نصائح للنجاح في الشهر السابع من الحمل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
في هذا المقال سنقدم مجموعة من النصائح العامة للنساء الحوامل في الشهر السابع، والتي تساعدهم على تمرير هذه المرحلة بسلام وراحة. هناك العديد من الأمور التي يمكن للمرأة الحامل أن تفعلها للحفاظ على صحتها وصحة الجنين، وفيما يلي بعض النصائح الهامة:
1. ممارسة التمارين الرياضية: يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبموافقة الطبيب المعالج.
2. الحفاظ على مرونة الجسم: يجب تجنب الوقوف أو الجلوس في نفس الوضعية لفترات طويلة. يُنصح بتغيير وضعية الجسم بانتظام والحركة للحفاظ على مرونة الجسم وتجنب آلام الظهر والتورم.
3. الاسترخاء والتغلب على التوتر: يجب على المرأة الحامل ممارسة نشاط يساعدها على الاسترخاء والتخلص من التوتر والأفكار غير الضرورية. يمكن مثلًا قراءة كتاب مفضل أو الاهتمام بحديقة المنزل.
4. الحصول على الراحة: ينصح بالحصول على قسط كافٍ من الراحة في هذه المرحلة الحاسمة. يُفضل النوم على الجانبين مع وضع وسائد داعمة للبطن وبين الساقين. يجب تجنب النوم على الظهر، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضغط زائد على الأوعية الدموية والأعصاب.
5. ارتداء الملابس المريحة: يجب اختيار الملابس القطنية المريحة وذات التهوية الجيدة لتجنب ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق الزائد.
6. الحفاظ على نظافة الجسم: ينصح باستخدام مزيلات العرق المصنوعة من المواد الطبيعية للحفاظ على نظافة الجسم وتجنب مشكلة التعرق الزائد في حال حدوثها.
7. إجراء فحوصات الدم الروتينية: يُنصح بإجراء فحوصات الدم بشكل منتظم لمتابعة قوة الدم والتأكد من زمرة الدم. قد تحتاج المرأة الحاملأيضًا إلى فحوصات إضافية لفحص مستوى الحديد والكالسيوم وفيتامين د وحمض الفوليك.
8. تناول وجبات صحية متوازنة: يجب على المرأة الحامل تناول وجبات غذائية صحية ومتوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية. ينصح بتناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية مثل اللحوم المشوية والأسماك ومصادر الكالسيوم مثل الألبان والزبادي.
9. الاستمرار في زيارات الطبيب المعالج: يجب على المرأة الحامل الاستمرار في زياراتها المنتظمة للطبيب المعالج لمتابعة تطور الحمل ومراقبة صحة الأم والجنين.
10. التحضير للولادة: ينصح بالبدء في التحضير لعملية الولادة في هذه المرحلة، مثل حضور دورات الولادة والتعرف على التمارين التنفسية وتحضير حقيبة الولادة والتحضير النفسي للتغيرات التي ستحدث.
من الضروري الاهتمام بصحة الأم والجنين في الشهر السابع من الحمل. ينصح بالاستماع لجسمك والاستراحة عند الحاجة والحصول على الدعم اللازم من الشريك والعائلة. إذا كانت هناك أي مخاوف أو أعراض غير طبيعية، يجب الاتصال بالطبيب المعالج على الفور للحصول على المشورة اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حامل نصائح للحامل
إقرأ أيضاً:
حكم حج الحامل والمرضع.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم حج الحامل و المرضِع؟ فهناك امرأتان: إحداهما حاملٌ، والأخرى مُرضِع، وتسألان: هل يجوز لهما أداء فريضة الحج؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا مانع شرعًا مِن ذهاب الحامل أو المرضِع إلى الحج إذا توافرت لهُما الاستطاعة المادية والبدنية، ومِن ذلك أَمْنُ الضرر على النَّفْس والجنين أو الرضيع.
وتابعت: فإنْ لم تستطع الحامل أو المرضع أداء الحج لخوفها على نَفْسها أو جنينها أو رضيعها، أو لِمَشَقَّةٍ فوق المعتاد تَلحَقُها، سواء عَلِمَت ذلك مِن نَفْسها أو بتقرير الطبيب الثقة، وَجَب عليها تأخير الحج لحين أن تضع جنينها أو تَفْطم رَضيعَها، وهذا كلُّه مع مراعاة اللوائح والقرارات المُتَّخَذة في هذا الشأن مِن قِبَل جِهَات تَنظيم الحج.
ومِن ثَمَّ فإذا رَغِبَت الحامل أو المرضِع في الذهاب إلى الحج، وقَدرَت على أداء مناسكه مِن غير أن تَضُرَّ بنَفْسها أو جَنِينِها، بحيث تَجْتَنِبُ المَشَقَّةَ، فلا مانع شرعًا مِن ذهابها لأداء فريضة الحج مادامت مستطيعة قادرة، لا خوف عليها أو على جنينها.
حكم الحجوأوضحت دار الإفتاء أن الحجُّ ركنٌ مِن أركان الإسلام الخمسة التي وَرَدَ ذكرها في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» أخرجه الشيخان.
وأشارت إلى أن الحج فرضٌ بالكتاب والسُّنَّة وإجماع الأُمَّة، وقد أناطه الشرعُ الشريفُ بالاستطاعة؛ فقال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: 97].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خَطَبَنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ فَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا»، فقال رجلٌ: كلَّ عامٍ يا رسولَ الله؟ فسَكَت، حتى قالها ثلاثًا، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ، وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ»، ثم قال: «ذَرُونِي مَا تَرَكتُكُمْ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ» أخرجه الشيخان.