قالت حنان العاشق، الناشطة الحقوقية الليبية، إنَّ المجتمع المدني الدولي ينتفض من أجل نصرة أطفال غزة، وهناك مظاهرات في إنجلترا تخرج دعما للمدينة، لافتة إلى مشروعات تعمل من خلالها ببريطانيا ودول أوروبية أخرى لدعم القضية الفسلطينية منذ 8 سنوات، مع التركيز على قضايا اللاجئين بأوروبا الذين لم يكن لهم حقوق اللجوء هناك.

نركز على مساعدة وحماية اللاجىء الفلسطيني في أوروبا

وأضافت خلال استضافتها ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّه لديهم قانون ومساعدات وسكن والتركيز على اللاجىء الفلسطيني في أوروبا منذ فترة لحمايتهم، لافتة إلى أن قوانين الاتحاد الأوروبي تشترط على الناشطين الراغبين بالخدمة في أوروبا ألا يكون لهم علاقة بالسياسة أو الدين.

وتابعت الناشطة الحقوقية الليبية: «نحاول مساعدة أكبر عدد من الفلسطينيين بشكل غير مباشر، لعدم التعارض مع القوانين، ونجحنا في الحصول على حق اللجوء لأبناء فلسطين وعائلاتهم، وساعدنا بالفعل أكثر من 20 ألف فلسطيني، وهذا إنجاز كبير بالنسبة إلى ملف حقوق الإنسان».

نتعاون مع «التحالف الوطني» لإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة

واستطردت حنان العاشق: «المساعدات الإنسانية التي يجرى إرسالها إلى غزة نراعي فيها المتابعة للاحتياجات الفعلية، التي تتغير بشكل دائم، وفي الوقت الحالي نهتم بإرسال بطاريات الشحن التي تعمل بالطاقة الشمسية، وبالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي لمعرفة إمكانية إدخالها للقطاع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المجتمع المدني دعم أهل غزة أطفال غزة المساعدات الإنسانية اللاجئين الفلسطينيين حرب غزة

إقرأ أيضاً:

منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بسرعة إدخال كميات كافية من حليب الأطفال

الثورة نت /..

طالبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، بالسماح وبشكل عاجل بإدخال كميات كافية من حليب الأطفال، وخاصة لفئة المواليد، باعتبارها الأكثر عرضة للموت، والتي سجلت نسبة صادمة وغير مسبوقة من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة المجاعة وسوء التغذية.

وقالت المنظمات، في بيان، إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.

وأكدت أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح، مشيرةً إلى أن دخول بضع عشرات فقط وبسياسة التقطير لن يُشعر المواطن بالأمن الغذائي، وبالتالي يتجمهر المجوعين بمئات الآلاف في طرق سير الشاحنات ما ينتج عنه أعمال فوضى متوقعة واضح أن العدو الإسرائيلي معني بها.

وأوضحت أن التعافي من آثار المجاعة يستلزم بالحد الأدنى دخول متواصل للمساعدات على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، شريطة أن يتم فتح المعابر بانتظام وبشكل دوري، ودخول ما لا يقل عن ٦٠٠ شاحنة يوميًا من كافة أصناف الطعام والشراب، ومستلزمات النظافة والأدوية دون قيود صهيونية.

وشددت المنظمات، على أن المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية والإسلامية لازالت تحت اختبار ما وعدت به خلال الساعات الأخيرة ومحاولة تجميل الواقع، قبل حدوث تقدم حقيقي يسهم بشكل واضح في التغطية على أكبر جريمة تجويع شهدها العصر الحديث.

يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • البديوي: “الوزاري الخليجي” يدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • دور محوري للتحالف الوطني.. ربع مليون متطوع مصري يعملون على توفير المساعدات لغزة
  • وقفات طلابية في مدارس مدينة البيضاء نصرة لغزة والشعب الفلسطيني
  • القومي لحقوق الإنسان يؤهل منظمات المجتمع المدني لتغطية انتخابات الشيوخ
  • مركز التعلّم بـ الموج مسقط.. يُعزّز حضور المتحف الوطني في المجتمع ويُقدّم تجربة تعليميّة تفاعليّة
  • منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بسرعة إدخال كميات كافية من حليب الأطفال
  • منظمات المجتمع المدني تطالب بوقف سياسة "التقطير" وفتح المعابر بانتظام
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان ينظم لقاء تنشيطيا لمنظمات المجتمع المدني
  • مودية تشهد مسيرة حاشدة نصرة لغزة وتنديداً بالحصار الإسرائيلي
  • وقفات طلابية في مدارس العاصمة نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني