في ذكراها.. قصة اعتزال هاجر حمدي وبنائها لـ مسجد
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يحل اليوم الجمعة 17 نوفمبر، ذكرى رحيل الفنانة هاجر حمدي، التي ولدت في 10 مارس عام 1924، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2008، عن عمر يناهز 84 عامًا.
ولادة هاجر حمدي
ولدت فتحية السيد أحمد النجار أو (هاجر حمدي)، في 10 مارس عام 1924، وصالت وجالت في أشهر صالات الرقص واستوديوهات الفن، هي إحدى أبرز نجمات السينما في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، إنها فتحية السيد أحمد النجار التي اشتهرت بالراقصة هاجر حمدي.
مسيرة هاجر حمدي
رغم مسيرتها الفنية القليلة والتي لم تدم لأكثر من 13 عاما فقد اعتزلت السينما وهي في التاسعة والعشرين من عمرها إلا أن هاجر حمدي، تركت رصيدا هاما من الأعمال الفنية بلغ 47 فيلما حيث كانت بدايتها من خلال فيلم «بنات الريف» لتختتم مشوارها الفني بفيلم «حب الظلام».
تتلمذت هاجر حمدي علي يد الفنان الكبير يوسف وهبي والذي أهلها للعمل المسرحي فكان يطلب منها الوقوف في الكواليس للمراقبة والاستماع والاستيعاب وغيرها من التدربيات حتى تاكد وهبي من صقلها فبدا يسند إليها أدوارا صغيرة واختار لها اسمها الفني لتصبح هاجر حمدي وتبدأ مسيرتها في الشهرة والانتشار.
اعتزال هاجر حمدي
احتفظت الفنانة هاجر حمدي بلقب نجمة الاغراء لمدة 15 عاما وذلك قبل أن تعتزل الرقص والسينما عام 1953 لتنجح في عالم الأناقة والأزياء ففي بداية الخمسينيات تنازلت حمدي عن عرشها واحتجبت عن الأضواء وهي في قمة مجدها الفني فقد غيرت بوصلة حياتها حيث عزمت على خوض غمار العمل التجاري وكانت باكورة أعمالها محلا لعروض وتصميم الأزياء بشارع سليمان باشا بوسط القاهرة، وشيدت مسجدًا في فيلتها خصصت فيه جزءا لتحفيظ القرآن، كما كانت لديها مكتبة ضخمة تقرأ فيها يوميا.
زواج هاجر حمدي
وفي عام 1953 تزوجت من الفنان كمال الشناوي وانجبت منه ابنها البكر «محمد» ثم انفصلت عنه لتتزوج من الدكتور محمد فياض حيث سافرت معه إلى أمريكا لاستكمال دراسته وعاشت معه 5 سنوات كاملة وعلي الرغم من الحب الكبير الذي جمع بينهما إلا أن زواجهما لم يستمر لأكثر من 5 سنوات حيث كانت ترغب في الإنجاب مقابل رفض الزوج التام للفكرة فانفصلا بهدوء ليتزوج بعدها من الفنانة الأشهر هند رستم ويعيشا معا في حياة مستقرة إلى أن رحل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أحمد حمدي يقترب من الرحيل المجاني عن الزمالك
تشير التقارير التي كشفها الإعلامي إبراهيم عبد الجواد إلى أن أحمد حمدي، لاعب نادي الزمالك، بات يفكر بجدية في مغادرة القلعة البيضاء خلال الفترة المقبلة، وبشكل مجاني.
ويعود السبب الأساسي وراء هذا التوجه إلى حالة من الاستياء يعيشها اللاعب نتيجة غياب الاهتمام من مسؤولي ملف الكرة داخل النادي، إلى جانب عدم حصوله على فرصة كافية لإبراز إمكاناته في المباريات.
وأوضح عبد الجواد أن حمدي يشعر بأن مستقبله داخل الزمالك غير واضح، وهو ما دفعه لبدء البحث عن عرض جديد يمنحه مساحة أكبر للمشاركة. ومع تزايد حالة الغموض حول دوره داخل الفريق، أصبح قرار الرحيل أقرب من أي وقت مضى، خاصة في ظل رغبة اللاعب في إيجاد بيئة فنية تمنحه الثقة والدعم اللازمين لاستعادة مستواه الحقيقي.
ناصر منسي يطلب الخروج في الشتاء على سبيل الإعارة
وفي السياق ذاته، تطرق عبد الجواد إلى موقف مهاجم الفريق ناصر منسي، الذي يعيش حالة مشابهة من الإحباط بسبب غيابه المتكرر عن التشكيل الأساسي. وكشف أن منسي بدأ بالفعل في التفكير بجدية في مغادرة النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ولكن على سبيل الإعارة.
وأشار إلى أن اللاعب يشعر بأن فرصه في المشاركة أصبحت محدودة للغاية، ما دفعه للبحث عن فرصة لعب مستمرة في نادٍ آخر يستطيع من خلالها استعادة حساسيته التهديفية ومستواه الفني. ويرى منسي أن الخروج المؤقت خطوة ضرورية لإعادة بناء الثقة والعودة إلى مستواه المعروف.
مستقبل غامض ومطالب بالحل
تسلط هذه التطورات الضوء على أزمة حقيقية في صفوف الزمالك، خاصة على مستوى إدارة ملف اللاعبين. فاستمرار حالة عدم الرضا لدى بعض العناصر الأساسية قد ينعكس سلبًا على استقرار الفريق خلال الفترة المقبلة، ما يستوجب تدخلاً سريعًا لحسم الموقف وإعادة ترتيب الأوراق داخل النادي