شوارع مدن العراق لازالت تغرق بمياه الأمطار
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
18 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اظهرت صور حصلت عليها وكالة المسلة، غرق شوارع محافظة المثنى بسبب الامطار.
ووثقت صور ومقاطع فيديو، غرق معظم شوارع قضاء الخضر بسبب غزارة الامطار التي تجتاح اغلب محافظات العراق.
و تسببت الأمطار الغزيرة في قطع الطرق وغرق المنازل والمحال التجارية في قضاء الخضر. كما تسببت الأمطار في انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق في القضاء.
وقامت فرق الدفاع المدني بإجلاء العديد من العائلات من منازلها في القضاء، كما قامت بفتح الشوارع المغلقة بسبب الأمطار.
وتواصلت الأمطار الغزيرة في العراق، حيث تسببت في فيضانات في العديد من المحافظات، بما في ذلك محافظة ذي قار.
وتسببت الأمطار في حدوث خسائر مادية كبيرة، بعد أن غمرت المياه العديد من المنازل والمحال التجارية والمزارع.
كما تسببت الأمطار في قطع الطرق وتوقف حركة النقل.
وتعاني شوارع مدن العراق من عدم كفاية شبكة الصرف الصحي، ما يؤدي إلى تراكم المياه في الشوارع بعد هطول الأمطار، فضلا عن عدم وجود قنوات تصريف للمياه، مما يؤدي إلى تجمع المياه في الشوارع بعد هطول الأمطار.
وتعاني العديد من شبكات الصرف الصحي في العراق من الإهمال وعدم الصيانة، مما يؤدي إلى تعطلها وعدم قدرتها على تصريف المياه بعد هطول الأمطار.
ويساهم التوسع العمراني العشوائي في زيادة الضغط على شبكات الصرف الصحي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: تسببت الأمطار العدید من
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية:شحة المياه في العراق وصلت الى تهديد أمنه القومي والسوداني”ساكت”
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 3:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أطلقت لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب العراقي، اليوم الأربعاء، تحذيراً عاجلاً بشأن تفاقم أزمة المياه في البلاد، محذّرة من تداعيات خطيرة تمسّ الأمن المائي والغذائي، وتهدد مستقبل مناطق واسعة، لا سيما الأهوار.وقالت عضو اللجنة، زوزان كوجر،في حديث صحفي، إن “ملف المياه بات من الملفات الحيوية والمعقّدة، ويمسّ بشكل مباشر اقتصاد العراق وأمنه الغذائي والمائي”، مشيرة إلى أن “هناك شحاً مقلقاً في الموارد المائية هذا الصيف، نتيجة أسباب خارجية تتعلق بتقليل الإطلاقات المائية من دول الجوار، وأخرى داخلية بسبب غياب الإدارة الصحيحة”.وأضافت كوجر أن “الواقع المائي في البلاد يواجه تحديات كبيرة، منها التغيرات المناخية وقلة هطول الأمطار، فضلاً عن تزايد النمو السكاني والطلب المرتفع على المياه، ما يستوجب وجود إدارة متكاملة للملف في الجوانب الزراعية والصناعية والخدمية”.ولفتت إلى أن “زيادة نسب التلوث والملوحة في المياه، خاصة في مناطق الأهوار، تُنذر بكارثة إنسانية وبيئية”، مبينة أن “الأهالي في تلك المناطق يعانون من قلة المياه الصالحة للاستهلاك والزراعة، مما أدى إلى هجرة عكسية بسبب فقدان مصادر العيش التي تعتمد على تربية المواشي والزراعة”.وأكدت كوجر ضرورة “تكاتف الجهود الوطنية، وتفعيل التعاون مع دول الجوار لضمان حصة عادلة من المياه للعراق .