تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف  سير العمل في خطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها وزارة الصحة بالمحافظة عن طريق إدارة القوافل العلاجية بالوزارة، وتنفذها مديرية الصحة، والتي تستهدف إيصال ودعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن هذه القوافل تأتى ضمن الجهود التي تنفذها الحكومة في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية ضمن المبادرة الرئاسة "حياة كريمة".

         

 جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير أعده الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة، عن قيام إدارة القوافل بتنفيذ قافلة طبية "على مدار يومي" الأربعاء والخميس الماضيين" بقرية العجرة مركز ببا، مكونة من 7 عيادات في7 تخصصات  الباطنة، الأطفال، الجراحة ،النساء، الأسنان، الجلدية، تنظيم الأسرة، الرمد  وضمن إجراءات وقائية مشددة.

 

 حيث تم الكشف على 1338 مريضاً وصرف العلاج لهم بالمجان معمل دم 44 ،معمل طفيليات 44،حالات الأشعة 11، استصدار 5 قرارات للعلاج على نفقة الدولة، تحويل 3 حالات للمستشفيات لاستكمال العلاج.

وعلى هامش القافلة تم عقد ندوات للتثقيف الصحي استفاد منها 100مواطنا،عن كيفية الوقاية من الأمراض المعدية الالتهاب الكبدي الفيروسي ،فيروس كورونا ،السعار،أنفلونزا الطيور،الطفيليات المعوية والبلهارسيا الأمراض غير المعدية  الضغط ،السكر والسمنة  أورام الصدر ،تنظيم الأسرة، النظافة الشخصية ونظافة المنزل، التغذية السليمة للسيدة الحامل والطفل وكبار السن، ومتابعة الحمل وعلامات الخطورة  فيما تم عمل فحوصات الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لـ 112 مواطنا.

من جهته أشار وكيل الصحة إلى الدعم النوعي الذي تشهده تلك القوافل من الوزارة  والتي ينفذها فريق إشراف القوافل الطبية العلاجية بمديرية الصحة بقيادة الدكتور محمد خلف عبدالحميد منسـق القوافل العلاجية بالمديرية ومسئول الإمداد الطبي  طه كمال حجاج المسؤول المالي والإداري،  عيد فرج مسئول معلومات القوافل  أحمد محمد عجمي مسئول إعداد موقع وتجهيز العيادات بالقوافل.

FB_IMG_1700231217099 FB_IMG_1700231219584 FB_IMG_1700231224458

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قافلة طبية حالة العجرة المبادرة الرئاسية مستوى الخدمة

إقرأ أيضاً:

الاستشاري في الصحة الحيوانية الدكتور محمد الضوراني لـ»الثورة«:الثروة الحيوانية قطاع اقتصادي حيوي وتنميتها أولوية ضرورية للأمن الغذائي

 

