أمير قطر والرئيس الأميركي يبحثان تطورات غزة ومسألة المحتجزين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي جو بايدن -مساء الجمعة- بحثا خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود الجارية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية الماسة، ومسألة المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) إن أمير قطر والرئيس الأميركي بحثا تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى بحث العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها والمستجدات الإقليمية والدولية.
وأشار البيت الأبيض -في بيان- إلى أن الزعيمين ناقشا الجهود الجارية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل إلى غزة "وقرار إسرائيل استئناف توصيل الوقود من أجل المساعدات المنقذة للحياة" بناء على طلب أميركي.
كما تطرق الزعيمان -وفق بيان البيت الأبيض- إلى الحاجة الملحة للإفراج عن جميع المحتجزين لدى حركة حماس "دون أي تأخير".
وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي وأمير قطر اتفقا على البقاء على اتصال وثيق بشأن هذه القضايا.
وكان بايدن أبدى الأربعاء "تفاؤلا معتدلا" بإمكان توصّل إسرائيل وحماس لاتفاق على إطلاق سراح بعض المحتجزين في غزة.
وتقود قطر وساطة في ملف المحتجزين، وقد أطلقت كتائب القسام محتجزتين أميركيتين لـ"دواع إنسانية" استجابة لجهود وساطة قطرية في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت كتائب القسام وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وتقول حماس إن لديها 200 أسير، في حين تحتجز فصائل مقاومة أخرى في القطاع 50 آخرين. وقالت إن أكثر من 20 محتجزا قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة منذ 42 يوما.
وشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مدمرا متواصلا على غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها وأسقطت أكثر من 12 شهيدا وعشرات آلاف الجرحى من المدنيين الفلسطينيين أعقب ذلك غزو بري وحصار واقتحام للمستشفيات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي: حماس تتصرف بأنانية وترفض الوصول لاتفاق بشأن غزة
صراحة نيوز-أعلن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة قررت سحب فريقها التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات داخلية، وذلك عقب رد حركة حماس، الذي اعتبره دليلاً على عدم وجود نية حقيقية لدى الحركة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وأشار ويتكوف إلى أن حماس “تفتقر إلى التنسيق ولا تُظهر جدية أو حسن نية، رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء”، مضيفاً أن واشنطن ستبدأ في دراسة “خيارات بديلة لإعادة الرهائن وتأمين بيئة أكثر استقراراً لسكان قطاع غزة”.
ووصف موقف حماس بأنه “أناني”، مؤكداً أن الولايات المتحدة ماضية في مساعيها لـ”إنهاء الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة”.