يدرس جهاز الأمن بالكيان المحتل إمكانية تقليص عدد قوات الاحتياط الذي تم استدعاؤهم مع اندلاع الحرب الحالية ضد حماس، وتسريح قسم من قوامها إلى منازلهم، وذلك حسبما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم الجمعة.

وجاء قرار تقليص عدد قوات الاحتياط بالجيش الذين جرى استدعاؤهم للحرب المستمرة منذ 42 يومًا على قطاع غزة، بسبب التكلفة الاقتصادية المرتفعة.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن ذلك يأتي «بسبب التكلفة الاقتصادية المرتفعة والأضرار التي لحقت باقتصاد البلاد جراء تغيبهم عن منازلهم وعن أماكن عملهم».

وحينما شنت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، تم استدعاء 360 ألف جندي من جيش الاحتياط، وأشارت الهيئة إلى أنه «تم حتى الآن حشد أكثر من 200 ألف جندي من قوات الاحتياط».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الجيش الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي جيش الاحتلال قوات الاحتیاط

إقرأ أيضاً:

المنخفض الجوي يحوّل مراكز الإيواء في غزة إلى كارثة إنسانية

أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع تسبّب بكارثة إنسانية واسعة، أدّت إلى تضرر نحو مليون نازح في مختلف المناطق.

وأوضح المكتب أن المنخفض أسفر عن انهيار 13 منزلاً، وغرق نحو 27 ألف خيمة، إضافة إلى تعطل عشرات النقاط الطبية المؤقتة، ما فاقم معاناة السكان في ظل أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.

وأصيب شاب، مساء امس الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا غرب رام الله. 

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي الدفاع الروسية: تدمير 41 مسيرة أوكرانية فوق أراضي عدة مقاطعات

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال داهمت القرية بعدة آليات عسكرية واقتحمت عدداً من المحال التجارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.

وخلال الاقتحام، أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة شاب بقنبلة صوت، ووصفت حالته بالمتوسطة.

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الجمعة، على اقتحام بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.

رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.

 مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.

وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني. 

ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.

وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، امس، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.

وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.

ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.

مقالات مشابهة

  • سقوط شهداء وجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين من الاحتياط صباح اليوم جنوبي قطاع غزة إثر انفجار عبوة ناسفة
  • جوتيريش: يجب احترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • مسؤولان أمريكيان:نشر قوات دولية في قطاع غزة الشهر المقبل
  • أكثر من 1.5 مليون نازح في غزة وسط تدهور حاد بالخدمات الأساسية
  • المنخفض الجوي يحوّل مراكز الإيواء في غزة إلى كارثة إنسانية
  • إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله
  • استشهاد 14 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي
  • بسبب مماطلة الاحتلال.. أزمة الإيواء والسكن تتفاقم في قطاع غزة
  • واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة