآت العاملة في القطاع اللوجستي.

 ودعت “منشآت” الراغبين بزيارة فعاليات أسبوع النقل والخدمات اللوجستية، بالتسجيل عبر الرابط: https://www.monshaat.gov.sa/form/Transportations_Logistics_Week؛ للتعرف على اللقاءات الحوارية ومواعيد عقد الجلسات وغيرها من البرامج.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: النقل والخدمات اللوجستیة فعالیات أسبوع أسبوع النقل

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري

محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • غلق وتشميع 8 منشآت طبية خاصة في حملة للعلاج الحر بالقنطرة
  • شئون البيئة بالشرقية يضبط 7 منشآت مخالفة وينفذ 9 ندوات لطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية
  • انطلاق مبادرة "تمكين" بالأقصر لدعم التدريب والتشغيل والخدمات الطبية في عشر قرى بإسنا والقرنة
  • “أمن المنشآت” تستعرض عربة المراقبة الميدانية في جناحها ضمن معرض “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 2025
  • شهب الجوزاء| ملكة الزخات الشهابية تتساقط على مصر الأحد القادم
  • رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات
  • اجتماع حكومي موسع يبحث آلية “التزامات المحروقات” وتسوية تكاليف النقل
  • انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
  • حلبة كورنيش جدة تستضيف سباق جدة “إي بري 2026” للسيارات الكهربائية فبراير القادم
  • مصر وأوكرانيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والثلاثي في مجالات التصنيع والخدمات اللوجستية