المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: مصممون على التقدم في جنوب قطاع غزة وأي مكان توجد فيه حماس
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري في تصريح مساء يوم الجمعة، أنهم مصممون على التقدم في جنوب قطاع غزة وأي مكان توجد فيه حماس.
وصرح دانييل هاغاري بأن الحرب في غزة تجري في منطقة مأهولة تتطلب وقتا، مشددا على أنهم سيواصلون عملياتهم.
وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي سيعمق عملياته في مستشفى الشفاء للوصول إلى الأنفاق وجمع أي معلومات عن الرهائن حتى العثور عليهم.
وأشار في تصريحاته إلى أن الجيش أبلغ عائلات 372 عسكريا بمقتل أبنائهم منذ 7 أكتوبر.
وبخصوص إدخال الوقود إلى غزة، ذكر هاغاري أن المجلس الوزاري وافق على ذلك من أجل المنظمات الدولية.
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، أن تل أبيب لن توافق على وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح جماعي للرهائن الذين احتجزتهم "حماس".
وأضاف هنغبي خلال مؤتمر صحفي "حتى لو تم الاتفاق على وقف إطلاق نار من أجل إطلاق سراح الرهائن على نطاق واسع، فسيكون ذلك محدودا وقصير الأمد لأننا بعد ذلك سنواصل التقدم نحو أهدافنا للحرب".
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ42، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية والوقود.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، مساء يوم الجمعة، إن أكثر من 12 ألف شخص قتلوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر".
وأضاف مكتب الإعلام الحكومي أن من بين الضحايا 5 آلاف طفل، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 3750 مفقودا في قطاع غزة"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى مجلس الأمن المنظمات الدولية مجلس الأمن القومي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية يقوض فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي خلال مباحثات هاتفية مع نظيرته الكندية أنيتا أناند، أمس الجمعة، : قلتُ أيضًا لأناند إن الخطوات الأحادية الجانب التي تتخذها فرنسا ودول أخرى لن تؤدي إلا إلى دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات من جانبها، والمبادرة الفرنسية تُضعف فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، ولن تُعزز الاستقرار في المنطقة.
وادعى ساعر أن دولة الاحتلال وافقت على المقترحات المقدمة بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، لكن حماس زعمت أنها شددت من موقفها، وهو ما عزاه إلى هجمات دبلوماسية قوية على إسرائيل من قبل بعض الدول.
يذكر أن الوفدين الأمريكي والإسرائيلي انسحاب أمس الأول الخميس من مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي أشارت فيه الصحافة الإسرائيلية إلى "انهيار المفاوضات".
وقال المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، إن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم" والسعي إلى مستقبل أكثر استقرارًا في غزة.
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن ويتكوف اتفق مع قطر لتخريب المفاوضات حيث أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية أن استدعاء الفرق بأنه خطوة منسقة للضغط على حماس.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة هآرتس إن هذه الخطوة نُسقت مع قطر للضغط على حماس.