بعد وصف شي بأنه ديكتاتور الصين: تصريحات بايدن تلاعب سياسي غير مسؤول
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بكين ـ واشنطن ـ وكالات: قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في تعليقها على تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن الذي وصف فيه نظيره الصيني شي جينبينج بأنه «ديكتاتور» : إن «هذا النوع من الكلام خاطئ جدا وهو تلاعب سياسي غير مسؤول. الصين تعارضه بشدة».
بدوره أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن على الصين أن تتوقع تصريحات أميركية صريحة قد لا تعجبها بعدما وصف الرئيس بعيد لقائه.
وظهر بلينكن المعروف بتحفظه وبضبط النفس، في مقطع فيديو وهو يتجهّم قليلًا من ردّ بايدن خلال مؤتمر صحافي عقب قمة جمعته ونظيره الصيني قرب سان فرانسيسكو.
ردًا على سؤال حول رد فعله، قال بلينكن الذي عمل مستشارًا لبايدن لعقود «الرئيس يتكلم دائمًا بصراحة ويتكلم بالنيابة عنّا جميعًا».
وأضاف في حديث مع محطة «سي بي إس نيوز»، «من الواضح أننا سنستمر في قول أشياء وسنستمر في فعل أشياء لا تعجب الصين، تمامًا كما أفترض أنهم سيستمرون في فعل وقول أشياء لا نحبها».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
وجه عضو الكنيست الإسرائيلي، ألموغ كوهين، انتقادات حادة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب تصريحاته الأخيرة بشأن التزام بلاده بحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، محذرًا من عواقب هذا الموقف.
وقال كوهين، في تغريدة عبر منصة X كتبها بالإنجليزية: "عزيزي الرئيس ماكرون، سمعت أنك حريص على إقامة دولة فلسطينية.. بالنظر إلى الفوضى التي شهدتها باريس الليلة الماضية، يبدو أنك تحقق تقدمًا.. فقط في فرنسا".
وأضاف كوهين موجهًا حديثه لماكرون: "هناك ما يشير إلى أن الصفعة القادمة التي سيتلقاها الشعب الفرنسي ستكون أكثر إيلامًا"، في إشارة غير مباشرة إلى حادثة متداولة أظهرت زوجة الرئيس الفرنسي وهي تصفعه خلال زيارة إلى فيتنام الأسبوع الماضي، حسبما ألمح.
وتابع قائلاً: "كان السابع من أكتوبر مجرد عرض تمهيدي لما ينتظر العالم"، قبل أن يختم تغريدته بتهنئة لنادي باريس سان جيرمان على أدائه الكروي.
تصريحات كوهين جاءت عقب انتقادات فرنسية متصاعدة تجاه إسرائيل، حيث دعا ماكرون يوم الجمعة الماضي من سنغافورة إلى موقف أوروبي أكثر صرامة إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا التزام باريس بالعمل من أجل حل سياسي، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطينية بات "واجبًا أخلاقيًا ومطلبًا سياسيًا".
في السياق ذاته، أعرب السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عن رفضه للمواقف الأوروبية الأخيرة، معتبرًا أنها تمثل ضغطًا غير مقبول على دولة ذات سيادة.
وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز ديجيتال": "إذا كانت فرنسا جادة بشأن إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانها تخصيص جزء من الريفييرا لهذا الغرض"، في تصريح اعتبره البعض استفزازيًا.
تأتي هذه المواقف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، بعد حصار دام 11 أسبوعًا، خُفف جزئيًا الأسبوع الماضي مع إدخال مساعدات محدودة.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين وخبراء قولهم إن فرنسا تدرس بجدية الاعتراف بدولة فلسطينية، بالتزامن مع مؤتمر أممي مشترك تستضيفه باريس بالتعاون مع السعودية بين 17 و20 يونيو المقبل، لبحث خارطة طريق نحو الدولة الفلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل.