جائزة زايد للاستدامة تستقطب مبادرات خلّاقة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
يقدم المرشحون النهائيون عن فئة الصحة لجائزة زايد للاستدامة العالمية، حلولاً مبتكرة، تهدف إلى توفير خدمات الرعاية الصحية للمجتمعات المحرومة حول العالم.
وتسهم الحلول المقدمة من قبلهم في تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية والأدوية واللقاحات بكلفة ميسورة، وتُظهر مستويات لافتة من الابتكار بدءاً من توفير مكونات نشطة ومستدامة بأسعار معقولة لإنتاج الأدوية واللقاحات، وصولاً إلى ربط غرف الطوارئ بمراكز التطبيب عن بعد في المناطق النائية واستخدام المستشفيات العائمة.
وتعمل «ألكيون بيو إنوفيشنز» على تطوير أول منصة متقدمة في العالم تستخدم مركّبات عالية القيمة من شأنها أن تغير طريقة تصنيع الأدوية واللقاحات المهمة لإتاحة الوصول إليها بسهولة وبكلفة ميسورة.
وأشارت سارة ميريل بويت، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى أن «ألكيون بيو إنوفيشنز» تركز بشكل رئيسي على إنتاج أهم المركّبات المناعية في العالم بشكل مستدام وعلى نطاق واسع، نظراً لفعاليتها في تعزيز الاستجابات المناعية وأهميتها في تطوير اللقاحات وتوفيرها بتكاليف أقل.
وتمكنت «تشايلد لايف فاونديشن»، وهي منظمة غير ربحية تعمل على تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وخدمات الرعاية لحالات الطوارئ للأطفال في باكستان، من بناء مكانة رائدة من خلال إنشاء غرف طوارئ للأطفال ومراكز تطبيب عن بعد عبر الأقمار الصناعية داخل المستشفيات الحكومية في باكستان.
وأكد شهزاد زكي، مدير عام الاتصالات في المنظمة أن منظمة تشايلد لايف فاونديشن تلتزم ببناء مستقبل يحصل فيه كل طفل على رعاية صحية عالية الجودة.
وتأسست منظمة الأطباء للرعاية «doctorSHARE»في عام 2009، وهي منظمة إنسانية غير ربحية تقدم عبر المستشفيات العائمة خدمات الرعاية الصحية مجاناً للمجتمعات النائية في إندونيسيا، بالإضافة إلى توفير خدمات التعليم والتدريب للعاملين في مجال الرعاية الصحية وأفراد المجتمع. ووفقاً لتوتوك أوتومو نورادي، المدير العام للمنظمة، يمكن للمستشفيات العائمة التابعة للمنظمة الوصول إلى أكثر من 30 ألف مريض سنوياً، وأن التدخلات الطبية التي توفرها المنظمة تركز على خفض معدلات وفيات الأمهات والرضع، وحالات العمى التي يمكن الوقاية منها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة زايد للاستدامة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي: 90% من حوادث الإسلاموفوبيا لا يُبلّغ عنها
قالت منظمة التعاون الإسلامي إن ظاهرة العداء للمسلمين (الإسلاموفوبيا) آخذة في التصاعد على مستوى العالم، وحذرت من أن نحو 90% من حوادث الكراهية ضد المسلمين لا يتم الإبلاغ عنها، مما يصعّب رصدها ومعالجتها بفعالية.
ووفق محمد باتشاجي، المبعوث الخاص للمنظمة المعني بمسألة الإسلاموفوبيا، فإن تصاعد العداء للمسلمين مرتبط بالتطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية خلال العقود الأخيرة، مثل تداعيات هجمات 11 سبتمبر/أيلول، والربيع العربي، وحروب الشرق الأوسط، والهجرة المتزايدة، مما أدى إلى شيطنة المسلمين واعتبارهم بمثابة "الآخر المعادي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشيباني يلتقي بوفد من منظمة العفو الدولية في دمشقlist 2 of 2المساعدات الإسرائيلية الأميركية كمائن موت بغزةend of listوأشار المبعوث إلى أن الكثير من الدول الأوروبية تميل إلى إنكار وجود الظاهرة على أراضيها، وتدّعي احترام حقوق الإنسان، بينما تكشف التقارير أن الحقيقة مغايرة، وهو ما يبرز أهمية توثيق الحوادث ورصدها بشكل منهجي.
وشدد باتشاجي على ضرورة معالجة الإسلاموفوبيا من زاوية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مؤكدًا أن انسجام القرارات الدولية مع القوانين المحلية للدول يعزز فعاليتها في مكافحة الظاهرة.
ولفت إلى أن تزايد العنصرية في أوروبا يتواكب مع صعود اليمين المتطرف، مشيرا إلى أن الأحزاب اليمينية تستثمر في إذكاء الإسلاموفوبيا لتحقيق مكاسب سياسية، كما لاحظ تقرير أوربي صدر مؤخرًا حول تزايد الظاهرة تزامنًا مع مجازر غزة.
إعلانوقال باتشاجي إن منظمة التعاون الإسلامي تتابع وترصد حالات الإسلاموفوبيا من خلال نظام رصد خاص، مشددا على ضرورة تعزيز عمل الهيئات المختصة في هذا المجال.
ودعا إلى تركيز الجهود على قطاعات السياسة والتعليم لمواجهة الضغوط غير المرئية التي يتعرض لها المسلمون في المجتمعات الغربية، خاصة بعد حوادث متكررة مثل حرق المصحف في السويد، والتي تسببت بغضب واسع في العالم الإسلامي.
وشدد المبعوث الخاص على ضرورة تبني تعريف واضح للتمييز ضد المسلمين، ضمن القانون الدولي، وتسجيل كافة الحوادث ومتابعتها لضمان مساءلة مرتكبيها وحماية المجتمعات المسلمة حول العالم.