الثورة /يحيى الربيعي
أكد الدكتور محمد الضوراني، الاستشاري في الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، أن الثروة الحيوانية في اليمن تمثل قطاعاً اقتصادياً حيوياً وشريان حياة لملايين اليمنيين ومصدراً رئيسياً للأمن الغذائي، مشدداً على أنها تواجه تحديات جسيمة تستدعي وضع استراتيجيات عاجلة وفعالة لتنميتها وحمايتها.
وأوضح الدكتور الضوراني في تصريح لـ«الثورة» أن الثروة الحيوانية تُعد مكوناً أساسياً في النسيج الاجتماعي والثقافي للمجتمع اليمني، حيث يعتمد جزء كبير من السكان على الزراعة والرعي. وتمثل الماشية بأنواعها (الأغنام، الماعز، والإبل) رأس مال متحركاً، ومصدراً للدخل، ووسيلة نقل، ومخزناً للقيمة يمكن اللجوء إليه في أوقات الشدة.
ولفت إلى أن واقع الثروة الحيوانية اليوم، في ظل الظروف الراهنة، يطرح تحديات مضاعفة تضاف إلى التحديات التقليدية مثل الأمراض الوبائية، ندرة الأعلاف والمياه، وتدهور المراعي. مؤكداً أن الحديث عن تنمية وحماية هذه الثروة يتجاوز مجرد الجانب الاقتصادي ليمس جوهر الأمن الإنساني والاقتصادي في البلاد.
وعرض الدكتور الضوراني نهجاً متكاملاً ومتعدد الأبعاد لتنمية وحماية الثروة الحيوانية يرتكز على ستة محاور رئيسية. يبدأ هذا النهج بـ «تعزيز الصحة الحيوانية»: كخط دفاع أول من خلال التحصين الشامل والمستدام ضد الأمراض الوبائية، وتفعيل نظام الترصد الوبائي والإنذار المبكر، ودعم وتوسيع نطاق الخدمات البيطرية لتصل إلى المناطق النائية، وتعزيز إجراءات الأمن الحيوي على مستوى المزارع.
ويشمل النهج أيضاً «تحسين التغذية والموارد الرعوية: عبر تشجيع زراعة الأعلاف وإدارة المراعي الطبيعية بفعالية وتوفير مصادر المياه، إلى جانب «تحسين السلالات والإنتاجية»: من خلال برامج التحسين الوراثي ودعم المربين الصغار وتطوير تقنيات التناسل.
كما أكد على ضرورة «تنظيم الأسواق والتسويق»: بإنشاء أسواق منظمة للمواشي وتطوير سلاسل القيمة للمنتجات الحيوانية وتوعية المستهلك. وتتطلب التنمية أيضاً «بناء القدرات والتشريعات»: من خلال تدريب الكوادر البيطرية والفنية وتحديث القوانين المنظمة للقطاع ودعم البحث العلمي. وأخيراً، شدد على أهمية «الشراكة والتعاون»: بين القطاعين العام والخاص وتفعيل دور المجتمع المدني والجمعيات التعاونية للمربين.
واختتم الدكتور الضوراني بالتأكيد على أن تنمية وحماية الثروة الحيوانية في اليمن يعد من أولويات الضرورات الحتمية لضمان استقرار البلاد وأمنها الغذائي، وتمثل استثماراً في المستقبل وفي صمود الشعب اليمني. وتتطلب هذه المهمة جهوداً متضافرة من الجميع، مع رؤية واضحة وإرادة قوية لتحويل هذه الثروة من مجرد مورد إلى محرك حقيقي للتنمية والازدهار.

مقالات مشابهة

  • الاستشاري في الصحة الحيوانية الدكتور محمد الضوراني لـ»الثورة«:الثروة الحيوانية قطاع اقتصادي حيوي وتنميتها أولوية ضرورية للأمن الغذائي
  • إغلاق مراكز طبية مخالفة خلال حملة تفتيشية موسعة بقنا
  • مصرع طــ.ـفل في مياه إحدى الترع ببني سويف
  • الصحة العالمية تحذر: 70 دولة تعاني من نقص العلاج وإغلاق منشآت طبية
  • 26 زيارة تفتيشية لمتابعة منظومة العمل بمجالس المدن والقرى والمديريات ببني سويف
  • لمدة يومَين.. انطلاق قافلة طبية مجانية للعاملين بكهرباء الإسكندرية
  • «الصحة» تعلن انطلاق القوافل الطبية لـ«حياة كريمة» في 8 محافظات
  • “خدمات طبية مجانية” .. صحة الخرطوم و منظمة الطوارئ الإيطالية يبحثان التعاون الصحي
  • صحة الإسماعيلية توقع الكشف على 514 مواطنًا في قافلة الطبية بقرية شعيب بأبو صوير
  • الكشف على ١٥٠ مواطنًا ضمن القافلة الطبية الثالثة لراعي مصر بسرابيوم بالإسماعيلية