الجزيرة:
2025-06-09@01:34:19 GMT

نتنياهو يواجه أزمة بعد قرار إدخال وقود إلى غزة

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

نتنياهو يواجه أزمة بعد قرار إدخال وقود إلى غزة

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتراضات كبيرة من اليمين المتطرف على قرار إدخال كميات من الوقود إلى قطاع غزة بطلب أميركي، في حين نقلت رويترز عن البيت الأبيض أن واشنطن تعتقد أن إرسال الوقود يجب أن يتواصل بشكل منتظم وبكميات أكبر.

وقالت إسرائيل ومسؤولون أميركيون -أمس الجمعة- إن حكومة الحرب الإسرائيلية وافقت على السماح بدخول 140 ألف لتر من الوقود كل يومين إلى غزة بعد طلب من واشنطن، وسط حالة من نقص حاد تهدد توصيل المساعدات الإنسانية والاتصالات في القطاع المحاصر.

ومنذ 6 أسابيع، فرضت إسرائيل حصارا صارما على جميع البضائع التي تدخل القطاع بالتزامن مع هجومها المستمر عليه بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي خلف حتى اليوم عشرات آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.

وبعد ضغوط ودعوات أميركية ودولية، وافقت إسرائيل على السماح بدخول شاحنات مساعدات قليلة بعد تفتيشها وسُمح بدخول كمية ضئيلة من الوقود الأربعاء الماضي، لكي تظل شاحنات توصيل المساعدات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قادرة على العمل.

أهالي غزة يعانون نفاد الوقود مع القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع (الفرنسية) "الحد الأدنى"

وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي -أمس الجمعة- إن إدخال الوقود لغزة سيبدأ من مساء اليوم، مضيفا أنهم لن يسمحوا بدخول قطرة وقود واحدة إلى شمال غزة، إلا بعد القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضاف أن كمية الوقود التي ستدخل غزة تمثل 3% مما كان يدخل يوميا قبل الحرب.

في حين ذكر مسؤول إسرائيلي -طلب عدم نشر اسمه- أنه سيُسمح بدخول شاحنتين يوميا لتلبية احتياجات الأمم المتحدة، لكنه قال إن الكمية ستوفر "الحد الأدنى" من الدعم لشبكات المياه والصرف الصحي في غزة لمنع تفشي الأوبئة.

وقال مسؤول من وزارة الخارجية الأميركية، مقدما مزيدا من التفاصيل، إن إسرائيل التزمت بالسماح بدخول 120 ألف لتر من الوقود كل 48 ساعة لتزويد شاحنات الأونروا بالوقود ولتلبية احتياجات أخرى، مثل تحلية المياه المالحة ومضخات الصرف الصحي والمخابز والمستشفيات، في جنوب قطاع غزة.

وحسب الوعود، فسيُسمح بدخول 20 ألف لتر إضافية كل يومين لتشغيل مولدات شركة اتصالات حذرت من أن خدماتها للهواتف المحمولة أصبحت على وشك التوقف بسبب نقص الوقود.

ويضغط مسؤولون أميركيون على إسرائيل للسماح بدخول الوقود لبعض الوقت. لكن المسؤول بوزارة الخارجية قال إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أجرى اتصالات بأعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية -الأربعاء الماضي- وحذر من أن نقص الوقود يهدد بخطر وقوع أزمة إنسانية بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

معارضة اليمين المتطرف

وأثارت الموافقة على توصيل الوقود معارضة قوية من بعض أفراد الائتلاف اليميني المتطرف في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يقود أيضا مجلس الحرب المشكل بعد حرب إسرائيل على غزة.

ودعا نتنياهو الطاقم الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية إلى اجتماع اليوم السبت، وذلك على خلفية استياء أعضاء الائتلاف اليميني الحاكم من قرار مجلس الحرب إدخال شاحنات وقود إلى غزة.

وانتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قرار إدخال الوقود إلى غزة، قائلا -في منشور عبر منصة إكس- إن مجلس الوزراء الحربي يتخذ مرة أخرى قرارات سياسية تقود إسرائيل إلى تصور خاطئ، على حد تعبيره.

واعتبر بن غفير أن هذا القرار مثل "إصبع بعين الجيش الإسرائيلي"، وأن القرارات السياسية يجب أن تتخذ بمجلس الوزراء الموسع.

في المقابل، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش -في رسالة شديدة اللهجة وجهها لنتنياهو- إن قرار السماح بدخول الوقود خطأ فادح. ويقود سموتريتش أحد الأحزاب الدينية القومية في الائتلاف الحكومي.

وأضاف في بيان "تشي الموافقة بالضعف، إنه يزود العدو بالأكسجين"، وفق تعبيره.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن سموتريتش مطالبته نتنياهو بتغيير تركيبة حكومة الحرب بعد قرار إدخال الوقود للقطاع.

في حين دعا أعضاء آخرون في الائتلاف الحاكم ومن حزب الليكود إلى مواجهة الضغط الأميركي بشأن إدخال الوقود إلى غزة، وقالوا إن من شأن ذلك إطالة حياة حركة حماس، حسب تعبيرهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إدخال الوقود قرار إدخال من الوقود إلى غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة بغزة: أزمة نقص إمدادات الوقود تدخل ساعات حاسمة

الثورة نت /..

قالت وزارة الصحة في غزة إن أزمة نقص امدادات الوقود تدخل ساعات حاسمة قد تتوقف خلالها عمل المستشفيات.

وأضافت في تصريح: مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الأهلي العربي يتهددهم خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة.

وأردفت: مجمع الشفاء والمستشفى الأهلي يقدمان الرعاية الطبية الطارئة للجرحى والمرضى في مدينة غزة وشمال القطاع بعد خروج المستشفيات فيه عن الخدمة.

وقالت: خروج مجمع الشفاء والمستشفى الأهلي عن الخدمة يعني انهيار ما تبقى من مؤسسات صحية في مدينة غزة.

وأشارت إلى أن “مجمع ناصر الطبي يعمل ضمن كميات محدودة من الوقود لا تتعدى اليومين”.

وأكدت “حتى اللحظة لم تتلقى وزارة الصحة أي اتصالات تُشير بالسماح لإدخال الوقود وتعزيز عمل المولدات الكهربائية”.

وأكدت أن “توقف عمل المولدات الكهربائية يعني ضرب عصب الخدمة الصحية وتعريض حياة المرضى والجرحى للخطر”.

وطالبت “الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل بالضغط على الاحتلال والسماح بدخول الوقود وقطع الغيار والزيوت للمولدات الكهربائية بالمستشفيات”.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: جوع غزة يرافق أعنف الهجمات ومجندات إسرائيل لن تحل أزمة الجيش
  • «الصحة الفلسطينية»: أزمة نقص الوقود تدخل ساعات حاسمة
  • الصحة بغزة: أزمة نقص إمدادات الوقود تدخل ساعات حاسمة
  • وفاة سائق سيارة وقود محطة بنزين العاشر من رمضان متأثراً بإصابته
  • صحة غزة: أزمة نقص الوقود تدخل ساعات حاسمة قد تُوقف عمل المستشفيات
  • أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • حكومة الدبيبة تؤكد توافر البنزين بكميّات كافية
  • الداخلية تطمئن المواطنين: لا أزمة وقود ونحذر من الشائعات
  • طبيبة أمريكية عائدة من غزة: ادعاء إسرائيل السماح بدخول المساعدات للقطاع غير صحيح
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يجر الجيش إلى فخ في غزة ويحوّل إسرائيل لعبء إقليمي